أثنى فضيلة الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب على اختيار دار الإفتاء المصرية الموفق كعادتها لموضوع التطرف كعنوان لأول مؤتمر لمركز سلام التابع لها مؤكدًا على أن السلام هو عنوان الإسلام.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للجلسة الثالثة وعنوانها “تجديد الخطاب الديني ودوره في مواجهة التطرف” في مؤتمر “التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة” والذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم موجهًا الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم لتجديد الخطاب الديني، وللسيد رئيس الوزراء مصطفي مدبولي على رعايته للمؤتمر.
وأضاف فضيلته أن الإسلام أحل كل فضيلة وحرم كل سيئة ومعصية، كما أعرب سيادته بالحضور الكريم من السادة العلماء المشاركين في المؤتمر.
وقد تحدث في الجلسة السادة العلماء سماحة مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومفتي لبنان فضيلة الشيخ عبد اللطيف دريان، وفضيلة الشيخ أبو بكر سيد عبد الله جمل اليل مفتي جزر القمر، ومعالي الدكتور أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجمهورية الجزائرية، وسعادة الدكتور على محمد فخرو رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، وسعادة الدكتور يوشار شريف أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أرسطو، والدكتور أشرف سعد باحث بدار الإفتاء المصرية، ود. عمرو عبد المنعم باحث بشئون الحركات الإرهابية والمتطرفة.