الرعاية الرئاسية لمساجد آل البيت منحتها إطلالة جديدة أكثر رحابة للمريدين
حُسن الخُلق سنة نبوية وحصانة مجتمعية .. وإحياء منظومتنا القيمية ضرورة
النسب الشريف تكليف وليس تشريفا .. ونضع ضوابط قوية في تحقيقه
المولد النبوي رحمة للعالمين .. ونصر أكتوبر أعاد لنا عزتنا وكرامتنا
حوار – إيهـــاب نـافـع:
أكد سماحة السيد الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن ميلاد نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، كان ولازال رحمة الله للبشرية جمعاء عربها وأعجمها، برها وفاجرها، ورسالته خاتمة جاءت بالنور الهادي البشير النذير، بُعث متمما لمكارم الأخلاق، وما أحوجنا لنشر فضائل الأخلاق في هذا الزمان الذي نحتاج فيه للعودة الصادقة لأخلاقه صلى الله عليه وسلم، ولذا فإننا نجدد الدعوة دوما في ذكراه لإحياء منظومة القيم الدينية والأخلاقية، فحسن الخلق حصانة مجتمعية لا غنى عنها لنا جميعا كبارا وصغارا، ولذا نحرص دوما على أن نعقد احتفالاتنا بذكرى ميلاد خير الخلق كلهم صلوات ربي وسلامه عليه بالتذكير بحاجة الأمة للعودة إلى حسن التأسي بأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
أضاف نقيب السادة الأشراف في حواره لملحق “الأشراف” بجريدة “عقيدتي” أن نقابة ونقباء السادة الأشراف يمثلون مؤسسة وطنية قامت على مر التاريخ منذ الزعيم الوطني عمر مكرم بأدوار وطنية وقومية مشهودة ولا تزال تمضي في ذات المضمار من دعم الدولة المصرية الوطنية.. داعيا جموع المصريين للوقوف صفاً واحداً والالتفاف حول قيادته الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات، ومؤكدا أن القوات المسلحة المصرية التي انتزعت سيناء من أنياب الأعداء لا زالت تقوم بأدوار بطولية في معركة التنمية التي تتجلى على أرض مصر .
تفاصيل كثيرة حول النسب الشريف وضوابط جديدة للحصول عليه، وموضوعات عديدة ترتبط بمجتمع السادة الأشراف في هذا الحوار .
بداية كل عام وسماحتكم بكل الخير .. ماذا تقول لمصر رئيسا وشعبا في هذه المناسبة العظيمة؟
كل عام ومصر قائدا وشعبا بكل الخير، كل عام والبشرية كلها في سعادة وأمن وأمان، كل عام وكل المسلمين والبشرية جمعاء بكل الخير، فذكرى ميلاد النور المحمدي ليست ذكرى تخصنا نحن فحسب كآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولا عموم المسلمين فحسب، ولا العرب خاصة، وإنما هي ذكرى تهم البشرية جمعاء، لأنها ميلاد لرحمة الله للعالمين، تصديقا لقوله تعالى:” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ“، ولذا فميلاد نبينا الكريم كان ولازال رحمة الله للبشرية جمعاء عربها وأعجمها، برها وفاجرها، فرسالته خاتمة جاءت بالنور الهادي البشير النذير، الذي قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق“، وما أحوجنا لنشر فضائل الأخلاق في هذا الزمان الذي نحتاج فيه للعودة الصادقة لأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
حسن الخلق
سماحة النقيب .. ذكرتم أن نبينا الكريم كما جاء في الحديث النبوي الشريف بعث متمما لمكارم الأخلاق .. وما أحوجنا لذلك فكيف يمكننا أن نعيد الأمة لسبيله ونهجه القويم؟
نؤمن بأن من أجل وأعظم وأثقل الأعمال في الميزان يوم الدين حسن الخلق، فالإنسان أي كان دينه أو جنسه فضلا عن المسلم من أهم سماته السوية التي تؤهله لأن يكون نافعا لمجتمعه حسن خلقه، فمن كانت أخلاقه حسنة ما ظلم حين يصبح مسئولا، وما فجر حين يقع في خصومة، وما تجبر حين يتملك القدرة على الانتقام، وما فعل ما يغضب الله ولا يؤذي مجتمعه، وإن من سمات حسن الخلق الإخلاص والرقي وأن الإنسان إذ كان ملتزم أخلاقيا يحسن ويتقن عمله، ويوسع الله له في رزقه، ويجب أن يكون نموذجا يتأسى به أبناؤنا، وإن تربية الأبناء تربية سليمة لتنبع من حسن الخلق الذي أساسه التأسي بأخلاق الوالدين والإخوة والرفاق والتربية على أخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وإن من بين أزماتنا المجتمعية الراهنة فساد الأخلاق التي جاءت بسبب البعد عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وترك الأسر أبناءهم نهبا للتكنولوجيا ومواقع الانترنت وقنوات اليوتيوب التي أفسدت كثيرا من أشبالنا، فضلا عن أن حسن الخلق حصانة مجتمعية لا غنى عنها لنا جميعا كبارا وصغارا، ولذا نحرص دوما على أن نعقد احتفالاتنا بذكرى ميلاد خير الخلق كلهم صلوات ربي وسلامه عليه بالتذكير بحاجة الأمة للعودة إلى حسن التأسي بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، والتخلي عن كل ما نهانا عنه، وأن نتقي الشبهات التي توقعنا وأبناءنا دوما في الذلات والخطايا والذنوب، فعلى كل الأسر أن تقدم من أنفسهم نموذجا صالحا لأبنائهم ليروا فيهم ما أمرهم الله ورسوله، وما تحتاجه دنيا الناس من خلق حسن مدعوم بالعلم والعيش في رعاية الله وأمنه وتوفيقه.
إن ذكرى مولد النبي هو إحياءً لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، لذا يجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، فمِن أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، والتي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، وميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم.
ميلاد النور ونصر أكتوبر
سماحة النقيب .. يتصادف هذا العام احتفال المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف، وذكرى حرب أكتوبر المجيدة .. فما المشتركات بين الحدثين العظيمين؟
إنه لمن حسن الطالع أن تحتفل مصر هذه الأيام بذكرى المولد النبوي الشريف، في ذات أيام احتفالها بذكرى نصر أكتوبر العظيم، ولكم هو جميل وطيب جدا للنفوس أن ترى حفاوة الشعب المصري بذكرى المولد النبوي التي تبدأ بالرئيس السيسي وكل مواطني مصر، جنبا إلى جنب مع الاحتفاء بذكرى نصر أكتوبر، وإن من بين الشواهد والدروس والعبر والعظات أن الله ساق للبشرية جمعاء بميلاد نبينا الكريم ميلاد النور والهدى والذي خرج بالبشرية من الظلمات إلى النور، ومن العشوائية والتيه في عبادة الأصنام والأبقار والنار إلى عبادة رب العالمين، ومن العبودية والرق إلى المساواة في عبادة رب واحد لا شريك له، فلكم كان مولد نبينا الكريم لحظة فارقة بحق في حياة كل البشر، ونحن نجدد التهنئة للسيد الرئيس ولفضيلة الإمام الأكبر وكل الأمة العربية والإسلامية .
أما عن نصر أكتوبر المجيد فهو كذلك الأمر يمثل لحظة وطنية فارقة في حياتنا كمسلمين وعرب، إذ رد لنا النصر كرامتنا وعزتنا وهيبتنا، وبذل فيه الأبطال دماءهم دفاعا عن الأرض والعرض، وهنا نتقدم بأصدق التهاني القلبية للسيد الرئيس ولقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة هذه الذكرى الهامة التي تتجسد فيها قيم الاعتصام بالله، والوحدة، والجهاد، والزود عن العرض والوطن، وتلك المهام الوطنية التي لاتزال قواتنا المسلحة تبذلها في إعادة بناء الدولة بنظرية الدفعة القوية التي جعلت مشروعات إعادة البناء على كل شبر من أرض مصر.
تخوض الدولة المصرية معركة في البناء والتنمية ودوما نرى دعم الأشراف للدولة المصرية في هذا المضمار؟
إن المشروعات القومية والمبادرات التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى بناء الإنسان، وتٌرسخ لقيم التكافل والتراحم، وتهدف إلى تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، بصورة غير مسبوقة، لذا أنتهز هذه الذكرى العطرة للتأكيد على دعم نقابة السادة الأشراف الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة كل التحديات التي كان لها منذ اللحظة الأولى التي حمل فيها على عاتقه مسؤولية هذا الوطن العظيم، ومسئولية بناء الجمهورية الجديدة، وأعاد إلى مصر دورها الرائد على مستوى العالم، وأؤكد أن ما نراه يتحقق من إنجازات ومشروعات عظيمة وعملاقة على أرض الواقع، يجعلني أدعو جميع أبناء الشعب المصري العظيم، للوقوف صفاً واحداً والالتفاف حول قيادته الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات، تطبيقًا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ” إن أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة”.
بناء الوعي ومواجهة الشائعات
قضية بناء الوعي واحدة من أهم التحديات التي تواجه الدولة الآن .. ما تعليقكم؟
إن قضية بناء الوعي التي يطرحها دوما الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواجهة الشائعات تعد من أهم القضايا التي تتطلب منا جميعاً توحيد الجهود لإعادة بناء الوعي، لذلك فإننا أطلقنا من قبل عدة فعاليات وندوات في مختلف المحافظات لنشر الوعي الحقيقي، وبيان سماحة الدين الإسلامي بين أبناء الشعب المصري العظيم وخاصة الشباب والنشء، لتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات، ونسعى دوما في جولاتنا في مختلف محافظات مصر للتأكيد على ذلك لأن أعداء الوطن دوما يسعون لنشر الشائعات للقضاء على الوعي
تاريخ وطني مشرف
لسماحتكم تجربة مهمة في العمل البرلماني توجت بتوليكم مهام الوكيل الأول لمجلس النواب في مرحلة شديدة الأهمية من تاريخ مصر .. ولا زلتم حاضرون في المشهد فكيف تنظرون لأهمية المزج بين الدور الديني والمجتمعي لنقيب الأشراف عبر التاريخ وحتى الآن؟
كان لنقيب السادة الأشراف على مر التاريخ دور ديني ووطني واجتماعي مهم للغاية بل أن التاريخ توقف طويلا أمام ذلك الدور الوطني المهم والبارز للسيد عمر مكرم الذي كان نقيبا للأشراف وزعيما وطنيا مخلصا قاد المصريين في مقاومة الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية، وكان له دور في تولية محمد على شئون البلاد، حيث قام هو وكبار رجال الدين المسلمين بخلع خورشيد باشا، وخلال مشوار الزعيم عمر مكرم الثوري شهد العديد من حالات النفي والإبعاد والبطش، لكنه أبدا لم يتأخر عن نداء الوطن، وحينما استقرت الأمور لمحمد على خاف من نفوذ العلماء، ورغم اعتراف محمد على بفضل عمر مكرم، إلا أنه لم يتحمل معارضته، فعزله من نقابة الأشراف، ونفاه إلى دمياط، ثم إلى طنطا وتوفى في سنة 1822م، وكانت له، رحمه الله، مواقف وطنية صلبة.
نعم نؤمن ونحيا على أننا في نقابة الأشراف جزءا مهما من هذا البلد فالنقابة مؤسسة وطنية باقتدار لعبت دورا مهما في التاريخ الحديث في لم الشمل، والتركيز على الحس الوطني، وفي هذا الإطار حين كلفنا من القيادة السياسية وانتخبنا من مجلس النواب بمنصب وكيل أول المجلس أدينا مهامنا بكل إخلاص وصدق ويقين بأن الله سيحفظ مصر وسينجيها من كل الفتن التي مرت عليها، وتعاملنا في داخل البرلمان بما نملكه من خبرات وتراكمات نيابية واجتماعية على مدار أكثر من 30 عاما في العمل النيابي، وقدمنا كل طاقاتنا في خدمة مصر ولم ولن نتأخر عن ذلك لحظة لأن هذا ما ندين لله والوطن به، وحين انتهت مهمتنا في البرلمان عدنا مجددا لدورنا الاجتماعي والوطني المنطلق من نقابة السادة الأشراف والحضور الاجتماعي المؤثر والفاعل.
نؤمن أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو مزيد من الاستقرار وتحقيق التنمية التي نأملها ونرجوها، وأن الرئيس السيسي ربان سفينتنا زعيم وطني مخلص ومجتهد ومجاهد، خاض معاركا سيذكرها التاريخ بأحرف من نور، فحرر البلاد من سطوة تيار كاد يغرقها، وحفظ علينا هويتنا، ولازال يبذل جهدا مخلصا مباركا مدعوما بدعوات الصالحين، ولعل من بين بركات ونفحات خطواته الطيبة المباركة تلك اللفتة الطيبة المتمثلة في الرعاية الرئاسية المباركة والمباشرة لمساجد ومقامات آل البيت ليجددها بشكل يليق بها وبمصر المحبة لآل البيت، وسنبقى دوما على العهد خدمة للدين والوطن دون توان أو تراخ، بل وبكل ثقة ويقين.
ربما يسوقنا ذلك للانتقال لتعليق سماحتكم على ذلك الاهتمام الرئاسي غير المسبوق بمساجد ومقامات آل البيت لدرجة عقد السيد الرئيس أكثر من اجتماع لتلك المهمة، وكذلك افتتاحه تجديد مسجد سيدنا الحسين في رمضان؟
حقيقة نحن محظوظون بالرئيس السيسي الذي يتصف بأخلاق كريمة، ومتدين تدين طبيعي ككل المصريين، فهو مصلي، له أورده يرددها، ووصال مع الله لا ينتهي، وربما انعكس ذلك في أحيان كثيرة في خطاباته التي لا تكاد تخلو من حس ديني معتدل ويقين بأهمية تجديد الخطاب الديني، والاهتمام بمساجد مصر، ولكن صدقا لم يكن يخطر ببالنا هذا الحجم من الاهتمام لدرجة أن غالب مساجد آل البيت دخلت بالفعل في مشروع القاهرة الفاطمية، وتخيلنا أن الأمر توقف عند ذلك، ليزيد فخامة الرئيس على ذلك رعاية رئاسية مباشرة لعموم مساجد آل البيت عبر رعايته لتأسيس مؤسسة “مساجد” التي انطلقت أعمالها في ديسمبر 2021، بعقد بروتوكولات تعاون معنا كنقابة الأشراف ومع وزارة الأوقاف لتبدأ باكورة أعمالها بمسجد سيدنا الحسين، رضي الله عنه، ثم مساجد السيدة زينب، رضي الله عنها، ومسجد السيدة فاطمة النبوية، وقائمة تتضمن 9 مساجد لآل البيت، في عموم مصر، وهي المؤسسة التي منحت مساجد ومقامات آل البيت نفساً جديداً من الاهتمام على شاكلة ما يتم في الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية ونظافة وتأمين، بشكل يتيح لرواد مساجد ومقامات آل البيت زيارة مقاصدهم بشكل لائق، وكل هذا يستوجب المزيد من الشكر للسيد الرئيس وللدولة المصرية ولكل من شارك وساهم ولا يزال في هذا العمل الرائع الذي يمثل نقلة نوعية وتاريخية لمساجد ومقامات آل البيت في مصر، وظني أن هذه التجديدات ستفتح آفاقا جديدة لاستغلال مساجد آل البيت ومقاماتها بشكل مبهر خلال السنوات القادمة.
تكليف لا تشريف
النسب الشريف لآل البيت. البعض يتحدث عنه على أنه تشريف والبعض يستعلي به على المجتمع .. فما ردكم على ذلك؟
الانتساب لآل البيت تكليف وليس تشريفا، ومن ثبت نسبه لآل البيت يصبح مكلفاً بهذا الشرف العظيم أن يبقي على نفسه مثالا وقدوة، لا يرى الناس منه إلا كل الخير.
نقابة السادة الأشراف بما لها من قيمة تاريخية كبيـرة وتحمل أمانة حفظ أنساب الدوحة النبوية الشريفة، تعلن دوما للكافة بأن شرف الانتساب إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هو تكليف قبل أن يكون تشريف والتزام بالسير على نهـجه الشريف وسيرته العطرة والمحافظة على سنته الشريفة وأبناء السادة الأشراف هم أكثر الناس التزاما وتحملاً للمسؤولية الملقاة علي عاتقهم لشرف انتسابهم وهذا يتطلب منهم أن يكونوا قدوة لغيـرهم في فعل الخيـرات و لنعلم أن القرب من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يكون بحسن الخلق والتواضع والألفة وعلينا جميعاً أن نطبق قول الله تعالى: “وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ “، فتقوى الله هي الأساس المتين وهـى ميـزان التفاضل بين الناس عند الله تعالى.
ضوابط لإثبات النسب
وضعتم ضوابط جديدة منظمة لإثبات النسب بالنسبة للفروع المختلفة ما أبرزها؟
نتابع دوما وضع ضوابط تساعد في حفظ النسب الشريف من هذا المنطلق أصدؤنا قرارا بضرورة أن يكون كل فرع من فروع السادة الأشراف هو المسؤول أمام النقابة عن فرعه فقط وليس له الحق في تحقيق نسب أي شخص من فرع آخر أياً كان مكانه، ولذلك قررت النقابة بالتنسيق مع جميع أبناء السادة الأشراف بأن تقديم الأوراق يجب أن يتم عن طريق فرع الأسرة وبالتنسيق المباشر مع لجان السادة الأشراف، ولا توجد لدى النقابة أية هيئات أو نقابات أو ما شابه ذلك والممثل الوحيد لنقابة السادة الأشراف هو لجان المحافظات وفروعها تحت مسمـى واحد اللجنة الفرعية لنقابة السادة الأشراف.