إيهاب نافع
كرمت منطقة الشرقية الأزهرية الشيخ عادل سلامه مدير إدارة أبوحماد التعليمية الأزهرية وذلك لبلوغه سن المعاش بحضور الدكتور عاطف شومان مدير التعليم الثانوى بمنطقة الشرقية الأزهرية نيابة عن الدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية والمهندس عبدالعزيز الشحات نائبا عن رئيس مركز ومدينة أبوحماد والدكتور سعد عبدالمنعم مدير التعليم الإعدادى بالمنطقة والدكتور عطا حسينى مدير عام الإمتحانات والدكتور محمد سعيد مدير إدارة الأروقه بالجامع الأزهر والأستاذ سعيد عبدالعزيز مدير إدارة الحاسب الألي والأستاذ حسن طنطاوى والشيخ محمود عبدالصمد مدير إدارة العاشر من رمضان الأزهرية والدكتور محمد شحاته مدير الإداره البيطرية والحاج إبراهيم الوروارى رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية والأستاذ علاء مصطفى وكيل إدارة أبوحماد التعليمية والمحاسب محمد عبدالسلام خفاجى والأستاذ صلاح عبدالعال مدير إدارة شرق الزقازيق والأستاذ ممدوح أمين مدير إدارة الأمن بالمنطقه، والعمده أمجد العزازى والمهندس محمد مغاورى الزهار وعدد من مسؤولى المعاهد ورؤساء الأقسام بالإدارة الأزهرية ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمركز ومدينة أبوحماد .
بدأ الحفل بالقرآن الكريم للشيخ عبدالباعث الشوادفى ثم السلام الجمهورى ثم كلمة الترحاب للأستاذ محمد عبدالعظيم الدحار والتى جاء فيها” نتقدم بأجمل التهانى القلبية للشيخ عادل سلامه لبلوغه سن المعاش،فهو قامة وقيمة،واليوم نكرمه فى يوم الوفاء تقديرا لما بذله من جهد وما قدمه من عطاء لخدمه وطننا الغالى،وبصماته الملموسة فى تطوير منظومة العمل بالمعاهد الأزهرية خير شاهد وفى عهده تم اعتماد ١٢ معهد بالجوده وحققت الإدارة طفرة من الإنجازات وأمنيتنا أن يحذو الجميع حذوه.
وأوضح الدكتور عاطف شومان “الشيخ عادل سلامه أعرفه منذ سنوات طوال وله فى قلبى منزلة عظيمة ،وجئنا لنعبر عن حبنا لهذا الرجل المخلص الذى لم يتواني لحظة عن خدمة أحد،يتعامل مع الجميع بأدب جم وخلق رفيع،وكلامي هذا ليس رياء أو مجاملة،بل كلمة حق نحو رجل مخلص فى عمله، رأيت التواضع عنوانه والأدب أسلوبه والحوار طريقه والإبتسامه لا تفارق جبهته.
وأشار الدكتور سعد عبدالمنعم “يمتاز الشيخ عادل سلامه بحب الناس والإخلاص فى العمل مصداقا لقول النبى صل الله عليه وسلم ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”،ورحلة العطاء لم تنتهى بعد،فأبو سفيان بلغ ٩٠ عاما وظل يقاتل فى سبيل الله،وكذلك سعد بن أبى وقاص بلغ ال٧٠ عاما وظل يقاتل ويقدم المشوره والنصح،وسيظل الشيخ عادل جابرا للخواطر وقاضيا لحوائج الناس.
وتحدث الدكتور عطا حسينى” أعرف الشيخ عادل سلامه منذ سنوات،إنسان على خلق،متواضع ومحب للجميع وكم كنت أتمنى مد سن المعاش ليقدم لنا كل جديد،ولكن هذه سنة الحياه،وسنظل على العهد معه.
وقال الدكتور محمد شحاته” يعد الشيخ عادل سلامه من قامات العمل العام فى مركز أبوحماد،محب لبلده وأهله،صاحب واجب وادب مع الجميع،ونسأل الله أن يمتعه بدوام الصحة وتمام العافية.
هذا وأعرب الشيخ عادل سلامه عن امتنانه وشكره لكل من حضر وشارك فى احتفالية بلوغه المعاش،مؤكداً أن تكريمه جاء لإرسال رسالة للجميع بأن التكريم لكل من أخلص في عمله وسعى بقدر استطاعته لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين،مطالبا زملائه بإستكمال مسيرة العمل والكفاح”الحمد لله الذى منحنى هذا الحب وأفخر بكم جميعا وأقدم لكم خالص شكرى على مشاركتكم التى أثلجت صدرى،ولا أنسي الأب الروحى الشيخ مغاورى الزهار وكيل الوزاره السابق رحمه الله والذى قدم لى الكثير والكثير، وأشكر كل من ساعدنى خلال فترة عملي سواء أسرتى أو زملائي.
هذا وتخلل الحفل فاصل من الإبتهالات والمدائح النبوية للشيخ عبدالله سلام وفقرة شعرية للطالبة أروى إبراهيم وفيلم وثائقى لمسيرة العطاء وإنجازات الإدارة.
واختتم الحفل بتكريم الشيخ عادل سلامه تقديرا لما بذله من جهد وما قدمه من عطاء خلال رحلة العمل بإدارة أبوحماد الأزهرية.