• تسجيل دخول
  • إتصل بنا
  • من نحن
جريدة عقيدتي

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

رئيس التحرير

مصطفى ياسين

  • الرئيسية
  • الأخبار
    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين في مسابقة “مشاريع الشباب الأكثر ابتكارا من أجل السلام”

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين في مسابقة “مشاريع الشباب الأكثر ابتكارا من أجل السلام”

    شكر وتقدير إلى فريق مستشفى ههيا المركزي

    شكر وتقدير إلى فريق مستشفى ههيا المركزي

    الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أى منطق سياسى أو عسكرى

    الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أى منطق سياسى أو عسكرى

    تعيين 9 آلاف معلِّم بالمعاهد الأزهرية

    تعيين 9 آلاف معلِّم بالمعاهد الأزهرية

    د. عاشور “خليفة” جمعة لـ”الصديقية الشاذلية”

    د. عاشور “خليفة” جمعة لـ”الصديقية الشاذلية”

    “الوطنية للصحافة” تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية

    “الوطنية للصحافة” تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية

  • تحقيقات
    قوائم “السابلايز”.. تجهيز للعلم أم ابتزاز اقتصادي؟

    قوائم “السابلايز”.. تجهيز للعلم أم ابتزاز اقتصادي؟

    مليارات الجنيهات تُهدر سنويًا في سوق الدروس الخصوصية

    مليارات الجنيهات تُهدر سنويًا في سوق الدروس الخصوصية

    الهجرة المحتومة.. تنهي الحلم المزعوم

    الهجرة المحتومة.. تنهي الحلم المزعوم

    الإمام الأكبر يوجِّه نداء للمسلمين بأن يتّحدوا ويجمعوا كلمتهم

    “دخَّلوا ولادكم الأزهر”

    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

  • حوارات
    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

  • دين و حياة
  • المرأة
    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

    خُلُق يُحبُّه الله

    واجب الوقت

    ماذا يعني شهر رجب للمسلمين؟!

    انقطعت البركة!

  • دعوة و دعاة
    خُلُق يُحبُّه الله

    الحجر الدائر

    عفو الرحمن

    مع مراعاة فروق التوقيت!

    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “عقيدتي” تكشف تفاصيل الأيام الأولى في وزارة “الأزهرى”

    مولد الإنسانية

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    البدعة والخدعة

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين في مسابقة “مشاريع الشباب الأكثر ابتكارا من أجل السلام”

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين في مسابقة “مشاريع الشباب الأكثر ابتكارا من أجل السلام”

    شكر وتقدير إلى فريق مستشفى ههيا المركزي

    شكر وتقدير إلى فريق مستشفى ههيا المركزي

    الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أى منطق سياسى أو عسكرى

    الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أى منطق سياسى أو عسكرى

    تعيين 9 آلاف معلِّم بالمعاهد الأزهرية

    تعيين 9 آلاف معلِّم بالمعاهد الأزهرية

    د. عاشور “خليفة” جمعة لـ”الصديقية الشاذلية”

    د. عاشور “خليفة” جمعة لـ”الصديقية الشاذلية”

    “الوطنية للصحافة” تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية

    “الوطنية للصحافة” تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية

  • تحقيقات
    قوائم “السابلايز”.. تجهيز للعلم أم ابتزاز اقتصادي؟

    قوائم “السابلايز”.. تجهيز للعلم أم ابتزاز اقتصادي؟

    مليارات الجنيهات تُهدر سنويًا في سوق الدروس الخصوصية

    مليارات الجنيهات تُهدر سنويًا في سوق الدروس الخصوصية

    الهجرة المحتومة.. تنهي الحلم المزعوم

    الهجرة المحتومة.. تنهي الحلم المزعوم

    الإمام الأكبر يوجِّه نداء للمسلمين بأن يتّحدوا ويجمعوا كلمتهم

    “دخَّلوا ولادكم الأزهر”

    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    حفلات الساحل .. مظاهر دخيلة تهدد عاداتنا وتقاليدنا

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

    تطبيقات “المواعَدَة” بين الإباحة والتحريم.. والإفتاء تحسم الجدل

  • حوارات
    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    الإعجاز البياني والعلمي والتشريعي.. من أقوى الأسلحة الدعوية

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    “عقيدتى” نموذج أمام “الوطنية للصحافة” للبناء عليه فى المستقبل

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

  • دين و حياة
  • المرأة
    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    “كلُّنا واحد”.. المعرض الخيري الأول لـ”نسائية الرغامة البلد”

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

    خُلُق يُحبُّه الله

    واجب الوقت

    ماذا يعني شهر رجب للمسلمين؟!

    انقطعت البركة!

  • دعوة و دعاة
    خُلُق يُحبُّه الله

    الحجر الدائر

    عفو الرحمن

    مع مراعاة فروق التوقيت!

    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “المحبة والسلام” شعار المؤمنين.. لإحياء ذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين

    “عقيدتي” تكشف تفاصيل الأيام الأولى في وزارة “الأزهرى”

    مولد الإنسانية

    الذى يدعو إلى التغيير.. يبدأ بنفسه

    البدعة والخدعة

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

    د. صابر عبدالدايم.. في ذمة الله

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
جريدة عقيدتي
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
الرئيسية الأخبار

السّلام أول أسباب التآلف وفي إفشائه سرُّ ألفة البشر بعضهم لبعض

عميد الدعوة الإسلامية بالقاهرة:

إسلام أبو العطا بواسطة إسلام أبو العطا
1 نوفمبر، 2022
في الأخبار, سلايدر
0
السّلام أول أسباب التآلف وفي إفشائه سرُّ ألفة البشر بعضهم لبعض
63
مشاهدة
شارك على فيسبوكواتسابX

مروة غانم

قال الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الدولي الثاني ” الدعوة الإسلامية والسلام العالمي .. تحديات الواقع وآفاق المستقبل”، إن السّلام أول أسباب التآلف، ومفتاح اسْتجلاب المودّة، وفي إفشائه سرُّ ألفة البشر بعضهم لبعض، مع ما فيه من رياضة النّفس، ولزوم التواضع، وإن الهدف الأسمى لمختلف المؤسسات والمنظمات هو تحقيق السلام العالمي؛ لإنهاء جميع الصراعات، والقضاء على كل التجاوزات في حق النفس وحق المجتمع وحق الوطن وحق البيئة وحق الإنسانية.

وأضاف الدكتور حسين، أن العالم من حولنا يموج بالاحتراب والعداء في قديمه وحديثه، وفي كل بقعة منه احتراب دائم لا يُبقي ولا يذر، يأتي على الإنسان ويدمر كل ما حوله، وهو احتراب يسعى إليه الإنسان بنفسه في أحيان، ويفرض عليه في أحيان أخرى؛ لما فُطر عليه من خصال الأثرة والأنانية وحب التملك ورغبه التفرد وداء الاستعلاء والسيطرة، لا يكبح جماحه شيئ ولا يردعه وازع، ولا يحول بينه حائل، إلا ذلك الصوت النقي النازل من السماء يدعوه إلى أصل مهمته التي خلق من أجلها، وهي التعارف والتعاون والتحاب والتواصل، فالتعارف الإنساني دعوة ربانية؛ قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } [الحجرات: 13]، وجاء في العهد الجديد: “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ”.

وأوضح عميد كلية الدعوة الإسلامية، أن عدوانَ الإنسان وطغيانَه وإسرافه وتجاوزه سواء على أخيه الإنسان أو على الكون والبيئة من حوله وما بثه الله فيها من آلائه ونعمه التي سخرها له وائتمنه عليها، لهو أمر حرمته الأديان ونهى عنه الإسلام يقول الله تعالى : {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } [الأعراف: 56]، ونعجب حين نطالع ما سجله المؤرخ والفيلسوف ول ديورانت من أن عدد سنوات الحرب التي خاضتها البشرية فوق هذه الأرض 3421 عاما، بينما لم تزد سنوات السلام والهدنة عن 268 عاما .. ولا يزال الحبل على الجرار بعد وفاة المفكر الأمريكي ول ديورانت، فكم من السنين حاربنا؟!! وكم من الشهور والأيام سالمنا؟! أرأيتم إلى أي مدى بلغت قوة الشر؟
إنها لكارثة أن تمضي الحياة على هذا النحو.

وبين الدكتور حسين ، أن العدوان لم يقف على الصورة التقليدية من الحرب والإرهاب فقط؛ التي تأتي على الأخضر واليابس؛ بل تعداها إلى صور أخرى من الاعتداء؛ فوفقًا لكل التشريعات السماوية نحن مؤتمنون على هذا الكون، وعلى كل ما نملك، فلقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون، واستخلف فيه الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30] وقال تعالى: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها). سورة هود آية: 61، وكانت نظرة الإسلام للإنسان موافقة لنظرة التشريعات السماوية السابقة؛ فالإنسان في الكتاب المقدس هو ظل الله على الأرض، جاء في التوراه: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».” (تك 1: 26).

وأوضح فضيلته أن الإنسان لما نسي أمانته، وتعامل مع كل ما حوله في الكون بلا مبالاة، لا يهمه سوى مصلحته الشخصية، دون اعتبار لمنظومة الكون التي هو جزء منها وأنه مستخلف في هذه الأرض، فتسبب في قضية من أخطر القضايا الحاسمة في عصرنا، ألا وهي التغير المناخي، والتغير المناخي في ذاته ليس جديدًا، ولكنه في عصرنا بلغ من الجسامة وعظم الآثار الناتجة عنه ما لم تمر به البشرية من قبل، وقد كشفت التقنيات التي تقوم برصد التغير المناخي عن حدوث آثار عالمية واسعة النطاق لم يسبق لها مثيل، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، وإلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية.

وأكد عميد كلية الدعوة الإسلامية أنه لا تخفى الجهود العظيمة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق السلام العالمي، وحرصها على حل المشكلات التي تمر بها الإنسانية، ومن أحدث هذه الجهود ما تستضيفه مصر من فعاليات مؤتمر المناخ الذي سيعقد بعد أيام قليلة، ومما تجدر الإشارة إليه أن مصر قامت بدور مهم وفاعل في مهمات حفظ السلام العالمي مما جعلها في المرتبة السابعة عالميا من ناحية المشاركة في عمليات حفظ السلام وظهر دورها فاعلا، حينما شغلت وللمرة السادسة في عامي (2016 – 2017) أحد المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن، وهو المقعد الذى يتم شغله لعامين متتاليين حيث كانت البداية في عامي (1946- 1947) وساهمت خلال هذه الفترة بالكثير من المناقشات حول القضايا الدولية والإقليمية ومن أهمها مكافحة الإرهاب.

وبين الدكتور حسين أن مصر تعد من أكبر الدول المساهمة بقوات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، كما قدمت مصر العديد من المبادرات لتحقيق السلم والأمن الدوليين، ومن أبرزها “مبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل”،
وتبرز بين أيدينا الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف؛ فقد طالب مولانا الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتنقِية صُورة الأديان مِمَّا عَلِقَ بها من فهومٍ مغلوطةٍ وتديُّنٍ كاذبٍ يُؤجِّجُ الصِّراعَ ويبث الكراهية ويبعث على العُنف، ومن ذلك ما قاله خلال كلمته في ختام مؤتمر السلام العالمي بحضور البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، وتشديده على أن الأزهر لا يزال يسعى من أجلِ التعاون في مجال الدَّعوَةِ إلى ترسيخ فلسفة العَيْش المُشتَرَك وإحياء منهجِ الحوار واحتِرام عقائد الآخرين.

واختتم الدكتور حسين كلمته بأن المؤتمر يؤكد على أهمية نشر السلام والأمان، وكيفية الاستفادة من ذلك في الواقع المعاصر، وتوظيفه في الدعوة إلى الله تعالى، كما يسعى المؤتمر إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة، وبيان أن انتشار الإسلام الحقيقي بمبادئه الصافية وقيمه النبيلة هو الضمانة الكبرى للتعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم كله، وتوضيح المفهوم الصحيح للسلام العالمي المنطلق من الرؤية الإسلامية الوسطية، وتسليط الضوء على تجذر الرؤية العالمية للإنسانية جمعاء دون تمييز على أساس الدين أوالعرق أو اللون أو اللغة، فضلا عن الوقوف على التطبيق العملي لدعوة الإسلام إلى السلام والتعايش، والإخاء الإنساني بدءا من المجتمع النبوي في المدينة المنورة وانتهاءً بالمؤسسات المعبرة عن وسطية الإسلام، وفي طليعتها الأزهر الشريف.

لوجو جريدة عقيدتي

مدير تحرير الموقع : إســلام أبو العطا

تصنيفات

  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • حوارات
  • دين و حياة
  • المرأة
  • دعوة و دعاة
  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.