الحاج أنور نبوي فروع للمدرسة بكل المحافظات.. وحلمي إنشاء كلية القرآن
المهندس عبد الله نبوي: خدمة أهل الله وخاصته.. شرف عظيم
الشيخ شعبان عبدالرحيم: خطتنا طموحة للمستقبل
الشيخ علاء بدران : تجربتنا جاهزة للتكرار
شهد الاحتفالية – جمال سالم:
في احتفالية كبرى بالمدرسة القرآنية بالطليحات، مركز جهينة، محافظة سوهاج، تم تخرج الدفعة السادسة من حفظة القرآن الكريم، برعاية الحاج أنور محمود نبوي- رئيس مجلس الادارة- ونجله المهندس عبدالله أنور نبوي، وحضور القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية.
أبدى الجميع سعادتهم بالمستوى المتميز لخريجي المدرسة الذين أصبحوا منارات قرآنية تنشر القرآن في مختلف المحافظات، سواء من خلال التحفيظ المباشر أو “عن بعد” للمصريين وغيرهم، وقام براعم القرآن من أبناء وبنات المدرسة بتقديم فقرات فنية إسلامية رائعة نالت إعجاب الحضور، وقدم الحفل باقتدار د. سامح أحمد عبدالحميد، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
في بداية الاحتفالية تحدث الحاج أنور نبوي مؤسس المدرسة القرآنية فقال: “جاءت فكرة إنشاء المدرسة أثناء أدائي فريضة الحج المباركة عام 2006 حيث تقابلت بأقدار الله هناك مع المهندس محمد جاد- رئيس مدينة جهينة آنذاك- طرحت عليه فكرة انشاء مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، فأقترح أن أقوم بانشاء مدرسة قرآنية ويساعدني في استخراج التراخيص اللازمة، وحفزني على ذلك مهما كانت تكلفتها، ثم فوجئت به يهديني كتابا عنوانه “كيف تنشئ مدرسة قرآنية”، فأرسلته إلى فضيلة الشيخ عوض أحمد عبدالرحيم- رحمه الله- وبعد ثلاثة أيام قرأ الكتاب ووضع تصورا شاملا لإنشاء المدرسة وأنها ستقوم بتحفيظ القرآن وعلومه مجانا لوجه الله، وأننا سنوفر أتوبيسات مجانية لنقل الدارسين والدارسات من مختلف الأعمار من مختلف قرى مركز جهينة، وبدأنا الإنشاء فإذا بفضل الله نبني خمسة أدوار كاملة، وشجعنا المسئولون في تيسير استخراج كل التراخيص وألتف حولي أهل القرآن يشجعونني، والحمد لله استطعنا عام 2010 افتتاحها وبدء الدراسة لأول دفعة، ثم تطور الأمر فأصبح الحلم حقيقة وتوسعت المدرسة وزاد الإقبال عليها، وهذه هي الدفعة السادسة التي يتم تخريجها وقد توقفت الدراسة فيها خلال سنوات كورونا.
أوضح الحاج أنور أنه يحلم بأن تتحول هذه المنارة القرآنية مستقبلا لكلية مستقلة للقرآن الكريم أو إنشاء كلية أخري مستقلة علي نفقته ليتكامل دورها مع المدرسة، وتم اتخاذ خطوات ايجابية لإنشاء الكلية التي يحتاجها أبناء الصعيد وخاصة أنه لا توجد إلا كلية واحدة للقرآن الكريم في طنطا، ويمثل الذهاب إليها مشقة كبرى على أبناء الصعيد، ولهذا ننتظر دعم وموافقة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، وفي نفس الوقت أدعو الجميع للتنافس في خدمة كتاب الله بإنشاء مكاتب للتحفيظ ولو في غرفة صغيرة، لأنه سيجد بركات إلهية أعيشها بفضل الله، فكل جنيه أنفقه في خدمة القرآن يعوضني الله أضعافه فهو سبحانه القائل: “مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ“.
شرف عظيم
أعرب المهندس عبدالله أنور نبوي- نائب رئيس مجلس إدارة المدرسة القرآنية- عن سعادته البالغة بهذه الاحتفالية الكبرى التي اجتمع فيها كل محبي القرآن الكريم الذين حرص والده الحاج أنور على غرس حبه في أسرته منذ الصغر،لأنه شرف عظيم من الله الذي يختار من يحبه لخدمة كتابه العزيز وصدق الله العظيم اذ يقول: “وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ”، فكل الدعم والحب لأهل القرآن لأنهم أهل الله وخاصته.
وقدّم الشيخ عبدالرحمن- نجل الشيخ الراحل عوض أحمد عبدالرحيم، أول مشرف على المدرسة القرآنية- الشكر على لمسة الوفاء من الحاج أنور نبوي، وكل الحضور وتمنى التوفيق لكل القيادات الحالية للمدرسة القرآنية لتكون بحق منارة لنشر تحفيظ القرآن ليس في صعيد مصر فقط بل في كل المحافظات وخارج مصر من خلال التحفيظ عن بُعد لمن لا يستطيع الحضور.
واقع ومستقبل
وعرض الشيخ شعبان عبدالرحيم- المشرف العام على المدرسة القرآنية- ما تم انجازه في العام الماضي حيث تم الارتقاء بمستوى المعلمين والمعلمات من خلال دورات تدريبية متميزة في جميع العلوم التي تلزم معلم القرآن على مدار العام، وكذلك تطوير مناهج المدرسة وإضافة مادة التفسير لقسم الكبار وتوفير مصحف مختصر التفسير وتوزيعه مجانا، وتوفير عدد من الكتب الدينية المتميزة لقسم الصغار مجانا، وعقد امتحانات دورية في نهاية كل فصل دراسي وتقييم مستوى جميع الطلاب والطالبات، وتكثيف الإشراف الفني المستمر والمتابعة العلمية لجميع الحلقات واقامة حفلات تكريم وتقديم جوائز مادية وعينية للمتفوقين، فضلا عن الرعاية والاهتمام بالخريجين والخريجات باقامة دورات علمية لهم على مدار العام ومتابعتهم للإرتقاء بمستواهم، والإرتقاء بالجانب الإداري والتواصل مع أولياء الأمور، وإعادة فتح مشروع “التعلم عن بعد” مما يوسع دائرة الإستفادة عبر وسائل التواصل الحديثة والاهتمام بالفرع الجديد للمدرسة بقرية “بنزة المحزمين”. أما الخطة المستبقلية سيتم إطلاق مشروع متكامل لتلقي ودراسة القراءات العشر المتواترة ومتونها، وإعادة فتح مشروع الإجازات المتواترة عبر برنامج خاص يهتم بقسم الإجازات والأسانيد، ومواصلة الارتقاء بمستوى المعلمين والمعلمات بلجان امتحان خارجية ودورات متميزة والتوسع في “التعلم عن بعد”، وزيادة أتوبيسات نقل الدارسين نظرا لزيادة الأعداد، وزيادة المسابقات العلمية والجانب الترفيهي والتثقيفي.
سر النجاح
أشار الشيخ علاء بدران- مدير عام المدرسة القرآنية- إلى أن أهم ما يميز المدرسة إخلاص القائمين عليها، وهذا سر نجاح أي عمل، وشرف لنا أن اصطفانا الله لخدمة كتابه العزيز فهو سبحانه القائل: “ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ. وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ”، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته من البشر، وربنا يوفق كل من يسعى بإخلاص لخدمة القرآن الذي يعد مصدر السعادة في الدنيا والآخرة، ومستعدون لنقل تجربتنا الناجحة لكل من يريدها في مصر وخارجها.
البُشرى النبوية
وتحدث د. محمد كحيلة- رئيس قسم علوم القرآن بالجامعة الإسلامية، د. أحمد منصور- عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر- د. أحمد رمضان- رئيس قسم شئون القرآن بأوقاف سوهاج- فقدموا التهنئة لأهل القرآن بالمدرسة القرآنية وقدموا لهم البشرى النبوية للحفظة وأولياء أمورهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن، وتعلَّمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حُلَّتين لا تقوم بهما الدنيا! فيقولان: بم كُسينا؟! فيُقال: بأخذ ولدكما القرآن”، وقال أيضا: “إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ:هم أَهْلُ القرآنِ،أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ“
تسهيلات تضامنية
أعلن د. رأفت السمان- وكيل وزارة التضامن بسوهاج- أن التسهيلات متاحة لكل الجمعيات الخيرية مؤسسات المجتمع المدني لأن دورها يتكامل مع الدولة لخدمة البلاد والعباد، وتقدم الوزارة مائة وصلة مياة مجانية للأسر الفقيرة بالطليحات على أن تقوم جمعية الصفا والقائمون على المدرسة القرآنية باختيار هذه الأسر.
قائمة الشرف
وقام المشاركون في الاحتفالية بتكريم 46 من الخريجين وهم: خالد محمود إبراهـيم، أحمد محمـد شحاتة، محمد عمر عبدالرحيم، شهد مختار عبدالهادي، كوثر محمد إبراهيم، تغريد حلمي فؤاد عبدالحافظ، سومة أحمد عليو، عبلة شــعبان إبراهـــيم عبدالرحيم، دعاء مـحمــد على، أســــماء عابدين عـــلام، مديحة أحمــد عبدالموجــــود، صابرين ماهر محمد، ياسمين مـحمد عيسى، أمل أحمد أبو ضيف، أميرة محمد رشاد، هبة إبراهيم محمود، آية عابدين علام، إسراء أحمـد عبـدالعليم، نادية أحمد فرغلــــي، سـوزان محـمــد برديـــس، رضا عادل محمـود، آلاء محمود ضاحي، علياء محمـد محمود، ضحى شـــــعبان إبراهـــيم، مريم أيمـن عارف، نجلاء محمد عبدالله، أسماء مصطفى كامـل، آيــات جمال عبد الحـمـيد، منال عبد الظاهـر بكري، ملك محمـد عبدالهادي، تـغريد أحمد رمـضان، شهد محمد صبحي أبو النعمان، رحمـــة أحمـــد أبو ضــيف، نورا قرنه عبدالسميع، منال أحمد زايـد، أسـماء صلاح فـراج، زينب على محمـود، رقية إبراهــيم محمـد، سمية محمد بدري عليـو، عقيــــــدة صلاح معوض، أسـماء سـليمان منصـور، منى محمدين عثمـان، ولاء حسـين السيد، نورهان أكرم عبدالبصير.
كما تم تكريم طالبات طريقة “نور البيان” وهن: هدية محمد أحمد، أميرة يوسف شيبة، سهام النقراشي محمود، سحر النقـراشي محمود، حياة أحمد إسماعيل، أماني إبراهيم محمد، حنان أحمد إسماعيل، بثينة محمد حسان، رندا خلف أحمد، شيماء عبد الفتاح صالح، عزيزة حسن عبداللاه، لطيفة محمـد السيد، أميرة أحمـد أبو النور، أمـل عيسى على.
وحرص المسئولون على تكريم القائمين على نجاح المدرسة القرآنية اعترافا بجهودهم في نجاحها وهم: الشيخ أنور إبراهيم محمود، وكيل المدرسة، الشيخ أحمد محمد شحاتة، المشرف الفني، الشيخ محمد شعبان إبراهيم، عضو كنترول، الشيخ رجب عبدالحي محمود ،مشرف النظام، محمود عبدالرحمن حسانين، ومن المعلمين والمعلمات كل من: حسن طرمان خلف الله، عادل محمد سعيد، إسلام فتحي عبدالرحمـن، عبدالعال أحمد عبدالعال، صلاح أحمد دسوقي، سماح محمد فرغـلي، إسـراء خلـف أبو القاسم، ولاء أحمد فـراج، سـماح طه بخيت، إسـراء إدريـس عبدالجواد، مشيرة مراد إبراهـيم، إيمان إبراهــيم الصـغير، إسـراء سعد عبداللطيف، أمل فتحي عبدالحليم، جهاد راضي عبدالرحيم، أسماء عاطف قاسم، رانيا عاطف قاسـم، سـهيلة عبداللطيف أحمد، شيماء شـحاتة أحمد، أسماء رمضان صالح، ريهام عبدالسميع أحمـد، أنعـام عبدالجواد خميـس، هند سمير حسـن، سماح السيد عبداللاه، إيمان محمد جمعة، دعاء أحمد خلف الله، جنات فتحي محمود، جنات بخـيت عبدالعال، ابتسام السـيد محمود، زينب محمد رمضان، شيماء محمد خلاف، أميرة محمد السـيد، رضوى أحمد السيد، فاطمة محمد قبيصي.
ومن العاملين بالمدرسة كل من: عبدالعال إبراهـيم حسن، محسن كمال حموده، محمود السيد الفولي، أحمد سليم النمر، محمد محـمود حجازي، محمد عبدالرحيم بخيت، جمال عبداللطيف حسن.
وتم تكريم “أصحاب الإهداءات” الذين لهم دور في دعم المدرسة وهم: د. حسن محمد حسين، محاضر خارجي بالمدرسة، محمد على محفوظ، رئيس قسم الجمعيات بجهينة، عصام عبدالشكور رئيس قسم التفتيش المالي والإداري، سِلْمِي سليمان العربي رئيس وحدة الطليحات، رفعت حسن محمد رئيس مجلس جمعية الصفا الخيرية بالطليحات، ومعلمو القرآن من الخارج: ممدوح أحمد قبيصي، محمد أحمد محمـد، ابتسام السيد أبو دهـب، نجاح محمد أحمد.
وشهادات الموظف المثالي لكل من: عادل محمد سعيد، سماح فرغلي معبد، مشيرة مراد إبراهيم، أمل فتحي عبدالحليـم، سماح طه بخيت.
والطالبة المثالية: ضحى شعبان إبراهـيم، والعامل المثالي: الحاج محمـد محـمـود حجازي.