فرية بل بدعة نكرة منكرة .. تلك التي يروج لها الصهاينة المجرمين البدعة والموضة الجديدة هي الدين الابراهيمي وهذا يعني ان هناك دينا جديدا ظهر الان بين أظهرنا ..وعلي الرغم من أنها فكرة يرفضها القرآن الكريم وتمقتها سنة نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أننا نقف عليها رغم ضآلتها وحقارتها ..نقف ونسأل مروج الديانة الجديدة ..المتعارف عليه في جميع الأديان ان الدين ينزل من السماء بكتاب سماوي علي يد نبي من أبناء البشر فبالله علي هؤلاء ان يدلونا علي نبي الدين الجديد حتى نؤمن به وبدينه؟! وللأسف لم يظهر النبي الجديد ولم يجرؤ على التفوه به. طيب ..دين بلا رسول ..سنسلم به ولكن ما كتاب هذا الدين ؟! أهو القرآن ..أو الإنجيل أو التوراة ؟! فأي دين ينزل بثلاثة كتب .. فأي كتاب سوف أتبعه حتى ادين بالديانة الجديدة ؟! أي دين هذا الذي يحمل الخبل في طياته والضياع في مساراته؟! ولو سلمنا بأن هذا الدين الجديد بلا نبي ولا رسول ولا كتاب سماوي فمن عاقل يؤمن بكل التناقضات العقائدية بإله واحد ..الله ثالث ثلاثة ..عزير ابن الله كيف تستقيم كل هذه المتناقضات في عقل لبيب؟! وكيف لأبناء الدين الجديد من اليهود ان يعلنوا احترامهم لإخوانهم المسلمين ويسلمون لهم بمسجدهم حرا من قيود أسلحتهم؟ هل أبناء الدين الجديد من اليهود يسمحون لإخوانهم المسلمين لاسترداد أرضهم المسلوبة؟ هل لهؤلاء أن يتوقفوا عن الإمساك بآلة القتل والسحل لإخوانهم المسلمين؟!
الصهاينة بعد عرس كل عملية سلام مع دولة عربية يدفعون تلك الدولة لتبني هذه الفكرة ..فقد أقنعوا بها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ودفعوه لذلك ولكنه كان أشطر من غيره فجعلها مجمع الأديان أي أماكن عبادة تجاور بعضها بعض وأصبحت منذ يومها تاريخا لا واقعا ! والان بعد عمليات التطبيع المتعددة سال لعابهم علي التطبيع الديني بالموضة الجديدة ولكنهم لن ينالوا من ضلالهم قطميرا ..فكما يئسوا من وقوف الشعوب الإسلامية مستهجنة رافضة للتطبيع الاجتماعي فسيأكلهم اليأس اكثر بعد رفض ضلالهم الجديد وسيظل المسيحي العربي معتصما بديانته، وكذلك المسلم يموت في سبيل وحدانية الله وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام