كتب مصطفى ياسين
كرمت قرية محلة سبك، مركز اشمون، المنوفية، فى مسابقتها للقرآن الكريم، جريدة عقيدتى ممثلة فى الزميل مصطفى ياسين، مدير التحرير، فى ليلة إيمانية، من إحدى ليالى العشر الاواخر من رمضان، على هامش تكريم ٥٠ من حفظة القرآن بعد تصفيتهم من بين ٣٠٠ متسابق، من مختلف كتاتيب محافظة المنوفية، بتسليمهم جوائز مالية وشهادات تقدير وهدايا عينية، فضلاً عن تكريم عدد من علماء الأزهر والأوقاف والكنيسة والصحفيين، بتوزيع دروع تذكارية وشهادات تقدير، فى الحفل السنوي، ال 16، لمسابقة القرآن، التي تقام تحت رعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وسماحة السيد علي الهاشمي، المستشار الديني لرئيس دولة الإمارات، وبإشراف الحاج محمد الغزولي، وأقيم هذا العام بمقر قاعة قمر الزمان بجوار مستشفى العربي بأشمون.
أوضح الغزولى، أن الاحتفال أصبح علامة بارزة في محافظة المنوفية، لما يمثله من تجسيد لنسيج الشعب المصري، والمعبر عن الوحدة الوطنية فى أسمى معانيها وأجمل صورها، حيث يجتمع المصريون جميعا، مسلمون ومسيحيون، على مائدة إفطار واحدة، ومن حسن الطالع تزامن عيدى الفطر والقيامة، لتعيش مصرنا الحبيبة أيام فرح وسعادة، برعاية الله سبحانه وتعالى، ثم بإخلاص وتفانى أبنائها المخلصين. ووجه الشكر للدكتور الجعفراوى لتكفله إفطار المكرمين والحفظة هذا العام.
حضر الاحتفالية عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والمجتمع المدني، وأدارها الإعلامى أيمن أبو شنب، وافتتحها بآيات الذكر الحكيم الشيخ ماجد أسامة الشيطى.
وصف د. عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية السابق، المكرمين بأنهم جيل المستقبل الذين تنتظرهم الأمة لحمل المسئولية وقيادتها نحو الخير والتقدم والازدهار.
كواكب قرآنية
وأكد د. صلاح الجعفراوى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار الخيرية، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية، أنه لا خوف على مستقبل الأمة طالما كانت تنيرها هذه الكواكب القرآنية، مشيراً إلى أن المسابقة تؤكد عمق الروابط الأخوية بين مصر والإمارات، وارتباطهما وتشجيعهما لحفظة كتاب الله، مشيداً بجهود سماحة السيد الهاشمي ودوره في نشر الوعي الديني والأفكار والمفاهيم المعتدلة، سواء في العالم العربي والإسلامي أو الأجنبى.
ريادة مصر
أوضحت د. هناء سرور، عضو النواب، أن انعقاد المسابقة سنوياً تأكيد على ريادة مصر في حفظ كتاب الله، وأنها ولادة بأبنائها الأبطال والنوابغ فى كل المجالات.
وأشار د. عاطف منصور، عميد كلية اثار الفيوم السابق، إلى أن انعقاد المسابقة بشكل سنوى هو دليل الأخوة ونتاج التعاون المثمر، المصرى الإماراتى، كنموذج يحتذى في العمل الخيري، مؤكداً أن مصر هى دولة القرآن والتلاوة، لذا كرمها الله فكانت الوحيدة التي ذكرها فى قرآنه العظيم بأنها دولة، وحفظها وكرمها وأهلها، وأوصى بها رسول الله.
وأوضح د. عبدالعزيز النجار، وكيل وزارة بالأزهر سابقا، أن القرآن يشرف الزمان والمكان والإنسان الذي يحفظه ويحمله، بل هو سبب الرقى فى درجات الجنة، والشرف فى الدنيا والآخرة.
وحث اللواء عبدالرحمن عيسى، عضو النواب، الحفظة بالدعاء لمصر بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، لأنهم أهل الله وخاصته، ودعاؤهم مقبول.
وقال اللواء عماد موسى، عضو النواب، احد المكرمين، إن هذا التكريم لنا نحن بوجودنا وسط أهل الله وخاصته حملة كتابه الكريم.
تجسيد للأخوة
وأشار الكاتب الصحفى مصطفى ياسين، مدير تحرير عقيدتى، وأحد المكرمين، إلى أن استمرار المسابقة يؤكد إخلاص القائمين عليها وداعميها، وترجمة حقيقية لأخوة المصريين والإماراتيين، وتسخير الله لهم بحفظ كتابه الكريم.
وبين د. فيصل كيلانى، منطقة وعظ المنوفية، فضل القران ومكانة أهله في الدنيا والآخرة.
واتفق معه د. حسن درويش، أحد المكرمين، مؤكداً أننا جميعاً مكرمين بحضورنا حفلاً لتكريم حفظة القرآن وفي هذه الأيام المباركة.
وأيده د. محمود طبوشة، وكيل وعظ المنوفية، مؤكداً أن القرآن الكريم هو سلاحنا ومرشدنا للتفوق والتميز والنصر في كل حياتنا الدنيا والآخرة.
المكرمون
والمكرمون، بجانب حفظة القرآن، هم: د. عبدالرحمن الباجورى، د. صبحى شرف، د عاشور الغمرى، د. محمد مصطفى يحيى، د. سعد المطعنى، هبة عاطف أول مضيفة طيران من ذوى الهمم، وقد كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل.