تابعت كغيري هجوم بعض النواب علي سياسه وزاره الأوقاف وكذا الهجوم علي وزير الأوقاف الدكتور / مختار جمعه . وسوف أتناول جانب واحد مما أثير والذي يتعلق بمبيعات الصكوك . وقد شاركت في هذا المشروع من خلال الترويج له باعتباره مشروعا خيريا نبيلا يصب في مصلحه الفقراء والمساكين لاسيما في السنوات الأخيره . وقد كنت أعتبره من أرقي المشروعات لاسيما أننا نمتلك أله اعلاميه لاتضاهي وهي المساجد من خلال الدروس والخطب والملتقيات التي تتعدد مسمياتها
وماكنا نقوم به لم يكن بدعا ولكنه كان منافسه في أعمال الخير كما يحدث من أنشطه في الجمعيات الأهليه . بذلنا مجهودا كبيرا ورأيت بأم العين ثماره من خلال الوصول الي المستحقين فعلا في المدن والقري والنجوع والأرياف وشهد لنا القاصي والداني بأهميه المشروع .لست هنا في مقام الرجوع الي الأرقام التي حققناها ومعي مجموعه من النبلاء أئمه المساجد ولم يثبت أن اماما أو عاملا دفع من جيبه جنيه واحد بل كانوا وسيله لتبصير رجال الأعمال وأهل الخير بأهميه المشروع .
ولم يثبت مره أن وزير الأوقاف طالب بمساهمه الأئمه أو غيرهم من العاملين بالأوقاف الا اذا كانت المشاركه طوعيه وبمحض ارادتهم وكانت الأمور تسير علي مايرام . كان الزملاء يقومون بهذا العمل حسبه لوجه الله تعالي دون انتظار لمغنم أو مأرب .وفي تقديري أن ماأثير في كلمات الساده النواب كان نتيجه لقيام بعض مديري المديريات بالضغط علي مدراء الادارات للحصول علي المكافاءات التي تمنحها الوزاره وكذا ظنا منهم أن تحقيق الأرقام بالزياده يعطيهم الحق في الصداره والرياده .وقد حسم معالي وزير الأوقاف الأمر في كلمته عندما التقي مديري المديري ورؤساء هيئه الاوقاف المصريه الأسبوع الماضي وكان كلامه واضحا حاسما جازما .
( لا إجبار على الإطلاق لأحد على العمل أو الاشتراك في صكوك الأضاحي ) أشار الدكتور / محمد مختار جمعه إلى أن مشروع صكوك الأضاحي مشروع عظيم نسأل الله (عز وجل) أن يجزي كل من ساهم فيه خير الجزاء، وأن التوعية بأهمية المساهمة في هذا المشروع هو دور وزارة الأوقاف، بإرشاد الناس إلى أن هذا المشروع من المشاريع الاجتماعية الهامة التي تنعكس إيجابًا على الأسر الاولى بالرعاية، مؤكدًا أنه لا إجبار على الإطلاق لأحد على العمل أو الاشتراك في المشروع، إنما هو اختيار من يريد أن يشارك في عمل الخير وخدمة المجتمع.