رئيس المصلحة: فخورة بأبنائي العاملين وأولادهم .. والمصريون نسيج واحد
د. داوود: ربنا قدم أمن الأوطان .. على الرزق والعبادة
الأنبا بولس: كل المصريين يميلون بالفطرة إلى السلام والمحبة
كتب: مصطفى بدوى
نظمت مصلحة الضرائب المصرية احتفالا كبيرا لتكريم الفائزين فى المسابقة الدينية الكبرى من العاملين المسلمين والمسيحيين وأبنائهم بالمصلحة لعام ٢٠٢٤، وعبرت الاحتفالية عن الوحدة الوطنية بين عنصرى الأمة، وأعرب المشاركون والمتحدثون عن سعادتهم بالاحتفالية والتى خرجت فى شكل أنشودة سلام ومحبة بين الجميع
حضر الحفل عدد كبير من أهالى المكرمين والعاملين بمصلحة الضرائب المصرية، وشارك فى المسابقة حوالى 390 متسابقا من العاملين وأبنائهم وفاز حوالى 60 متسابقا وكان التحكيم فى المسابقة تحت اشراف الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
ومن جانبها، عبرت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية عن سعادتها وفخرها بأبنائها العاملين بالمصلحة وأولادهم والذين يحرصون على الجانب الدينى، وهذا يؤكد على الجانب الايماني لدى العاملين فى المصلحة وأنهم يتقون الله فى أعمالهم من أجل الوطن.
أضافت، أن المسابقة لأول مرة تتضمن الإخوة المسيحيين، وهذا من حقهم علينا، فالمصريون تربوا جميعا على الوحدة الوطنية وأنهم نسيج واحد عبر العصور، وكل المصريين فى كل ربوع الوطن يحتفلون بالأعياد الدينية معا، ولا فرق بين مسلم ومسيحى، لأننا شركاء فى هذا الوطن، مؤكدة حرصها أن تكون المسابقة للمسلمين والمسيحيين معا، ويكون الاحتفال واحد والتكريم واحد.
وبدوره، قال د. محمد امام داوود أستاذ وخبير علم الفقه واللغة بجامعة قناة السويس، أن ما يردده الكارهين لمصر فى الخارج عن وجود جفاء بين عنصرى الأمة كلام عار تمام من الصحة، وهو مكر غير موجود وغير مقبول، منوها إلى أن الله عز وجل فى القرآن الكريم قدم أمن الأوطان عن الرزق لان بدون الأمن لن يتم تحصيل الرزق، وايضا قدم الأمن على العبادة، لان بدون الأمن لن يستطيع الناس ممارسة عباداتهم.
أضاف: إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، ونجاحهم هو من باب التوفيق والرضا من عند الله، لافتا إلى أن الدين قوة إيجابية، والجوائز تعمل على التحفيز والتشجيع، والالتزام بالكتب السماوية هو دعم للأخلاق والايمان الصادق وكل ذلك سوف ينعكس على الفضائل وإتقان العمل.
فيما نقل الأنبا بولس حليم مسئول التدريب بالمركز الاعلامى بالكنيسة القبطية المرقسية، تحيات البابا تواضروس بابا الكنيسة الكاثوليكية لكل العاملين بمصلحة الضرائب المصرية على جهدهم فى جمع شمل العائلة المصرية، مؤكدا على علاقة الإخوة بين عنصرى الأمة وأيضا العلاقة الرائعة بين الأزهر والكنيسة فى مصر.
وأشار إلى أن الناس تميل بالفطرة إلى السلام والمحبة، وعندما يحتذى بهما كبار المسئولين ستصل بسهولة إلى العامة ويلتزمون بها، منوها إلى أن الأوطان تزدهر وتتقدم بالمساواة والعدل والتواصل الجيد بين الجميع.
ومن جانبه، أشاد النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، بالمسابقة، حيث أنها أول مسابقة من نوعها التى تجمع المسلمين والمسيحيين تحت اول قيادة نسائية للمصلحة.
أضاف أنه لا يقدر كائن من كان أن يزايد على وحدة المجتمع المصرى وعلى نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن التكريم ليس فقط للفائزين ولكنه لأسرهم أيضا، لأنه يعكس اصل واخلاق البيئة التى خرج منها ومدى حرصا على الالتزام بكتاب الله.
فيما رحب حجاج كامل مدير الإدارة المركزية للعلاقات العامة والاتصال بكل الحضور من معظم محافظات الجمهورية، مؤكدا أنها فرصة طيبة للقاء والتواصل بين أبناء المصلحة، مشيدا بالفائزين فى المسابقة ومقدرا جهدهم الكبير وحرصهم على الالتزام بكتاب الله
وأشاد حامد عقل رئيس الإدارة المركزية لرعاية الموهوبين بمصلحة الضرائب بالمسابقة وفكرتها، وأنها جمعت عنصرى الأمة فى مسابقة واحدة فى توقيت واحد وتحت سقف واحد.
حضر الاحتفالية من قيادات مصلحة الضرائب كل من: عاطف حمدي ومصطفي غراب وخالد عمر ود. عرفان فوزي ود. جمال عبدالله وعبير الحاوي ود. مريم فكري ود. صفوت حسن وجيهان حسن.