في عهد بني أمِّية أُقيمت قُبَّة الصخرة، وهي من أجمل وأروع الآثار العربية والإسلامية، فلها مكانتها الممتازة في تاريخ العمارة والفنون الإسلامية بهرت كلَّ مَن شاهدها من العلماء والبحَّاثة والفنانين؛ بروعة بنائها وبهاء نقوشها، وما احتوته من آيات الفخامة والرونق، قال عنها ول ديورانت: هذه القبة «رابعة عجائب العالم الإسلامي»، (والثلاث الأُخَر هي: مساجد: مكة، والمدينة، ودمشق)، وقال عنها فرجسون، مؤرِّخ العمارة: إنني لم أكن أتوقَّع مطلقا أن أرى مثل هذه العظمة الساحرة، والفتنة الفائقة في هذا البناء… وإنَّ ما فيها من الدقَّة وجمال التناسب الذي لا نظير له ليفوق كلَّ أثر آخر فيما أعلم.
السؤال- في عهد مَن أقيمت قبة الصخرة:
عمر بن الخطاب
هارون الرشيد
عبد الملك بن مروان
للإجابة على السؤال، يرجى الدخول على الرابط الآتي:
https://service.azhar.eg/Services/magazinecompe