تقدمت رابطة الجامعات الإسلامية بخالص التهاني والتبريكات للشعب المصري العظيم بمناسبة بدء مرحلة جديدة، وبدء فترة رئاسية جديدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما هنأت فخامته بقرار برلمان البحر الأبيض المتوسط بمنح الرئيس السيسي جائزة “بطل السلام” تقديراً لجهوده الحثيثة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكَّد معالي الأمين العام للرابطة الدكتور سامي الشريف على أن الرابطة تلقى كل الدعم والمساندة والتقدير من جانب القيادة السياسية في مصر منذ نقل مقرها بالقاهرة عام 1994م.
وقال الدكتور الشريف: إن وجود مقر الرابطة داخل جمهورية مصر العربية، وفي رحاب جامعة الأزهر، يعد قوة ناعمة لمصر، وأن معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى –رئيس الرابطة-، يؤكد دوما حرصه الشديد على أهمية بقاء الرابطة في مقرها بالقاهرة قلب الأمة الإسلامية النابض، وحاملة لواء الوسطية والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات.
وأضاف الشريف: أن رابطة الجامعات الإسلامية تُتابع باهتمام شديد حجم ما تم من إنجازات في عهد الرئيس السيسي في فترة ولايته السابقة، وفي مختلف المجالات، وتدرك أن ما تم إنجازه يُعد عملاً مشرفاً يليق بمكانة مصر، وعظمة شعبها، وعبق تاريخها العتيد.
وأشاد معالي الأمين العام بما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود في سبيل تجديد الخطاب الديني المستنير، ودعم المؤسسات الدينية وتعظيم مكانتها، مشيرًا في ذلك إلى ما تقدمه الدولة المصرية من مساندة لتطوير خطط إعداد الأئمة والدعاة والواعظات، وإعادة تأهيل وتجديد مساجد آل البيت في مصر.
وقال: إن مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة يعد طفرة حضارية غير مسبوقة، تؤكد حرص الرئيس السيسي على المكانة المتميزة لمصر بحضورها الإسلامي المشرق.
وفي ذات الإطار ثمَّن معالي الأمين العام للرابطة الجهود الحثيثة التي أحرزتها مصر تحت قيادتها السياسية الرشيدة في مجال تطوير التعليم الجامعي، والاهتمام بتعظيم مكانته، وحرص فخامته على الانفتاح على مختلف المدارس العالمية المرموقة من خلال إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المتميزة في مصر، فضلا عن إقامة شراكات واتفاقيات معها.
وقال الشريف: إن مصر شهدت تقدما ملموسًا في التعليم الجامعي خلال السنوات العشر الماضية، حيث ارتفع عدد الجامعات إلى 92 جامعة، وبلغ عدد فروع الجامعات الأجنبية سبعة فروع في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن هذه الإنجازات في مجالي التعليم الجامعي والدعوة الإسلامية وغيرهما من المجالات، إنما تعكس رؤية ثاقبة لفخامة الرئيس السيسي لإعادة بناء وعي الإنسان المصري والمسلم، وهو ما يتضح جليًّا في كل خُطب فخامته التي تركز على أن بناء الوعي ينبغي أن تكون مهمة كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، وفي القلب منها المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية والإعلامية.
وتمنى معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كل التوفيق والسداد من أجل جمهورية جديدة تمثل إضافة وقوة لعالمنا العربي والإسلامي، متمنيا لمصر حكومة وشعبا كل الخير والرفعة والازدهار والتقدم.