أعربت القيادات المسيحية، بمختلف طوائفها ومللها، عن سعادتها وتهنئتها للرئيس عبدالفتاح السيسى، بأداء القسم أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، لتولى فترة رئاسية جديدة، متمنين استكمال مسيرة البناء والتنمية للدولة المصرية الحديثة في طريقها نحو الجمهورية الجديدة.
طالبوا الرئيس السيسى بالإسراع فى إنجاز المشاريع القومية العملاقة التي ستغير وجه الحياة على الأرض المصرية، وتحقق الحياة الكريمة لكل المواطنين.
وشددوا على ضرورة قيام كل فرد من أبناء الوطن بواجبه للحفاظ على مكتسباته، وتحقيق المزيد من الطموحات.
تحقيق أحلام المصريين
تهنئ الطائفة الإنجيلية بمصر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة بداية فترة رئاسية جديدة، نثق خلالها في تحقيق أحلام المصريين والتقدم والازدهار للبلاد.
فخامة الرئيس، بالأصالةِ عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمِصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أبعثُ لسيادتِكم بخالصِ التهاني القلبية بمناسبة بداية فترة رئاسية جديدة، راجيًا من الله أن يحفَظَكم ويحفظَ مصرنا الغالية. لقد قدمتَ مثالًا في الإخلاص وحب الوطن والعمل لتحقيق الجمهورية الجديدة. أصلي لأجل سيادتكم وبلادنا العظيمة مصر ومن أجل مستقبل يمتلئ بالبركة والخير على المصريين”.
الدكتور القس أندريه زكي
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
مثال للإخلاص وحب الوطن
بداية نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالصِ التهاني القلبية لبداية فترة رئاسية جديدة. وباسم إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، وباسم كهنتها ورهبانها وراهباتها، وعموم أبناء الطائفة المارونية فى مصر، ونقول: “هنيئا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ببداية فترة رئاسية جديدة، كما نطلب من الله أن يحفَظَكم ويحفظَ مصرنا الحبيبة. لقد قدمتَ مثالًا في الإخلاص وحب الوطن والعمل لتحقيق الجمهورية الجديدة. إننا نصلي من أجل فخامتكم ومن أجل مصرنا الحبيبة لمستقبل أفضل.
المطران جورج شيحان
رئيس أساقفة إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، الرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية فى مصر، والزائر الرسولى على شمال إفريقيا
هل أنا عبء على الوطن؟
يقول السيد المسيح: “الأمين في القليل، يكون أميناً في الكثير”. ونقرأ فى سورة التوبة: “وقُلُ أعْمَلُوا فسيرى اللهُ عملَكُم ورَسولُهُ والمؤمنون” (آية 105). عندما مرّ كسرى أنوشروان بفلاح عجوز يغرس نوعاً من الشجر الذي لا يؤتي ثمره إلا بعد زمنٍ طويل، فقال له كسرى: “يا والدي العزيز! إنك تتعب نفسك عبثاً لأنك لن تذوق ثمره أبداً!” فأجاب العجوز: “لقد صدقت يا مولاي! ولكن الذين سبقونا غرسوا، فأكلنا. ونحن نغرس ليأكل من يأتي بعدنا”. ففرح كسرى من هذه النفس النبيلة والعظيمة وأمر بأن يكافئوه. فقال الفلاح للتو: “يا مولاي! ها أنا ذا جنيت ثمرة غرسي قبل الآوان”.
أين نحن من هذه الشهامة والتضحية؟! مع كل الانجازات التي لمسناها ورأيناها في الجمهورية الجديدة، كلٌ منّا يتساءل: “ماذا فعلتُ لوطني وأهلي ومجتمعي؟” كل فرد منّا هو جندي في موقعه، وكما أن الواجب يفرض على الجندي أن يرضى بالدور المطلوب منه، ويلازم المكان المعيّن له، كذلك يجب على كل شخص أن يقوم بعمله بإخلاص وأمانة ليس حُبّاً فى نفسه، ولكن من أجل مصلحة الآخرين.
ونجد شعار الجندي المخلص: “الموت ولا الاستسلام”، لذلك يصون بلاده وإستقلاله بالعزّة والكرامة. فالوطنية الحقيقية هي دفاع عن أرض الوطن ولو اقتضى الأمر التضحية بالحياة، فالوطن بالنسبة للشرفاء والمخلصين أغلى من الحياة.
وأنت أيها الشاب المليء بالقوة والحيوية والصحة، ماذا قدّمت لأبناء وطنك وجيلك؟ كل من حولك ينتظر منك دوراً هاماً فعالاً وفي أبسط الأمور اليومية والسلوكيات الحميدة. فالمجتمع ينتظر منك أن تصبح عنصراً خيّراً للإنسانية جمعاء، فهل قمت بهذا؟ والأخلاق النبيلة تقتضيك أن تحترم المرأة مهما كان عمرها وتعتبرها كأم أو أخت أو ابنة لك. هل أخلصت في ذلك؟
وأسرتك الصغيرة التي تعبت وقامت بتضحيات لا حصر لها من أجلك، تأمل منك أن تكون فخرها وعزّها، فهل تفكّر في هذا وتحققه لها؟ والعلم يدعوك لأن تنهل من كنوزه وثرواته، حتى تنشر النور من حولك للقضاء على الجهل والظلام، فهل لديك النيّة الصادقة للقيام بهذا؟
والوطن الذي احتضنتك أرضه وظللتك سماؤه يبني عليك أفضل آماله مقابل ما يقدّمه لك كل يوم، فهل بادرت بشيء نحوه؟ فالوطن له في أعناقنا ديون كثيرة لن نوفيه إياها مهما قدّمنا له وضحّينا في سبيله. لأنه الأرض التي فتحت ذراعيها لاستقبالنا حين أتينا هذا العالم، ونستظل بسمائه ونستنشق هواءه، ونعيش من خيراته، نُولد ونحيا ونموت فيه. والإنسان الوطني الخالص يسعى لخير وطنه ويحافظ على مصالحه. فالواجب دائماً ويجب أن يبقى، الهمّ الأول والأخير لكل شخص، حتى لو تعرّض بسببه لخطر الموت، لذلك يجب علينا أن نقوم بواجبنا على أكمل وجه، كما نطالب بحقوقنا اليومية. مما لا شك فيه أن الله يعتني بطيور السماء، فيهب كل طائر رزقه، ولكن لا يلقي له طعامه في عشّه، بل يدفعه بالغريزة إلى البحث عنه. وكما يقول المثل: “لنطلب من السماء أن تساعدنا فى عملنا، لا أن تنجزه عنّا”، فالإنسان الإتكالي، هو كاللص الذي يعيش من تعب الغير. وتقول الحكمة الصينية: “إذا أردت أن تحصد بعد بضعة شهور فازرع حنطة، وإذا أردت أن تحصد بعد بضعة أعوام فإغرس شجرة، وإذا أردت أن تزرع للأجيال فعليك أن تربّي رجالاً”.
تُحيط بنا نماذج كثيرة مشرّفة في الإخلاص والتفاني والتضحية من أجل الغير، فلنعتبرها مثالاً لنا نحتذى به. وما أجمل الصورة المشرّفة التي يقدّمها الوالدان لأبنائهما وخاصة ما يقومان به نهاراً وليلاً من تضحيات ليساعدا هؤلاء البنين حتى آخر لحظة دون انتظار أي مقابل! كم من مُسنين يقومون بواجباتهم حتى ولو كانت الصحة هشّة والعمر يتوارى! لنتعلّم إذاً أن نعمل دائماً غير منتظرين المنفعة الشخصية والتي نحصل عليها في أقرب وقت. ولكن نعمل لأن العمل شريعة كل مخلوق حتى لو لم يكن في حاجة. وليكن هدفنا الأول هو منفعة الغير. فكما أننا نأكل ونتنعّم من تعب الذين سبقونا، كذلك علينا أن نسعى في إفادة الغير من ثمرة شقائنا. إن فعلنا هذا، لن نصبح عالة أو عبئا على مجتمعنا.
ونتمنى في الجمهورية الجديدة أن يعمّ السلام والرخاء والواجب بين الجميع، وأن يستطيع كل مواطن العيش بحياة مستورة، يجد ما يسد احتياجات أسرته. ونختم بالمثل الإنجليزي: “خيرٌ لك أن تُبلى بالعمل من أن تصدأ بالراحة”.
الأب بطرس دانيال
مدير المركز الكاثوليكي للسينما
الأولى بالرعاية.. وضبط الأسواق
مع بداية فترة رئاسية جديدة، أتمنى المزيد من الدعم والمساندة للأسر الأولى بالرعاية، بل كل أفراد المجتمع، لتحقيق مستوى معيشى لائق بالشعب المصري العظيم الذى تحمل كثيرا من المتاعب، نتيجة التحديات الخارجية والداخلية، وخاصة أزمات الصراعات والحروب، وما ترتب على ذلك من أزمات اقتصادية واجتماعية، وللأسف الشديد انفلات فى أسعار السلع والخدمات، ما يتطلب وضع إجراءات قانونية صارمة لضبط السوق والأسعار.
الأب بطرس رشدى
راعى دير الأنبا سمعان الخراز بالمقطم
استكمال مسيرة البناء والتنمية
احتفلت مصر بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة جديدة نتمني له فيها مزيداً من التقدم والرخاء.
فقد شهدت الفترة الماضية تحديات كثيرة بذلت فيها جهود وقدرات وخطط ومناورات علي كل المستويات اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، ومواجهه توابع الحروب في العالم علي مصر وشعبها.
حقا فترة أظهرت معدن الشعب المصري في وقت الأزمة انه شعب يتحمل من اجل وطنه، استضافت مصر من شعوب العالم ما لا يتحمله شعب يمر بظروف اقتصادية طاحنة، استضافت سودانيين وسوريين وأكرانيين وفلسطينيين يتقاسموا الخبز مع اخوتهم.
حققت الفترة الماضية طفرة كبيرة نري فيها البناء شامخا والعمار دائما في ربوع مصر.
لكن لنا رجاء في الله والقيادة الحكيمة للفترة القادمة نطلب فيها، ان تكون فترة نهضة للصناعة وكثرة الانتاج وبلادنا تتمتع بوفرة المواد الخام والبنية التحتية والموقع الجعرافي والثروة البشرية.
نكمل الطريق والتركيز علي الثروة الزراعية والانتاج الحيواني.
لنا رجاء في الاهتمام ببوابة افريقيا وإنشاء مشاريع تخدم المنطقة.
واود ان تكتمل مسيرة دعم صندوق مصر للنهوض بالريف المصري من خلال “حياة كريمة”
مرة أخرى، نهني الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونهني انفسنا علي ان استكمال المسيرة وان يحفظ الله بلادنا المحبوبة ويعم السلام في ربوع العالم.
واستهل هذه المناسبة واهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المبارك
القمص ارميا عبده
مسئول لجنة الأزمات والحوادث بايباراشية بني سويف
تعميق المواطنة.. وتوسيع المشاركة النسائية والشبابية
نهنئ أنفسنا قبل تهنئة الرئيس السيسى بتوليه فترة رئاسية جديدة، فنحن كإنجيليين نشعر بالاهتمام والتغيير الكبير في رعاية الكنائس وترسيخ قيم ومبادئ المواطنة الفعالة منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، ورغم ذلك نتمنى فى المرحلة المقبلة ومع الجمهورية الجديدة د، مزيداً من النجاحات والتقدم في مسار تعميق المواطنة، وزيادة رقعة المشاركة للمرأة والشباب.
بالإضافة إلى التركيز على تقوية أسس دولة الفكر والثقافة فهما ركيزة أى تقدم، بجانب تغليب الطابع المدنى على الحياة العامة، مع تطوير مناهج التعليم وتأهيل الذهنية بما يواكب علوم العصر وتقنياته المتسارعة.
د. رفعت فكرى
رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الانجيلى
المؤازرة والدعوات
نهنئ انفسنا ونهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسى، فاليوم، اخوتي الأحباء، يبدأ الرئيس فترة رئاسية جديدة، ومن حقه علينا ان نؤازره بالصلوات والدعوات، متمنيين له كل التوفيق، ومتمنيين لأنفسنا كل الرخاء، متذكرين ما قدمه لمصرنا ولشعبها خلال عشر سنوات مضت وهو ما يفوق ما شهدته البلاد في تاريخها المعاصر.
القس اثناسيوس رزق
راعى كنيسة ١٥ مايو
“الحياة الكريمة”.. لكل المصريين
الأحباء القيادات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، تحتّ رئاسة مرحلة وولاية جديدة ندعو ان يعيننا الله القدير فى: ١- تواصل الدولة جهودها لتخفيف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجاً واصحاب المعاشات. تكافل وكرامة وحياة كريمة.
٢- المحافظة على كيان الأسرة المصرية للحد من الزيادة السكانية.
٣- الرقابة والتفتيش المستمر على التجار الذين يتلاعبون بالأسعار. او يحتكرون السلع الغذائية.
٤- التعليم والتربية، كيف يمكن ان تعد رؤية لبرامج مشتركة تعطى امتيازا للاسرة التى تنجب اقل في تعليم الاطفال لكى يكونوا في مستو ى راق، والذين لا يهتمون بتحديد النسل يحرموا من هذه الامتيازات.
٥- الاهتمام بتربية الاطفال على التسامح وقبول الآخر وتوجيه رسالة قوية الى المجتمع.
٦- تركيز على الجسد الواحد والروح في مصرنا الغالية وتعزيز الثقة بأن مصر قلب واحد روح واحدة.
والله العظيم القدير يبارك كل قلب مخلص يعمل بجد واهتمام وسهر وجهاد وحب لخير الجميع.
٧- دعاء من القلب للسيد الرئيس أن يحقق الله أهدافه وطموحاته لما فيه من تقدم لخير كل مصرى .
٨- يارب بارك الجيش المصرى والداخلية وكل القطاعات في بلادنا الحبيبة مصر.
الدكتور القس
بشير انور نودى
راعي الأقباط الإنجيليين بالجيزة