أقام مركز شباب الحمراوين بمدينة القصير ندوة هامة تحت عنوان “مخاطر التدخين والإدمان”، وذلك في إطار خطة شهر مايو الجاري، وبحضور عدد كبير من الشباب والشابات المهتمين بالموضوع، وكان محور الندوة مفيد جدا للحاضرين.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف إيهاب طه وكيل المديرية للشباب ونادية ابراهيم السيد مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب وسعيد عطيتو مدير إدارة شباب القصير .
قدم أحمد محمد السيد فرج، رئيس مجلس الإدارة، الندوة وقدم نظرة شاملة عن خطورة التدخين والإدمان على الصحة البدنية والنفسية. كما ألقى الأستاذ محمد أحمد عطا كريم، المدير التنفيذي، كلمة ملهمة حول أهمية الابتعاد عن التدخين وتأثيره السلبي على المجتمع والفرد.
شهدت الندوة أيضًا مشاركة وفاء عبد الناصر عبد الشافي، المدير التنفيذي، التي قدمت معلومات قيمة وإحصائيات حول انتشار التدخين وأضراره. وقد تم تسليط الضوء على الجهود التي يجب بذلها لمكافحة هذه العادة السيئة وتوعية الأفراد بمخاطرها.
كانت أسماء محمد رمضان، المشرفة على النشاط، حاضرة أيضًا في الندوة ولعبت دورًا مهمًا في تنظيم الفعالية وضمان سلاسة سيرها، حيث قامت بتنسيق البرنامج والعمل على توفير بيئة ملائمة لتبادل المعلومات والأفكار بين الحضور.
تمحورت المناقشات حول الآثار الضارة للتدخين على الصحة العامة والأثر الاجتماعي السلبي لهذه العادة، إلى جانب التركيز على أهمية الوعي الشبابي ودورهم في مكافحة التدخين والإدمان، وقدم المشاركون آراءهم وأسئلتهم، وتم تبادل الخبرات والمعلومات بشكل فعّال.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مركز شباب الحمراوين لتعزيز الوعي الصحي والمساهمة في تحسين جودة الحياة للشباب المحلي، ويأمل المركز في أن تكون الندوة بداية لمبادرات مستقبلية لمواجهة مشكلة التدخين والإدمان وتوعية المجتمع بأهمية اتخاذ قراء صحية سليمة، وعكست الندوة التزام المركز بتعزيز الوعي الصحي وتوفير بيئة صحية آمنة ومحفزة للشباب.
يعد تنفيذ هذه الندوة خطوة هامة في مكافحة التدخين والإدمان، حيث يعاني العديد من الأشخاص من تأثيرات سلبية جسدية ونفسية نتيجة لتعاطيهم للتبغ والمخدرات، ومن خلال توعية الشباب بمخاطر هذه العادات الضارة، يمكن تعزيز الوعي والمعرفة لديهم وتشجيعهم على اتخاذ قرارات صحية تخدم مصلحتهم وصحتهم العامة.
يأمل مركز شباب الحمراوين في أن تسهم هذه الندوة في تغيير السلوكيات الضارة وتوفير بيئة خالية من التدخين والإدمان في المجتمع المحلي. وتعكس هذه الجهود التزام المركز بتعزيز الصحة والعافية وتحسين جودة الحياة للشباب.