بقلم / كواعب أحمد البراهمي
تتعرض حاليا المجتمعات العربية، وخاصة المجتمع المصري لهجوم خطير جدا .
وذلك لأن هذا الهجوم يهاجم العقيدة الدينية .
سواء بنكران وجود الله ، وعدم الإيمان به وهو الإلحاد. و من ناحية أخرى
وهي نشر التشيع .
ومن ناحية ثالثة ظهور طوائف غريبة وكثيرة ويدعون نسبهم للطرق الصوفية . وما يصاحب ذلك من حركات وتصرفات غريبة، يوحون للناس أنهم يعبدون الله بها
وهي حركات غريبة عجيبة تميل للتمثيل ، و التطرف في الأداء .
وكل ذلك يعد تخريب وهدم للمجتمع المصري .
ولابد أن تتوحد القوى جميعا والهيئات المسئولة في محاربة ومعاقبة من يفعلون ذلك .
وإذا لم نفعل فسوف ينجر المجتمع جرا إلى الضياع .
فكل تلك الجماعات الجديدة وظهورها في وقت واحد معا تدل على أن الموضوع مخطط له .
وتدل على أن هناك حربا باردة لتغيير الهوية المصرية. والقضاء على المعتقدات الدينية التي نشأتا علبها وتعلمناها. ومحاربة الدين الوسطي متمثلا في الأزهر الشريف . والهجوم على شيخه وذلك يحدث من الذين يدعون أنفسهم جماعات ما انزل الله بها من سلطان .
فقد نزل القرآن على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأرسل الله رسوله لتوحيد البشر ونشر الدين الواحد .
لا يوجد في الإسلام الأول جماعات ولا انقسامات و ما حدث من تقسيم لهو بدع ، الهدف منها التفرقة .
وعندما تحدث التفرقة يكون سهل القضاء على الأمة، ويكون سهل هزيمة الدول .
فما أسهل أن تخرب الدول من داخلها وبيد أبنائها.
لذلك لابد أن يكون هناك وقفة ، وأن يكون هناك مساءلة ، وأن يكون هناك مراقبة لخطب المساجد في كل مصر . فمن اسواء ما سمعت ان يقوم خطيب مسجد تابعا للأوقاف في محافظة الجيزة بالقول بأن الاحتفال بالمولد النبوي هو بدعة فعلها الفاطميون لأنهم فرحوا بموت الرسول صلى الله عليه وسلم. لأن يوم الثاني من ربيع الأول هو يوم وفاته وليس يوم مولده . وهذا مثال بسيط على احداث بلبلة في المجتمع . فكيف يفرح الفاطميون بوفاة الرسول ؟ وهل هذا الكلام يصدقه عاقل . ولكنها هي إرادة الفتنة في المجتمع .
فلابد بالضرب بيد من حديد على يد كل شخص يريد تخريب المجتمع و نشر فكرا هداما . أما من ينكرون وجود الله فيكفي أنهم خرجوا من رحمته وندعو لهم بالهداية. ولكن لا نتركهم يتفاخرون بإلحادهم ، بعد أن غرتهم الحياة والتقدم الذي حدث فيها بنكران وجود الله ، بدلا من أن يكون ذلك سبب تعمق الإيمان داخل نفوسهم .
الموضوع جد خطير ويحتاج وقفة من كل مسئول .