كتبت- مروة غانم:
شارك د. محمد المحرصاوي- رئيس جامعة الأزهر- في فعاليات ندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي”، التي نظمتها جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، وعقدت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
الندوة أقيمت بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بحضور الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز- أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة- وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.
قال د. المحرصاوى- فى كلمته-: إن الجزيرة هي مهبط الوحي وبدء رسالة الإسلام, وإدراكًا من ولاة الأمر بعبء الأمانة الملقاة على عاتقهم تجاه الإسلام والمسلمين في نشر الدعوة الإسلامية، نجد أن المملكة العربية السعودية كان لها جهودا علمية تُذكر فتُشكر على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف: الندوة تأتي في إطار اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين، وتبيان دورهما في نشر الوسطية في الإسلام وتصحيح المفاهيم وإذكاء روح التنافس بين الباحثين على مستوى العالم، وإثراء المكتبة الإسلامية بالبحوث العليمة المتميزة، بما يعود بالنفع على الأمة.
وفي ختام الندوة تم توجيه الشكر لفضيلة د. المحرصاوي، وتم عمل تكريم خاص له، نظرا لجهوده المخلصة والحثيثة نحو إذكاء روح التعاون العلمي والأكاديمي بين مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب- شيخ الأزهر- وكافة المؤسسات التعليمية والبحثية بالمملكة العربية السعودية.