حظيت قضية الطفولة برعاية المؤسسة الدينية الأعرق في عالمنا الإسلامي التي تجاوزت ألف عام من عمرها المديد قائمة علي خدمة مواريث النبوة الخاتمة وحارسة لمنظومة القيم الأخلاقية والمبادئ الإيمانية التي حملها سيد البشرية لعموم البشرية صلوات ربي وسلامه عليه.
وهذه الخدمة العلمية والثقافية والتعليمية والدعوية والصحية لم توجه لقطاع دون قطاع من فئات المجتمع بل وجهت لكل الشرائح ولكل الأعمار.
كيف لا ؟ والأزهر يحتضن في فصوله الدراسية عشرات الآلاف من الأطفال في التعليم الإبتدائي والاعدادي ويتابع رعايتهم لمرحلة المراهقة في الثانوي والجامعة بعد ذلك.
بل خصص من بين أقسامه العلمية بالجامعة بجانب قسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر والذي يقدم خدمات هامة وكثيرة لتعزيز صحة ورفاهية الطفل عبر تقديم رعاية طبية متميزة وتعليم طبي متميز لإعداد أطباء متخصصين في الرعاية الصحية للأطفال ومشاركات مجتمعية متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمستشفيات التعليمية والجامعية التابعة لجامعة الأزهر في خدمة الطفل المصري، أوجد قسما آخر للطفولة وادارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي .. يؤهل الدارسين فيه للقيام بتقديم خدمة نوعية متميزة للطفل المصري من خلال كوادر مدربة ومثقفة تقوي علي النهوض بهذه المهمة بالإضافة إلي مركز معوقات الطفوله بجامعة الأزهر والذي يقدم من الدورات النوعية المتخصصة في هذا المجال.
والحملات التي يطلقها الأزهر الشريف لمناهضة العنف ضد الطفل كحملة ( جنة ) التي تهدف لمناهضة العنف ضد الأطفال ودور الذكاء الوجداني في حياة الطفل.
ومن يقرأ مراسلات المجلس القومي للطفولة لفضيلة الإمام الأكبر التي تحمل الشكر والتقدير لاهتمامه ورعايته لملفي السكان والأطفال والامومة في مصر.. بل وطلب المزيد من الدعم والمساندة الأزهرية في إصدار بيانات حول تعاليم الإسلام فيما يتعلق لبعض الظواهر المختلفة للعنف ضد الأطفال سواء الموجه من أولياء الأمور لأطفالهم أو العنف المدرسي أو الحرمان من التعليم واطفال الشوارع وعمالة الأطفال، حسب تصريحات د مايسة شوقي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة في المصري اليوم ٩/ ٤ / ٢٠١٧م ويتطلع المجلس الي مزيد من التعاون مع المؤسسة الدينية المصرية فيما يتعلق بالمصلحة العليا للطفل المصري علي كافة المستويات .
وتاكيدا لتوجيه مزيد من العناية للطفولة ورعايتها وحمايتها وجه فضيلة الإمام بإصدار مجلة نور مجلة متخصصة للطفل المصري والعربي والمسلم تعني عناية خاصة بقضايا الطفولة وحاجات الأطفال وتعزيز السلوك الجيد للاطفال وتقديم استشارات مجانية لأمهات وكيف يتعاملن مع مشكلات الأطفال وكيف تعزز الأسرة السلوك الايجابي للطفل وتمنحه الثقة بالنفس وتعوده علي تحمل المسؤولية ورفع همته وطموحه وتعويده علي اكتساب المهارات الاجتماعية وقراءة وفهم آيات القرآن الكريم منذ الصفر وغرس الصفات الحميدة في نفسه وكيف نصنع الطفل المثقف ؟
بالإضافة للعديد من المسابقات التي تقدمها المجلة الأطفال وترصد لها الجوائز القيمة مثلمسابقة من هو العالم ؟
عبارة عن حلقات فيديو كانت تعرضها المحبة في المناسبات المختلفة خاصة في شهر رمضان علي صفحة مجلة نور تتناول نبذة عن عالم من علماء المسلمين وعليك ان تعرف اسم العالم.
مسابقة طاقة نور :
سؤال أسبوعي علي صفحة فيس بوك مجلة نور من قصص طاقة نور المنشورة في الإعداد السابقة والإجابة من خلال الإعداد الموجودة علي الموقع اون لاين.
لاشك أن هذه المحلة بفلسفتها ورؤيتها ومضامينها وابداعاتها تقدم دعما لوجستيا للاسرة المسلمة تستعين بها ومن خلال مناشطها المتنوعة علي حسن تنشئة و تربية ورعاية أطفالها مع التأكيد علي أساليب التربية بالقدوة وبالعادة ترتيبا وترهيبا وملاحظة مستمرة لسلوك الطفل وتعويد الطفل علي مراقبة الله والوضوء والصلاة وبر الوالدين وتعويد الأطفال علي الآداب الإسلامية والأدعية المأثورة وحفظ القرآن والاستمتاع بالسيرة النبوية ومراقبة افلام الكرتون وبعض مصامينها السلبية لخطورتها الكبيرة علي تصورات وقناعات الأطفال واختيار الألعاب المفيدة والنافعة التي تنمي الذكاء وتقوي الذاكرة وتنشيط الابداع واكتشاف مواهب الطفل مبكرا وصقلها وتعزيزها.