القضاء على الإرهاب في سيناء..ساعد جهود الإستقرار والتنمية فيها
الشيخ كامل مطر:
نتعاون مع مؤسسات الدولة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة
د: فيبي فوزي:
مؤسسات المجتمع المدني ظهيرا شعبيا للدولة لتحقيق الأمن والأمان
د: عبد الله البطش:
كلنا شركاء في معركة الوعي لبناء المواطن التي أطلقها الرئيس
الشيخ سليمان الزملوط :
رفضنا التدويل ..والسيناوية شركاء للجيش العظيم في الشدة والنصر
الشيخ سيد الأدريسي:
السيسي هبة من الله.. ويقودنا بنجاح للتنمية والقضاء على الإرهاب
متابعة – جمال سالم :
نظم مجلس القبائل والعائلات المصرية، مؤتمرا حاشدا بمدينة الأسماعيلية الباسلة تحت عنوان ” دور الوعي في نشر السلم المجتمعي ” وذلك ضمن فعاليات احتفالاته بعيد الشرطة المصرية الباسلة وتدشين النسخة الثالثة لتاسيس المجلس ومواصلة سلسة مؤتمرات الوعي بالعديد من المحافظات المصرية ، بحضور عدد من القيادات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وأعضاء مجلس القبائل ، وأدار المؤتمر باقتدار الإعلامي الكبير الدكتور عادل اليمانى .
أكد الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، أن مجلس القبائل والعائلات المصرية لا هدف له سوى دعم الدولة في القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومساندة جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية ، كما أن المجلس يتعاون مع المؤسسات المدنية بالدولة من خلال عقد برتوكولات تعاون لدعم خطط واستراتيجية التنمية المستدامة وحماية أمن وسلام الوطن، ولذلك بدأ المجلس في عقد سلسلة من اللقاءات الجماهيرية والتوعوية لمناقشة عدد من القضايا وعلى رأسها قضية الوعي التي حظيت باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وأوضح الشيخ كامل مطر أن قضية الوعي واحدة من القضايا التي تمثل محورا هاما لتحقيق التنمية المستدامة، وهي سبيل لمواجهة التحديات والمخاطر والمغامرات التي تتعرض لها مصر داخليا وخارجيا، والتي تمثل تحديا كبيرا أمام الدولة وتؤثر على عملية التنمية، وتحتاج إلى تضافر كافة الجهود بين المجتمع المدني والمؤسسات المصرية، لم تعد الحرب بين الدول توجه بالبنادق والصواريخ بل بسلب الوعي لتنفيذ مخططات الخبيثة التي تضر بالبلاد والعباد ، ونحن نؤكد أن أسلحتنا الفكرية والثقافية والعلمية أقوى من مخططات الأعداء ، كما نعمل على ترسيخ القيم والعادات والتقاليد وموروثات الآباء والأجداد ، فهذه هي وسيلتنا لتأكيد الهوية الوطنية .
ووجه الشيخ كامل باسم أعضاء المجلس رسالة وفاء للرئيس السيسي قال فيها :” لا يفوتنا في هذا المحفل وفي ذكرى تدشين مجلس القبائل والعائلات المصرية أن نبعث رسالة إلى القيادة السياسية من المجلس كما عهدناه في الرابع والعشرين من يناير لعام 2020 في استاد القاهرة بأن نكون ظهيرا شعبيا غير مسيس للدولة المصرية ونؤكد دائما أننا مع قيادتنا المباركة التي تعد هبة من الله .
أعربت النائبة الدكتورة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ عن سعادتهاواعجابها بشعر مجلس القبائل والعائلات المصرية ” عيلة واحدة ..وطن واحد ” قائلة:”يطيب لي أن أقف بينكم اليوم في هذا المحفل الكريم الذي نشرف بانعقاده على أرض محافظاتنا الغالية الإسماعيلية التي شهدت أرضه الطاهرة معركة أبطال الشرطة ضد المحتل البريطاني الغاشم قبل 70 عاما ، وسطر الشهداء اسمائهم بأحرف من نور في تاريخ وطننا الغالي ، واعتبر هذا المؤتمر أحد تجليات الإعلان الذي تفضل به الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار العام 2022 عاما للمجتمع المدني.
وأضافت الدكتورة فيبي فوزي قائلة :” للحقيقة والتاريخ فإن مجلس القبائل والعائلات المصرية كان منذ اعلان انشائه متنبها بعمق لأهمية مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق المساندة القوية للدولة وإنجاز مهمة التماسك الاجتماعي والالتفاف حول القيادة في كل ما تقوم به من جهد وطني غير مسبوق سواء لمواجهة الإرهاب والتغلب على قوى البغي والظلام أو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كل ربوع المحروسة أو بناء الإنسان المصري الذي هو دائما هدف التنمية تماما مثلما هو أداتها.
أنهت الدكتورة فيبي كلمتها بتوجيه التهنيئة الي أبناء سيناء العزيزة بنجاح جهود الدولة ممثلة في الجيش والشرطة في الغلب على الإرهاب الأسود ليعود الأمن الأمان وعودة أهلها اليها واستقرارهم فيها في ظل الخطة الطموحة الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية الشاملة لسيناء وتوفير كافة الخدمات والبنية التحيتية وتحسين مستوى المعيشة
ثمن الدكتور عبدالله البطش مساعد وزير الشباب والرياضة، عملية تضافر الجهود المستمرة بين المجلس ووزارة الشباب والرياضة،ومنها ما يتم تنفيذه حاليا ، وكذلك هناك خطط مستقبلية مشتركة لخدمة الشباب في مختلف الأنشطة .
وأشارالدكتور البطش إلى أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، كان حريصا على حضور هذا المؤتمر إلا إن ظروفا صحية منعته ، ووجه التحية لمجلس القبائل والعائلات المصرية قيادات وأعضاء ، وكذلك اعتزازه بأن يتي هذا المؤتمر في ذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة، وتدشين النسخة الثالثة لإنشاء مجلس القبائل والعائلات ، كما أن عنوان المؤتمر يتناسب مع استراتيجية وخطة وزارة الشباب والرياضة ويتماشى أيضا مع الموضوعات التي تخص المواطن المصري وعلى رأسها معركة الوعي واستراتيجية بناء المواطن المصري والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعرض الشيخ سليمان الزملوط، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء ، الموقف البطولي لأبناء سيناء في دعم الجيس المصري في كل المعارك التي دارت عى ارضها في مختلف العصور وخاصة ضد العدو الصهيوني حتى تحقق النصر عام 1973 ، وكذلك رفض السيناوية الدعوة الاسرائيلية لتدويل سيناء واعتزازهم بالانتماء إلى مصر عبر التاريخ ، وكذلك التصدي لمخخطات الإرهاب الغاشم يد بيد مع الجيش والشرطة .
ووصف الشيخ سيد الإدريسي القيادة السياسة لمصر بأنها نعمة أنعم الله بها علينا لتحقيق اظلمن والاستقرار والتنمية والعبور بسفينة الوطن الي بر النجاة في فترة عصيبة كانت تحاك فيها المؤامرات ضد أمن واستقرار مصر ، ولهذا نعلن جميعا من خلال مجلس القبائل والعائلات المصرية الوقوف خلف الرئيس السيسي كظهير شعبي غير مسيس وداعم لخططه الطموحة من أجل مصالح مصر وبناء الجمهورية الجديدة .
شهد المؤتمر فقرات فنية وتراثية من التراث الشعبي السيناوي والاسماعيلي ساهمت فيه اعدادها مؤسسات وزارة الثقافة ونالت إعجاب الحضور أضفت على المؤتمر روح الوطنية والبهجة لما تتضمنته من أداء متميز وكلمات معبرة وموسيقي شعبية راقية .، كما تم تكريم عدد من الرموز الفكرية والثقافية من مصر والسعودية .