كتب – أحمد شعبان:
بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة المستشارة مريم الكعبي، سبل التعاون بين البلدين فيما يتعلق بأنشطة التعاون الزراعى في مجالات البحوث الزراعية التطبيقية، والنخيل والتمور، والأمصال واللقاحات، فضلا عن تبادل السلع الزراعية خاصة الموالح والطماطم وغيرها.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، السفيرة مريم الكعبي سفيرة الدولة بالقاهرة، بحضور الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، وسامي عبدالله النقبي رئيس قسم الشؤون الاقتصادية بسفارة الدولة بالقاهرة.
وأكد وزير الزراعة على عمق العلاقات الأخوية التاريخية العريقة التى تربط بين البلدين فى مختلف المجالات، لافتاً إلى أن الشعب والحكومة المصرية لديهما علاقات وطيدة مع الأشقاء فى دولة الإمارات.
وأشار “القصير” إلى أن وزارة الزراعة بدأت منذ عدة سنوات فى تطبيق نظام تكويد المزارع والذى من شأنه تسهيل عمليات المراقبة ومتابعة المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج، لافتاً إلى أن مصر تصدر منتجاتها الزراعية المختلفة إلى معظم دول العالم وفقاً لإشتراطات الإتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى أنه تم فتح عدد من الأسواق الجديدة المهمة أمام المنتجات الزراعية المصرية مثل السوق اليابانى والنيوزيلندى والأسترالى.
ورحب “القصير” بالاستثمارات الإماراتية داخل جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تدعم الإستثمار والمستثمرين من الدول العربية الشقيقة فى قطاع الزراعة مؤكداً أن مناخ الاستثمار في مصر آمن وواعد.
ومن جانبها أشادت السفيرة مريم الكعبي بالعلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين، وكذلك الروابط التاريخية وحب الشعب الإماراتى لجمهورية مصر العربية وشعبها، مؤكدةً على أهمية تكثيف سبل التعاون خاصة فيما يتعلق بالمجال الزراعي.
واتفق الجانبان على تحديد نقاط إتصال بين البلدين لحل أى مشكلات تتعلق بالصادرات الزراعية، فضلا عن دراسة تشكيل لجنة فنية زراعية مشتركة بين الدولتين لبحث المعوقات ومناقشة الموضوعات ذات الإهتمام المشترك، وبحث فرص التعاون فى مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء والبحوث الخاصة بتطوير أصناف النخيل.