هذه بعض حكم الإمام العظيم الشيخ الشعراوي الذي ملأ الدنيا علماً وحكمة وكرماً وجوداً,لم يكن مجرد واعظ,أو مفسر,أو خطيب مفوه بل كان إماماً بحق يملك كل أدوات الإمامة في الدين ولن يستطيع أحد أن يخلع إمامته التي منحها الله له حياً ولا ميتاً,رحمه الله رحمة واسعة في ذكراه.الخوف من الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين.
لا تستخدم فمك إلا في شيئين الابتسامة والصمت الابتسامة لإنهاء مشكلة والصمت لعبور مشكلة.
لعل الله حرمك مما تريد ليعطيك ما تحتاج.
أتمني أن يصل الدين لأهل السياسة ولا يصل أهل الدين للسياسة.
الثائر الحق هو من يثور لهدم الفساد ثم يهدأ لبناء الأمجاد.
اذكر الله في راحتك ليذكرك في حاجتك.
لا يقلق من كان له أب فكيف بمن كان له رب.
الدين كلمة تقال وسلوك يفعل,فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة.
تتراكم الهموم علي قلوبنا بقدر ما يتراكم الغبار علي مصاحفنا.
من ينصحك بالصلاة هو أشد الناس حبا لك.
من لا يملك ضربة فأسه لا يملك قرار نفسه,ومن لا يملك قوت يومه لا يملك قرار نفسه.
إذا كان اللقمة من فأسك فالكلمة والقرار سيكون من رأسك.
لا شيء يتم في كون الله مصادفة بل كل شيء بقدر.
لا تخش من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله هو تنفيذ إرادة الله.
لا تعبدوه ليعطي,بل اعبدوه ليرضي فإذا رضي أدهشكم بعطائه.
اعتدنا علي النعم حتى أننا إذا سئلنا عن حالنا قلنا:لا جديد,فهل استشعرنا بقاء العافية وداوم النعم.
النوايا الطيبة لن تضيع عند الله مهما أساء الآخرون الظن بها.
إن تمنيتم شيئاً فتمنوا من الله ألا يريكم قيمة الأشياء بعد زوالها.
عندما تلتقي الحركة مع الرؤية تحدث السعادة.
من ابتغي صديقاً بلا عيب عاش وحيداً,ومن ابتغي زوجة بلا نقص عاش أعزباً,ومن ابتغي قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
كل الأشياء تذبل إن تركتها إلا القرآن إن تركته تذبل أنت.
الظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط بل يغري غيره من الأقوياء علي أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم,وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطل حركة الحياة.
ستعيش مرة واحدة علي هذه الأرض,إذا أخطأت اعتذر وإذا فرحت عبر والأهم لا تكره ولا تحقد ولا تحسد.
لا تندموا علي حب أو معروف أو خير قدمتموه لمن لا يستحقه وكونوا معتزين دوماً بنقاء قلوبكم,وإياكم أن تلوموا طهارتكم .
إن الله إذا أحب عبداً تفقده كما يتفقد الصديق صديقه.
إن لم تستطيع قول الحق فلا تصفق للباطل.
كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً.
لن يحكم أحدٌ في ملك الله إلا بما أراده الله.
الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام علي الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون عزل الإسلام عن حركة الحياة لصالحهم.
ابتعد عمن تكره,لا تجامل كذباً,ولا توافق خجلاً,لم يمنحك الله هذه النفوس لتعذبها.
تحزن حينما يهجرك أو يتغير عليك البعض,ربما هي دعوتك ذات ليلة”واصرِف عَنّي شَرّ مَا قَضَيت“.
من حلاوة ما ذقته في القرآن أريد أن أنقل هذه الحلاوة للناس.
الحب الحقيقي هو حضن السيدة خديجة لرسول الله الذي طمئنه حينما جاء خائفاً من الوحي.
المؤمن يقول:يارب وبمجرد قولته:”يارب”يرتاح قلبه قبل الإجابة لأنه التفت إلي مسبب الأسباب حينما عزت عليه الأسباب.
الحب له نوعان حب عقل وحب عاطفة,حب العقل هو ما يرجح العقل نفعه كما يحب المريض الدواء المر بعقله,أما حب العاطفة لا دليل من العقل له,مثل أن أحب ابني حتى لو كان غبياً,ولا أحب ابن عدوي حتى لو كان ذكياً,حب العاطفة لا يقنن له.
الجمال يلفت الأنظار ولكن الطيبة تلفت القلوب,
إذا وجدت فقيراً في بلاد المسلمين فاعلم أن غنياً سرق ماله.
دعوة المظلوم كالرصاصة القوية تسافر في سماء الأيام بقوة لتستقر بإذن ربها في أغلي ما يملك الظالم.
إنك لن تستطيع أن ترضي جميع الخلق,فأصلح ما بينك وبين الله في شأنك كله ثم لا تبال بالناس.
كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك.
“ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ“كلما شعرت بالحسرة والضياع أجمع هموم قلبك وارحل بها إلي الله فعنده فقط ستجد النجاة.
لو يعلم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبخل الظالم علي المظلوم بظلمه له.