إيهاب نافع
قال سماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف: إنَّ مؤتمر دار الإفتاء «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، الذي يُعقد الإثنين والثلاثاء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعدُّ خطوة جديدة في مسار الدار نحو العالمية، وتأكيدًا على ريادتها العلمية ودَورها في تجديد الخطاب الديني بجوار المؤسسات الدينية المصرية المعنية بتلك القضية.
وأضاف نقيب السادة الأشراف أنَّ المؤتمرات التي تلامس الواقع بتلك الطريقة سيكون لها نتاج واقعي، وستكون توصياتها قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خاصة وأن المؤتمر وتوصياته خطوة رسمية وجادة لتطوير إدارة الموارد الإنسانية اجتماعية كانت أو اقتصادية، لتنمية البيئة وحمايتها.
وتابع نقيب الأشراف: “علينا جميعًا دعم مثل تلك المؤتمرات الواقعية ومساندتها بمشاركتنا الفعالة بها، خاصة أننا جميعًا نسعى لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، والخطة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لن تكتمل إلا بالتكاتف والتطور في كافة مناحي الحياة”.
وتعقد دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم. ويشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع “الفتوى وأهداف التنمية المستدامة”.
وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر.
وتطلق دار الإفتاء، خلال المؤتمر، العديد من المبادرات العالمية المهمة، وتعلن عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسلِّم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.