كتب – جمال سالم:
عقدت لجنة التعليم والدعوة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برئاسة د. عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس، د. نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس لجنة الطالب الوافد بالمجلس، د. مصطفى الشيمي، المدير العام للمجلس، اجتماعا مع ملتقى الجمعيات الخيرية، بدولة الكويت الشقيقة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي ودعم طلاب الجامعات والمعاهد الإسلامية.
تناول اللقاء أوضاع الآلاف من طلبة العلم، الذين يفدون للدراسة في العديد من الجامعات الإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الأزهر، بحسبانها قِبلة العلم الأولى، ومقصد الدارسين، ومنال الوافدين، والعمل على توفير بيئة علمية مناسبة لهم، وإزالة كافة المعوّقات والعقبات التي يواجهها هؤلاء الطلاب، الذين تركوا ديارهم وأوطانهم، من أجل تحصيل العلم، وملازمة العلماء، كي يعودوا لبلادهم رسل علم وهداية.
أوضح د. المصلح، أهمية الدور الذي تقوم به جامعة الأزهر في رعاية الطلاب الوافدين، وتقديم كافة أوجه الدعم العلمي والنفسي، وتوفير الرعاية الكافية لهؤلاء الطلاب.
واستعرضت د. نهلة الصعيدي، الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية، والأزهر الشريف، في رعاية الطلاب الوافدين من خلال احتضانه لأكثر من 60 ألف طالب وافد، وأن الاهتمام بهم يأتي على رأس أولويات الأزهر؛ فهم جوهر رسالته، وأن هناك العديد من الجهود التي تُبذل في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالعلوم العربية والشرعية، ليعودوا لبلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيئًا من الود والعرفان بالجميل.
أكدت أن ملف الطلاب الوافدين شهد طفرة غير مسبوقة على مستوى ما يتم تقديمه لهم من خدمات علمية وثقافية وتقنية، تُسهم في تخريج طالب وافد عالم، مُلِم بالمنهج الأزهري الوسطي، قادر على حمل رسالة الأزهر وتمثيله في بلاده خير تمثيل، ليكونوا قوة ناعمة لأزهرنا، ومصرنا الحبيبة.
أعرب ابراهيم البدر، نائب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للاتصال المؤسسي، عن تقدير الهيئة الخيرية للدور الحضاري للأزهر، بوصفه واحدًا من أكبر المؤسسات الإسلامية العلميَّة في العالمين العربي والإسلامي، التي تعنى بنشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز الثقافة الإسلامية الوسطية.