مازالت حرب غزة مستمرة. آلاف القتلي والجرحي من أبناء الشعب فلسطيني. مشاهد يحزن لها القلب لما وقع لكل هؤلاء الأبرياء من المدنيين الذين لا ذنب لهم فيما يحدث ألا إنهم وجدوا في وجه القوة الغاشمة.
حتي هذا القطاع الضيق لم يعد يسع لهم ليعيشوا حياة طبيعية مثل باقي البشر في العالم ولا ذنب لهم إذا كان عدوهم لا يرحم أو أن قادتهم مختلفون مع بعض دائمآ أو أن العالم من حولهم تركهم يواجهون هذا المصير المظلم.
وأعتقد أنه لا أمل في إنهاء هذا الصراع إلا بحلِّ الدولتين حتي إسرائيل بأحلامها بالقضاء على حماس لن تُحل القضية طالما هناك ظلم ستظل هناك مقاومة.
والفرصة الوحيدة لإسرائيل إذا كانت ترغب أن تعيش في سلام كما تدّعي هو حلّ الدولتين وليس في تشريد الفلسطينيين في الدول المجاورة وتخيّل منح أراض لا تملكها إسرائيل للفلسطينيين ليتركوا وطنهم الأصلي المغتصب. يجب أن يحلّ السلام ولن يحلّ أبدآ في ظل التعنّت الإسرائيلي.