اختص الله تعالى مصر فى كتابه الكريم بالأمن وبأنها أيضا بلاد الخير ووفرة العيش، ومع مرور الوقت وحتى هذه اللحظة الفارقة من حياة الأمتين العربية والإسلامية نجد أن الخير فيك يابلاد الله. ومما لاشك فيه أن الكل يأتى إليك فى الشدة ليجدك ملاذا للناس أجمعين ولقد اختصك الله تعالى بالأمن والأمان وهذا يفيد الاستمرارية حيث أن كتاب الله تعالى ليس مقتصراً بزمان أو مكان معين، فالزمان فى كل وقت والمكان في أى مكان. حفظ الله مصر وشعبها وقادتها وابصرهم إلى طريق الخير والصلاح والنماء للمجتمع.