السادة الأجلاء، نحتاج ليقظة ضمير، ما نراه الآن من غلاء فاحش في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد ارتفاع الدولار، شئ يدعو للتعجب مما يحدث هذا الارتفاع الرهيب! هو بأيدي كبار التجّار الذين يحرّكون الأسعار بمزاجهم دون قواعد وأصول لهذا الارتفاع سوي تحقيق أعلى المكاسب! يعني الدولار ارتفع وهبط سعره، هل غلاء أسعار الزيت والسكر والشاي والمكرونة والأرز هبطت أسعارها! كلا وألف كلا! تحكّم للحفاظ على المكاسب من الجشع لملء الخزان من المكاسب الحرام وعدم وجود مبادئ أن المكاسب لا يمكن أبدآ تصل إلى١٠٠ %!
يا سادة، يا مسئولين، راجعوا فواتير الشراء لهذه البضائع واجعلوا أرباحهم ٢٥ % مثلآ حتى يشبعوا. إن المواطن يجري هنا وهناك ليبحث عن كيلو سكر أو عبوة شاي وزجاجة زيت بسعر معتدل! وطوابير طويلة من العذاب! وفي النهاية لا يحصل على شئ! لماذا كل هذه المعاناة؟! وتجد استغلال الأزمة بعمل معارض لتحميل البضائع الراكدة على كيلو سكر أو كيلو أرز!