المواطنون: أسعدنا وجود شوادر تقضى على جشع التجار
الأعمال التى تجرى بمسجد “المشيرة” تؤكد افتتاحه
كتب- محمد الساعاتى:
سيطرت الأجواء الرمضانية على كل ميادين مصر المحروسة والمحافظات. حيث انتشرت فوانيس رمضان فى كل مكان. كما انتشرت معها مستلزمات الشهر الكريم من السلع الأساسية والبلح بجميع أنواعه والمكسّرات والقطايف والكنافة وغير ذلك من الأشياء التى يحبها الصائم.
على جانب آخر يتسابق أهل الخير فى إقامة موائد الرحمن التى حصلوا على تصاريح الموافقة بإقامتها الفعلية من الجهات المعنية. والتى منها المائدة الشهيرة (آل البيت) التى يقيمها د. حمدى طه (أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر) منذ عقود أمام نادى المقاولون العرب، وتتسع المائدة لألف شخص يوميا.
قال د. حمدى طه: تستقبل المائدة العديد من المصريين ووفود الدول، وخاصة الطلبة الوافدين الذين يتعلّمون بجامعة الأزهر. ونكثف الجهود في رمضان لإسعاد الصائمين وتقديم المساعدات لغير القادرين فى صورة الشنطة الرمضانية مع توزيع مبلغ من المال فى العشر الأواخر من الشهر الكريم.
شوادر تحارب الغلاء
ومن الأشياء التى أدخلت الفرحة فى قلوب البسطاء، طرحت بعض الجهات ومنها القوات المسلحة ووزارة الداخلية وحزب مستقبل وطن للعديد من السلع واللحوم بأسعار مخفضة.
تقول عواطف درويش- بالتربية والتعليم-: هذه الشوادر هى خير وسيلة لنصرة البسطاء وإسعادهم. كما أنها تقضى على جشع التجار وتحارب الغلاء. الفوانيس تملأ الميادين
وفى مشاهد تبهج العين وتريح النفس وتجعل المسلمين يعيشون فى أجواء روحانية ورمضانية مبكرة. حيث يشعرون بفرحة عارمة كلما رأوا وشاهدوا فوانيس رمضان التى انتشرت فى ميادين ومدن الجمهورية وقراها بشكل يفوق كل المرات السابقة.
ومن أهم الأشياء التى يعرب أبناء حى السيدة زينب وقسم الخليفة عن سعادتهم البالغة بها. تلك الحركة غير المسبوقة فى سرعة إنجاز عملية التطوير لمسجد رئيسة الديوان السيدة زينب رضى الله عنها بالقاهرة.
يقول الشيخ عبدالرؤف النادى: مما أثلج صدورنا أننا لاحظنا وجود حركة دائمة وسريعة من القائمين على أعمال تطوير المسجد. وبدأت البشائر تظهر للمارة. ومما زاد من سعادتهم وبهجتهم إزالة بعض الحواجز مؤخرا من أمام المسجد. مما يؤكد بقرب افتتاحه وليكن فى شهر رمضان بإذن الله بنسبة كبيرة.