كتب- فتحى الدويدى:
أكد المشاركون في ورشة العمل التي عقدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لمناقشة
نتائج تقرير المرصد الاجتماعي تحت عنوان “التطوّع في المجتمع المصري”؛ على دور علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي فى التوعية بأهمية العمل التطوعي؛ لما لهم من تأثير في المجتمع.
طالبت الورشة التي عقدت تحت إشراف د. هالة رمضان- مدير المركز- ورئاسة د. إبراهيم البيومي- أستاذ العلوم السياسية بالمركز- ومشاركة د. الشيماء علي- المشرف التنفيذي على المرصد الاجتماعي- بضرورة تدشين قاعدة بيانات للمتطوّعين، ومجالات التطوّع التى يفضّلون المشاركة فيها، وإجراء المزيد من الدراسات العلمية المتعمّقة التى توفّر المزيد من البيانات حول ملامح التطوّع فى المجتمع، وآراء المشاركين فيه والمستفيدين منه.
يهدف التقرير الذي أعدته د. سالي عاشور- أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز- إلى التعرّف على الملامح الأساسية للتطوّع في المجتمع المصري، ورأي عيّنة الرصد حول التطوّع بشكل عام، ومدى انتشار المبادرات المجتمعية الساعية للتعامل مع القضايا.
كما أكد المشاركون في الورشة على أهمية دور المؤسسات التعليمية، بمختلف مستويات وأنواع التعليم، فى نشر ثقافة التطوع لدى النشء والشباب.
تعزيز دور مؤسسات الإعلام التقليدية والرقمية، فى تعريف المواطنين بقيم التطوّع، وأنواعه وأشكاله المختلفة، والجهات التى تحتاج للمتطوّعين وسُبل التقدّم إليها.
شارك في الورشة المستشار د. تامر العربي- عضو المكتب الفني بالمركز القومي للدراسات القضائية- د. طلعت عبدالقوي- عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية- د. عمرو الورداني- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- القمُّص يوساب عزيز ميخائيل- كاهن بمطرانية شبرا الخيمة وتوابعها- د. أيمن عبدالوهاب- نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- د. مروة فرحات، مدير الإدارة العامة للبرّ بديوان وزارة الأوقاف.