تبذل الدولة ومازالت الجهود الكبيرة لتطوير شبكة الطرق والكباري وتواصل جهودها في إشاء المشروع القومي للطرق لتسهيل حركة تنقل المواطنين وتقليل الحوادث على الطرق والمحافظة على الأرواح وكان من نتائج ذلك تقدم مصر في الترتيب العالمي ١٠٠ مركز لمؤشر جودة الطرق حيث انتقلت من المركز ١١٨ إلى المركز ١٨.
خلال تنقلي واستخدامي للطرق والكباري كنت أشعر بالفخر وعظمة التطوير وسيولة المرور ولكن للأسف رصدت آثار تدميرية على شبكة الطرق وإنهيار لعبض الكباري وفواصلها مثل كباري وطرق الطريق الدولي الساحلي والكباري الواقعة عليه وهى كوبري سوريجان والسيال وأولاد حمام والبستان بنطاق محافظة دمياط وكوبري كفر عمار على طريق رافد جمصة بنطاق محافظة الدقهلية ومحور ٣٠ يونيو بالطريق الدائري الاقليمي وطريق شبرا بنها الحر وطريق بنها المنصورة وطريق الصعيد الصحراوي الغربي وطريق شربين دمياط الغربي وطريق رافد بلطيم وكفر الشيخ والحامول وهذا يؤدي إلى نقص العمر التصميمي للطرق والكباري وزيادة المعدل الزمني لأعمال الصيانة وكل هذا بسبب الحمولات الزائدة عن المسموح بها ناهيكم عن وقوع العديد من الحوادث على شبكة الطرق والكباري وإزهاق أرواح المواطنين
وسرعة انتهاء العمر الافتراضي للمركبات.
لذا اتخذت وزارة النقل بعض القرارات للقضاء على تلك السلوكيات والتصرفات الغير مسئولة وأتمنى من أصحاب شركات النقل وسائقي الشاحنات الالتزام بالحمولات المسموح السير بها على شبكة الطرق والكباري فمرافق الدولة هى مرافق كل مواطن ومن ثم وجب علينا المحافظة عليها.