جدتى اكتشفت موهبتى.. رفعت الأذان بشبرا اليمن فكانت بدايتى نحو الشهرة
كتب- محمد الساعاتى:
يعد الشيخ د. محمود شعبان عبدالله المشدؤ ابن قرية شبرا اليمن مركز زفتى بالغربية، ممن أنعم الله عليهم بنعمة القرآن (حفظا وأداء وتعليما) مما جعله ينطلق منذ الصغر بسبب رفعه للأذان بمسجد القرية فنال استحسان الأهالى الذين أخذوا فى تشجيعه، مما أعطاه شحنة معنوية لازمته فى جميع مراحل حياته، حتى تم تكريمه من محافظ جنوب سيناء ووزارة الأوقاف.
عن رحلته مع القرآن يقول د. المشد: ولدت فى أسرة متواصعة، بدأت وتعلمت حفظ القرآن على يد فضيلة الشيخ يوسف غنيمة والشيخ أحمد عبدالخالق شرارة (رحمة الله عليهما).
أضاف: جدتى لوالدى هى أول من اكتشفت صوتى وقامت بتشجيعى فبدأت أقرأ أمام كل أفراد العائلة، كما قرأت فى الإذاعة المدرسية منذ الصغر..
استطاع محمود المشد أن يلفت إليه الأنظار كقارئ للقرآن بصوته العذب، في جنوب سيناء، حيث يعرف بصوته العذب وتلاوته المميزة.
وعن أول مشاركة فعلية له بصوته قال: ما زلت أذكر أول ظهور لى وكان من خلال رفع الأذان وأنا فى سن الرابعة عشرة في مسجد قريتى شبرا اليمن، حيث لفت انتباه الناس الذين أشادوا بصوتى، ومع مرور الوقت، أصبحت معروفا بتلاوة القرآن وتجويده، حتى نصحنى أحد الشيوخ بالتقدم لاختبار قراءة السورة بوزارة الأوقاف، وبالفعل تم قبولى وعينت قارئا في مسجد الصحابة بشرم الشيخ، حيث أصبحت أقرأ القرآن كل جمعة.
التحقت بعد ذلك بمعهد القراءات ودرست لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى حصولى على ليسانس في الدراسات القانونية ودكتوراه في إدارة الموارد البشرية.
وبفضل ما حبانى الله تعالى بالقرآن تم تكريمى فى مرات عديدة والتى منها نيل التكريم من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الذي كان يشجعني ويدعمنى، كلما قرأت في المؤتمرات والمناسبات الرسمية، بما في ذلك التلفزيون المصري، ومشاركتى تقديم الخدمات الدينية في المساجد.