تلاوات القراء.. وراء وضع أسس المقامات الموسيقية!
أكد الكاتب الصحفي سامح عبدالله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة السابق، رئيس لجنة التدرب، رئيس تحرير موقع “سبوت”، أن تلاوة قراء القران الكريم هى السبب الرئيسي فى اكتشاف “السلم الموسيقي” أو ما يعرف بـ”المقامات الموسيقية”، فقد اتخذ المختصون الموسيقيون من تباين وتدرج أصوات المقرئين للآيات القرآنية، وتنوع النغمات الصوتية، ارتفاعاً وانخفاضا، إظهارا وإخفاء، سبيلاً لوضع قواعد وأسس المقامات الموسيقية الرئيسية للموسيقى العربية والتى حصروها فى سبعة مقامات هى: الصبا، النهاوند، العجم، البيات، السيكاه، الحجاز، الرست.
جاء ذلك خلال الدورة التدريبية الخاصة بـ”الإلقاء الصوتى” التى تنظمها الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة م. عبدالصادق الشوربجى، لمجموعة من صحفيى المؤسسات الصحفية القومية.
وأشارت الكاتبة الصحفية ريهام مازن، مدير تحرير الأهرام، مشرفة راديو وتليفزيون “سبوت”، إلى أن نصيحتها الأولى لأى متدرب على الإلقاء الصوتى، هى الاستعانة بقراءة القرآن الكريم، حتى لغير المسلم، فالمسألة ليست عقدية وإنما تعليمية لإتقان اللغة العربية وعلومها من نحو ومخارج ونطق سليم، موضحةً أن الموسيقيين اعتمدوا فى وضع وتأسيس “السلم الموسيقي”، انطلاقا واستناداً على درجات وتباين طبقات صوت المقرئين، فالمقام الصوتى يتألف من ثمان نغمات موسيقية تدعى مجتمعة “ديوان” أو “أوكتاف”.
أضافت: ويبدأ المقام بالدرجة الأولى المنخفضة ويسمى “القرار”، وينتهى بالدرجة الأخيرة المرتفعة وتسمى “الجواب”، هى نفس المقامات التى يستخدمها الموسيقيون، بغض النظر عن الدين والجنس والعرق.