كتب- مصطفى ياسين:
تُختتم غدا الأربعاء، مسابقة “جماعة أصدقاء بيت العائلة المصرية النموذجية” التى أقيمت بين طلبة وطلاب المدارس على مستوى الجمهورية، بالإدارة العامة للتربية الاجتماعية بمبنى اتحاد طلاب الجمهورية بالعجوزة، لفرق وجماعات أصدقاء بيت العائلة بالمرحلة الإعدادية.
أوضح د. رسمي عبدالملك- رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، عضو المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية- أن فلسفة لجنة التعليم بيت العائلة المصرية هى الحفاظ على النسيج الوطني، وزرع حب الوطن في قلب كل طالب مصري بعيدا عن كل ما يؤدى إلى غير ذلك، وأن شعار المرحلة المقبلة لأنشطة لجنة التعليم هو إعادة صياغة بناء الإنسان المصري من خلال القيم الدينية والوطنية المشتركة بين الأديان والتي يتميز بها الشعب المصري، والحمد لله بدأنا جني هذه الثمار التي استمرت دراستها لأكثر من 8 سنوات بين الأزهر والكنيسة لتكوين هذه الجماعات على مستوى الجمهورية.
أضاف: يسعدني أن أشارك في التصفية النهائية لمسابقة فرق وجماعات “أصدقاء بيت العائلة المصرية” بمرحلة التعليم قبل الجامعي، والتي تعد المسابقة الأولى لأصدقاء بيت العائلة بوزارة التربية والتعليم، هذا العمل الجيد الذي يعد من مخرجات بيت العائلة، من خلال المساحة المشتركة بين الأديان، والانتماء والولاء للوطن الغالي مصر المباركة في جميع الأديان.
وأكد “رسمي” أننا كلنا شركاء في هذا العرس الجميل الذي جمعنا فيه طلاب وطالبات من المسلمين والمسيحيين في حب مصر وأهلها بعيدا عن التعصب والعنف والبغضاء، وإن كل حرف كتب، أو نشاط فعل، كان من خلال لجنة بيت العائلة.
واشار د. هشام السنجري- رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم- إلى أن الاحتفال بنجاح بيت العائلة المصرية من خلال هذه المسابقة التي يعد نجاحا كبيرا للأزهر الشريف والكنيسة مشاركة مع وزارة التربية والتعليم، وأن وزير التربية والتعليم لم يألو جهدا في دعم وتأييد المسابقات التي تعلي من شأن الوحدة الوطنية والترابط بين أبناء المجتمع المصري بعنصريه المسلم والمسيحي.
وقالت د. إقبال السمالوطي- عميدة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية سابقا، ومقررة مبادرة نشاطات أصدقاء لجنة التعليم بيت العائلة المصرية-: أخيرا تحقق ما كان حلما لنا جميعا، وما تم هذا العمل وظهر للنور إلا من خلال روح الفريق، مشيرة إلي أن هذه هي رسالتنا ونشاطنا له سمة خاصة عن الأنشطة الأخرى، أنما جئنا لنكمل الشكل العام لبناء الطالب المصرى كشخصية عالمية قادرة بالعلم والإيمان على مواجهة تحديات العصر.
وبيَّنت د. إيمان حسن- رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم- أن هذه المسابقة تضم٥٤ طالبا وطالبة بجانب المشرفين والمشرفات من الزملاء الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس الجمهورية، وهؤلاء الطلاب هم من وصلوا للتصفية النهائية لمسابقة على مستوى 27 محافظة، ويعد نشاطا متميزا وفريدا، وجهدا رائعا إن شاء الله يكون له الاستمرار والامتداد لخدمة أبناء وطننا الغالي مصر.
أوضح عادل عبدالجواد- مدير عام الإدارة العامة للتربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم- أن المسابقة تعد تحقيقا لعدد من الأهداف أهمها: الحفاظ على النسيج الوطني من خلال إعداد كوادر من الطلاب بالمدارس، وتوظيف مبادئ وتعاليم الشرائع السماوية الصحيحة في سلوكيات الأطفال، تحصين النشء بالالتزام بالقيم الأخلاقية الإيجابية في عصر التكنولوجيا، مع تنمية قيم الانتماء الوطني والبُعد عن التعصب والتطرف والعنف.
وأشار د. عمر الدسوقي- مدير إدارة البحوث والمشروعات بالإدارة العامة للتربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، وعضو لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية- إلى أن المسابقة ضمت 27 فريقا على مستوى الجمهورية لكل محافظة فريق، واستمر العمل لأكثر من 8 سنوات في الإعداد له.
وبيَّنت نعمة سميح عبدالغني- المشرفة على جماعة أصدقاء بيت العائلة المصرية بوزارة التربية والعليم بمحافظة كفرالشيخ- أن هذه السنة الأولى التي تظهر فيها مسابقة من هذا النوع في مدارس مصر.
وقالت علياء صبري أحمد- الطالبة بمدرسة ناصر الإعدادية بنات محافظة سوهاج-: تعلمنا بانتسابنا لجماعة الأصدقاء الحب للآخر، وأننا شعب واحد وقوتنا وتقدمنا لن يكون إلا من خلال توحّدنا.
وقال الطالب أبنوب عاطف- مدرسة الحناوي الإعدادية بمدينة الزقازيق-: لم أشعر بأنني مختلف عن أخي المسلم، كلنا أخوة وجيران وأصدقاء في بلدنا ووطن مصر الحبيبة.