انطلاقًا من دَورِ الأزهرِ الشَّريفِ المعرفي والتوعوي تقدمت بفكرة مسابقة بعنوان: لِمَاذَا يُلْحِدُون؟! لمواجهةِ الانحرافاتِ الفكريةِ التي تُنشَرُ وتُبَثُ وتثير بواعث الإلحاد، مما يهدّدُ أمنَ المجتمعِ واستقرارَه.
وقد لاقت الفكرة القبول والدعم من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأسند الإشراف العام لفضيلة وكيل الأزهر الشريف د. محمد الضويني، وجعل رئاستها للأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية د. نظير عياد، وأسند لي الإشراف التنفيذي.
وتتلخص أهدافُ المُسَابَقَة في ١- تأصيلُ روحِ الإيمانِ بالله تعالى، فهو الأساسُ المتينُ لمقوماتِ الإنتاجِ القائمِ على الفكرِ والعمل.
٢- تبصيرُ المجتمعِ بما يُنْشَرُ ويُبَثُّ من مفاهيمَ عقائديةٍ هدّامة.
٣- تشجيعُ الأفكارِ الهادفة البنَّاءة الساعية لإصلاح المجتمع،
٤- تقديم الحلول المقترحة والمتوقع فائدتها وفعاليتها لما يواجهه المجتمع من قضايا ومشكلات، وذلك من خلال النوافذ والقنوات المشروعة.
٥- فتحُ منصةٍ للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف وطوائف المجتمع وهيئاته.
وقد أردت فتح الباب لكل الإمكانيات بالمشاركة ولذا جعلت محاورها في كل الكتابات الصالحة للتنفيذ والتطبيق والنشر ، وكذلك في كل المواد الإعلامية المتاحة والمتيسرة للاستفادة بالخبرات واكتشاف المواهب وتبني الأفكار.
ومن هنا تدور محاور المسابقة في محورين (المحور الأول) الأعمال الكتابية وتتضمن: البحث العلمي، القصة القصيرة، قصة الأطفال ، القصيدة الشعرية، المسرحية، السيناريو والحوار لفيلم
، المجلة.
(المحور الثاني) الأعمال التصويرية أو التسجيلية وتتضمن: الفيلم التسجيلي الوثائقي، الفيديو الدعوي، البرنامج الحواري ، الموشن جرافيك.
وتدور كل المحاور وما تتضمنه من عناصر حول( طرق ووسائل معالجة ظاهرة الإلحاد ) ولكل عنصر شروطُ وضوابطُ خاصة به
وما يهمنا من هذه المسابقة مشاركة المجتمع في قضاياه وإشراكه معنا في وضع الحلول وتبني الأزهر الشريف للأفكار الجيدة والنافعة
والمسابقة منشورة على بوابة الأزهر الإلكترونية وباب الاشتراك بها مفتوح حتى أول ديسمبر ٢٠٢١ نسأل الله التوفيق والسداد.