نعى فضيلة الامام الاكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الأسبق، وقائد من قادة حرب أكتوبر المجيدة، الذي وافته المنية، فجر اليوم، عن عمر ناهز 85 عامًا.
ويشير فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الراحل فارقنا إلى دار الحق بعد رحلةٍ طويلةٍ من العطاء، ومسيرةٍ وطنيةٍ أسهم من خلالها في صناعة البطولات والأمجاد، مؤكدًا أنه بطل عسكري من طرازٍ خاصٍّ، وقف شامخًا في مواجهة أعداء الوطن في وقتٍ عصيبٍ، ليعبُرَ بسفينته إلى بر الأمان.
ويتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى السيد الرَّئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلَّحة، وإلى أسرة الراحل وذَويْه، وللقوات المسلحة، والشعب المصري، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعونَ.
ووزير الأوقاف ينعى المشير طنطاوي: كان مثالا يحتذى في الوطنية
ينعى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص الأسى والحزن سيادة المشير/ محمد حسين طنطاوي رحمه الله رحمة واسعة ، مؤكدا أنه رحمه الله كان بعيد النظر ، ثاقب الرؤية، تحمل الكثير في سبيل وطنه ، فقد كان رحمه الله مثالا عظيما للوطنية الصادقة وكان أنموذجا وطرازا وطنيا فريدا ، نسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ، وأن يخلف مصر فيه خيرا ، وخالص العزاء لقواتنا المسلحة الباسلة ورجالها الأبطال.
ومفتي الجمهورية ينعى المشير طنطاوي
ببالغ الأسى وعميق الحزن، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره أنعى أحد رموز مصر الأبرار، الرجل الذي قاد سفينة الوطن في وقت المحنة؛ سيادة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي أفنى حياته في الدفاع عن الوطن وخدمة ترابه المقدس، وشارك في معاركه وقاد في وقت عصيب بكفاءة بالغة التصدي للمؤامرات الدنيئة ضده وقدم نموذجًا يحتذى وتتعلم منه الأجيال للجندي المصري الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خير أجناد الأرض
أتوجه بخالص العزاء للسيد رئيس الجمهورية ولأسرة الفقيد ولشعب مصر العظيم، سائلًا الحق سبحانه أن يتغمده بوافر الرحمة والرضوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.