خلال كلمته في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين لحفظ القرآن الكريم “دورة الشيخ/ محمد صديق المنشاوي (رحمه الله) “أمس السبت 7 جمادى الأولى ١٤٤3 ه , الموافق ١١ / ١٢ / ٢٠٢١ م, أكد أ.د/ أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب أن الحفظة والعلماء كرام بكرامة القرآن ، وأن أهل القرآن لا يمكن أن يأتي منهم متطرف ولا يتطرف أبدًا في فكره ولا قوله ولا فعله ، وفي بداية كلمته هنأ سيادته معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة برعاية السيد رئيس الجمهورية ، فالقرآن الكريم كلام الله (عز وجل) ، مهنئًا أهل القرآن ، فهنيئا لمن تدبره وهنيئا لمن طبقه، حيث يقول الله تعالى: “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” .
قال الشاعر :
يا قارئ القرآن داو قلوبنا
بتلاوة تزدان بالتجويد
اقرأ لعل الله يوقظ غافلًا
من قومه ويلين قلب عنيد
اقرأ ليرجع ظالمٌ عن ظلمه
ويقر بالإيمان كل جحود
اقرأ ليهدأ قلب كل مروع
من قومنا وفؤاد كل شريد
اقرأ ليسمع كل من في سمعه
وقر من الأقصى إلى مدريد
اقرأ لتفهم أمتي معنى الهدى
معنى بلوغ مقامه المحمود
يا قارئ القرآن إن قوبنا عطشى
إلى حوض الهدى المورود
شنف مسامعنا بآيات الهدى
وافتح منافذ دربنا المسدود
هذا هو القرآن دستور الهدى
فيه الصلاح لطارف وسديد
قرآننا سور النجاة لنا بما
يحويه من وعدٍ لنا ووعيد