لاننكر الدور الذي يقوم به الفن بمشتقاته وأطيافه وقد لعب الفن المصري علي مر السنين دورا راقيا في معالجه القضايا المجتمعيه وقد عشنا أياما عرفنا فيها الكثير من الفنانين الذين رسخوا لذلك أنا شخصيا لا أنسي فيلم أفواه وأرانب والأداء المتميز للراحله بنت المنصوره فاتن حمامه وكذا فيلم الأرض وقد صورا حقبه من الزمن من خلال سرد الأحداث وكشف المستور فيما كان يجري . ومازال مسلسل الاختيار النموذج الراقي في كشف ألاعيب الاخوان الارهابيه فقد كشف،المسلسل في حلقاته المستور وقدم الأدله الثوابت علي جرائم الجماعه التي غيرت معالم الدين الحنيف الذي جاء رسوله بالرحمه المهداه للعالمين كافه ..وعلي هذه الوتيره كنا نتابع مسلسل ذئاب الجبل وغيره من الأعمال الدراميه وكانت في مجملها أداه للرقي والمعالجه دون أسفاف مع المحافظه علي منظومه القيم المجتمعيه وعدم المساس بها . عظماء مصريين كانوا ومازالوا رغم الرحيل عناوين مضيئه وعلامات في عالم المسرح والسينما رجالا ونساء .
رحم الله من رحل منهم وبارك الله في الأحياء . خلاصه القول أن الأدب مالم يؤدي في نتائجه الي الأدب والبعد عن التفريط فهو دعوه ممقوته .
ومرزوله . مصر البلد والتاريخ والزمن الذي لاينسي لايمكن أن تكون أداه لنشر الفكر الغربي باسم الحريه والابداع والتحضر فالحريه التي نعرفها هي المسئوله والمحدوده ةالتي لاتصتدم بالعرف العام والمحافظه علي مشاعر الناس وعدم استفزازهم . ولتسقط الحريه التي تدعوا الي الاسفاف ونشر الفكر الذي يعادي قيمنا وأخلاقيات مجتمعنا المحافظ والمعروف بتقاليده الراسخه منذ ألاف السنين . والي الداعين
الي التحضر والحريه التي لانفرفها نرجوكم كفوا عن اللعب بأخلاقيات المجمتع وبلاها سينما العري والاسفاف والدعوه الي الانحلال والتفسخ فنحن لانملك الا أخلاقنا السويه .
حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا .
.