إيهاب نافع
استقبل الكاتب الصحفي سعد سليم- رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر- يرافقه الكاتب الصحفي محمد الأبنودي- رئيس تحرير عقيدتي- ورؤساء التحرير وكبار الكتاب بالمؤسسة، ظهر أمس الاثنين، الكاتب والباحث السياسي د. ضياء رشوان- رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين- بحضور عدد كبير من الزملاء بالمؤسسة.
رحَّب الكاتب الصحفي سعد سليم، بالضيف مؤكدا على أن نقابة الصحفيين هي بيت كل صحفي، وأن د. رشوان إذا ما كتب له الله التوفيق فإنه سيقع على عاتقه جزء كبير من مهام ترتبط بهموم المهنة وأزماتها وتحدياتها وقضايا الشباب والمعاشات، فضلا عن التدخل في إزالة بعض هموم المؤسسات القومية من ديون ومعوقات لاستكمال مسيرتها في ظل التحديات الكبيرة التي تعيشها من تدني الموارد وزيادة تكلفة الإنتاج والتطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه.
قضايا المهنة
من جهته أوضح الكاتب الصحفي والباحث د. ضياء رشوان أنه ترشح لنيل ثقة الزملاء في منصب نقيب الصحفيين كعضو في الجمعية العمومية للنقابة، ومؤمن بالقضايا العادلة للمهنة، منذ أن كان نقيبا من قبل، في مسعى لكي يعيد هيبة المهنة التي لن تتحقق إلا بوحدة مجلس النقابة أولا، وإن اختلفت أفكار ورؤى أعضائه، وأنه سيسعى دوما لخلق قنوات مفتوحة دائما مع الدولة دونما المساس باستقلال النقابة التي ستبقى صوتا معبرا عن المهنة وهمومها، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة شديدة الأهمية والحرج للمهنة وأعضائها، وأنه سيسعى بكل ما أوتي من قوة للوصول إلى طريقة علمية لمعالجة مشكلات المهنة وما يواجهها من تحديات.
دور وطنى
وأشار د. رشوان إلى أن الدولة دعمت المؤسسات القومية خلال الفترة الماضية بنحو 1.8 مليار جنيه، وهو ما يعني أنه لا نية على الدولة على الإطلاق لتصفية المؤسسات القومية التي كانت ولا زالت تقوم بدور وطني مهم، موضحا أنه حين طلب من الدولة تقديم زيادة بدل التكنولوجيا وافقت على الفور على طلبه بأن تكون نسبة الزيادة 25% بل وأدرجته فعليا في مشروع موازنتها الجديدة، وأن ذلك ليس مرتبطا على الإطلاق بتوجيه انتخابي لشخص، وأن هذه الزيادة من أجل الصحفيين وليس من أجل النقيب، وهناك رؤية واضحة للتعامل على كافة الملفات المفتوحة والتي تمثل همًّا ثقيلا على زملاء المهنة شبابا وشيوخا سواء فيما يخص صندوق المعاشات أو العلاج أو غير ذلك من خدمات، نافيا إمكانية الحديث عن كادر موحَّد للصحفيين تحت أي مسمى لأن الكادر يجب أن يطبق على مجموعة تعمل فى ظل منظومة واحدة بينما نجد 50% من الصحفيين ينتمون للصحف القومية، بينما 50% الباقين ينتمون لصحف حزبية وخاصة وهو الأمر الذي لا يمكن أن يستقيم قانونا.
وتحدث كبار الكتاب والزملاء الصحفيون بالمؤسسة عن هموم ومشكلات المهنة المختلفة والتي من بينها أزمة الصحف القومية وأعباء ديونها ومشكلات ضعف مواردها، فضلا عن ترهل الخدمات النقابية وتراجع مشاريع العلاج والإسكان المقدمة من قبل النقابة للزملاء، وهي أمور علق عليها د. رشوان بأن جميعها محل اهتمامه ولديه خطط عملية لتطوير الخدمات والتواصل مع الجهات المختلفة في الدولة سواء ذلك ضمن اختصاصه النقابي القانوني أو يحتاج منه لتدخل بشكل عرفي في التواصل مع الجهات المسئولة.