🌷🌾🌷 العلاقة بين الزوجين مبنية على التراحم والتواد والتعاطف والتسامح وليست مبنية على المنازعة والمخاصمة
ليست شراكة ربحية.بل شراكة تكاملية.لأن الله (خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها)
ليست شراكة مناصفة.بل تسامح وود ورحمة
ليست شراكة تنافسية.بل إيثار وتعاطف
ليست شراكة تخوف بل اطمئنان وسكينة وحب
إذا كل طرف يريد استغلال الآخر فإنها خارج نطاق السعادة
🌾🌷العلاقة الزوجية تضحية متبادلة
إذا قصر أحدهما أجبره الآخر بكرمه وجوده على أن يعطف قلبه عليه بكل ود وحب
لأن مبدأ الإكرام رجاء في الثواب والأجر العظيم من الله
والصبر طمعا في حفظ أركان البيت وتنشئة جيل سوي لايعرف التفرقة
فإن حصول السكن والمودة يحتاج صبر وتضحية
مع العلم أن الاختلاف أمر طبيعي لا يخلو منه اثنان.
(لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
🌾🌷 ولذلك جاءت أيات القرآن الكريم وتؤكد أن الزوجين نفس واحدة، ، التي تتحدث عن الذكر والأنثى لا تفرق بينهما فى أصل الخلقة، بل تجعلهما طبيعة واحدة، كان منها الذكر والأنثى ،،،الآن نجد من يتفوه بالتفرقة بين الزوجين في حياتهما الأسرية بكلام صارخ لاأساس له في القرآن ولافي السنة لأنهما نفس واحدة بالتراحم والود والحب كما قرره الله عزوجل”اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) فاحذروا أن تفرقوا وتجتزؤا النفس الواحدة بعصيان وبغض وكره ،،بعد أن تفضل عليكم بجوده وإنعامه وجعلكم أقرباء بالود والرحمة يجمعكم نسب واحد ، وهذا يدل عليه قوله تعالى: «فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ» وقوله تعالى: «أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى» وأيات القرآن كثيرة ولايفرق الله بينهما….
🌾🌷 هذا هو الأساس بكل تأكيد والهدف هو السكن والسكينة والطمأنينة وحياة سعيدة مليئة بالحب والرحمة والمودة بين كل أفراد العائلة والتعاضد والتعاون لحمل أعباء الحياة ، ومتى انطفأت المودة والرحمة لم تنفع الحقوق والواجبات..
🌾🌷 وأختم حديثي في العلاقة بين الزوجين
في معنى المودّة الخالصة :
كلّـي بكلّك ممـزوجٌ ومتّصـلُ!
والنّائباتُ التي تؤذيك تؤذيني