العلم والثقافة كمصابيح النور التي تُزين الطريق المعتم، فالعلم بهذا الوقت سلاح لتحقيق النجاح، والنجاح يرتبط بالعلم والمعرفة، التعليم جواز السفر إلى المستقبل. التعليم هو درع الحرية، والحياة بلا علم كالمسافر بلا زاد، التعليم ليس استعداداً للحياة، إنما هو الحياة ذاتها، النجاح سُلم تصاعدي لا تستطيع أن ترتقيه ويدك في جيبك. فالبعض ينجح بذكائه، والبعض الأخر ينجح بغباء الآخرين، إذا عرف الفشل فلابد من الوصول لطريق النجاح، إن النجاح لا يحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام، فالنجاح هو ما تفعله للآخرين وتُسعد به من حولك.
عناصر النجاح ثلاثة: الرغبة والقدرة والفرصة، وهناك ما لا يحصى من الوقائع التي تشير إلى أن العثور على فرصة كثيراً ما يكون بداية لمشاريع عظيمة، المثابرة والنجاح توأمان، الأولى مسألة نوعية. والثاني مسألة وقت والصبر، هو أساس النجاحِ، وأسباب خمسة وهى على النحو التالي:- التركيز، التميز، التنظيم، التطوير، والتصميم.
مما سبق يتضح أن لكل حادث حديثا، وما نتكلم به عن الإصرار والرغبة على العلم وكسب الرزق من الطريق الحلال، فنذكر زهور الجنة وشهداء العمل وأهل العلم وأهل الكفاح، وشهيدات عمل العنب اللائي رحن ضحية الحادث الأليم، على الطريق الإقليمي من بنات أشمون المنوفية، وفقدت فيه قرية السنابسة 19 فتاة خلال هذا الحادث أثناء توجههن للعمل بإحدى مزارع العنب، وربطت العديد منهن علاقة قرابة. ندعو الله أن يكن جميعا من الشهداء.
حفظ الله مصر وقائدها وجيشها وشعبها.