فى مهرجان “الهند على ضفاف النيل”
أعلنت سفارة الهند بالقاهرة، عن بدء فعاليات مهرجان “الهند على ضفاف النيل” فى نسخته السابعة، على التوالى، والذى يُقام سنويا فى عدد من محافظات الجمهورية.
أوضح السيد/ راهوال كواليشيرايت- سفير الهند بالقاهرة- أن المهرجان هذا العام يقدِّم برنامجا من العروض الفنية المتنوعة، ويستمر حتى 17 مارس الجاري، ويتنقل بين محافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، حيث يوصف بأنه أكبر مهرجان دولي على أرض مصر، ويعطي فرصة للجمهور المصري للاستمتاع بأشكال مختلفة من الثقافة والفنون الهندية، علاوة على أنه يعمل على دعم التعاون الفني والروابط الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد للإعلان عن بدء فعاليات المهرجان بحضور ممثلة وزارة الثقافة إيمان حمدى، التى صرحت بأنه يتم حاليا الإعداد لتطبيق مثل هذا المهرجان فى الهند بنكهة مصرية العام المقبل.
حضر المؤتمر أيضا المسئول الإعلامى والسياسى بالسفارة، د. لياقات على- مدير مركز مولاى أزاد الهندى- وسانجاى روى- العضو المنتدب لشركة تيم ورك- وسط تغطية إعلامية وصحفية حاشدة.
تظاهرة فنيّة
وصف السفير الهندى، المهرجان بأنه يعد بمثابة تظاهرة فنية تقدِّم أشكالا من الفنون المسرحية والبصرية الهندية المعاصرة والكلاسيكية، بالإضافة إلى أطباق من المطبخ الهندي وغيرها من الملامح الثقافية في إطار فعاليات تعكس التنوع الثقافي والفني للهند، كما يتضمن المهرجان الاحتفال بمرور 150 عاما على ميلاد المهاتما غاندي، حيث تقوم فرقة إيشارا لمسرح العرائس بتقديم رسالة المهاتما غاندي من خلال عرض فني، فضلا عن تقديم عروض للأفلام الهندية وتنظيم ورش عمل حول فن وأساليب اليوجا.
تساؤلات عقيدتى
وردا على سؤال “عقيدتى” حول إمكانية امتداد فعاليات المهرجان ليشمل كل محافظات الجمهورية، خاصة الواقعة على نهر النيل، وكذا تقديم فنون مشتركة تجمع بين الثقافتين المصرية والهندية، أشار السفير الهندى إلى السعى الدؤوب لنشر المهرجان بالفعل فى أكبر عدد من المحافظات، وإن كان التواجد الهندى لا يقتصر على هذا المهرجان فحسب، حيث أن هناك مشاركات وفعاليات عديدة تتم فى إطار التبادل الثقافى والفنى، مثل مهرجان “لمحات” الذى أقيم فى 19 محافظة للعام الرابع على التوالى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، خلال نوفمبر الماضى، بمشاركة 13 ألف طالب وطالبة من 1827 مدرسة حكومية وخاصة ومعاهد قومية، فضلا عن مهرجانات للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، كل هذا لدعم المواهب الفنية وتشجيعهم على فهم الثقافة الهندية واستيعابها، وكذا المشاركة فى السوق الخيرى السنوى لجمعية زوجات الدبلوماسيين الآسيويين، هذا بالإضافة للعديد من اللقاءات والندوات والفعاليات المختلفة التى تتواجد فيها الثقافة والحضارة الهندية بشكل كبير فى الساحة المصرية.
والتقط خيط الحديث “سانجاى روى” مضيفا: لقد تم بالفعل إنتاج مشترك مع دار الأوبرا المصرية منذ أول دورة للمهرجان، وكل عام نسعى لأن يكون هناك تعاون بين الفنانين المصريين والهنود، فضلا عن وجود فنون مشتركة بين الحضارتين مثل الفن الصوفى الذى له مكانة فى هذا المهرجان.