..نتذكرك يا إمام دوماً مع مسيرة الحياة
يا شيخنا الإمام واستاذنا الهمام وداعية الإسلام هاقد مرت الايام وجاء اليوم الذي يتطاول على مقامك السامى ومكانك العالى من لا يشعر بقيمة ما قدمته للدنيا والدين ونحن في دنيا الاغيار وأنت في عالم الأخيار عند مليك مقتدر نذكرك بما قدمته لأمة الإسلام من دعوة طاهرة تحمل معانى القيم النبيلة والمثل الجميلة وساهمت في تقريب القلوب من نفحات ونداءات وعطاءات علام الغروب وألفت بين المجتمعات وساهمت في وحدة الشعوب فسمعت المنطوق وقرأت المكتوب ،لقد أستطعت يا شيخنا الإمام أن توحد المسلمين وأن تؤلف قلوبهم وتجعل من لغة القرآن موردا لكل ظمأن ومن عطر السنة الشذي الفواح لكل حيران يحتاج أن يصل إلى بر الأمان بسفينة الايمان…قدمت الاسلام سماحة وحبا فياضاً،قربت الناس من دعوة الإسلام انت الإمام الذي ألهمت مشاعرنا وألهبت ضمائرنا وأيقظت نومنا نحو التوجه إلى الإسلام الجميل وإنتظار الفجر الأصيل ودعواتك نجني ثمارها الأن والتى قادت الأمه العربية والإسلامية إلى الاعتدال والوسطية
2–ياإمام …لن ننسي أبدا خواطرك القرأنية التى تمثل لنا زادا معرفيا ومددا ايمانيا وعطاء روحيا وحبا إنسانيا وواجبا وطنياً يا أمامنا إذا كنت رحلت عن دنيا الاغيار فنحن لا نشعر انك فارقتنا لأن علمك يعطي الأثمار ويروى كالأنهار وأعمالك وأفكارك ودعوتك قيم تسري في دمائنا وتهب في وجداننا وتتدفق في عقولنا ونحيا بها في حياتنا…. شيخنا الإمام لقد إمتلكت نظرة المجدد ونهضت بحركه الدين في المجتمعات وانزلت المبادئ على أرض الواقع وانتصرت دعوتك وأسكت أصوات المنافع فأكسبنا على فراقك أمطار المدامع لأنك كنت خير مدافع عن أمه يتكالب عليها شر القطائع ويرتكب في حقها أشد الفظائع إمامنا لقد تابعت الجماهير المحبة للإسلام ورسالته والقريبةمن دعوتك السامية حواراتك وخواطرك القرأنية التي يبثها التلفزيون المصري وإذاعة القرآن الكريم والقنوات العربية والإسلامية ولها تأثير قوي على إشعال الشعلة الإيمانية داخل القلوب،فأنت الداعيةوالمربي والقدوة قولاً وعملاً ،وأنت الذي عمقت فكرة الإسلام الحضاري رسميا وشعبيا ووصلت بالدعوة الى الريادة العلمية والقيادة الإنسانية
3–يا إمامنا لقد قدت الأمه بالوعظة الحسنة والكلمة الطيبة والخواطر القرأنية المتجددة وحركت قلبها وقالبها الى الإتجاة نحو عزتها وكرامتها دون فلسفات وتعقيدات مذهبية ومعارك جانبية فأطلقت عليك( مجدد القرن العشرين)، (الشيخ الإمام )،(إمام العصر)،(إمام الدعاة) و(الشيخ الإمام داعية الإسلام) يا شيخنا الإمام لقد خدمت القرآن في القرن العشرين وما زال ونقلت علمك الخاص الى الجماهير الواسعة العريضة فأثرت في وجدان المسلم وتربعت على قمة الدعوة وعشت في عقول الملايين وسكنت في وجدان المريدين من المسلمين في شتى بقاع الكون.. رحمك الله يا إمامنا وأستاذنا وسيدنا رحمة الأبرار وأسكنك في الجنان مع الأخيار وأعظم لك الأجر ولأبنائك وأهلك وأمتك جزاء ما قدمت لنا من خير وعطاء ويد كريمة مددتها الى الفقراء وحنان أزلت بها عن نفوس الشقاء ودعوتك وتفسيرك المتدفق الذي ينهل منه القراء ويسير على نهجه العلماء ويقتدي به الفقهاء ويتتلمذ عليه الأبناء حتى يصلوا برسالتهم الى البشرية جمعاء