• تسجيل دخول
  • إتصل بنا
  • من نحن
جريدة عقيدتي
  • الرئيسية
  • الأخبار
    كل ما تحقّق بفضل الله.. وصبر وإيمان المصريين

    كل ما تحقّق بفضل الله.. وصبر وإيمان المصريين

    ندوة تثقيفية لقوّات الدفاع الشعبى والعسكرى بمقر الكنيسة الأرثوذكسية

    ندوة تثقيفية لقوّات الدفاع الشعبى والعسكرى بمقر الكنيسة الأرثوذكسية

    “الوطنية للانتخابات” تعقد اجتماعاً الثلاثاء المقبل لمناقشة اجراءات انتخابات مجلس الشيوخ

    “الوطنية للانتخابات” تعقد اجتماعاً الثلاثاء المقبل لمناقشة اجراءات انتخابات مجلس الشيوخ

    حزب المؤتمر ينظم مؤتمر جماهيري حاشد

    حزب المؤتمر ينظم مؤتمر جماهيري حاشد

    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي

    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي

    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الإمام الحسين

    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الإمام الحسين

  • تحقيقات
    علماء: التبرع بأموال الأضاحي للمنكوبين في غزة والسودان.. جائز شرعاً

    علماء: التبرع بأموال الأضاحي للمنكوبين في غزة والسودان.. جائز شرعاً

    نجاح موسم الحج ومنظومة العمل الحكومي المتكامل

    الإنفاق على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات أولى من تكرار الحج

    بعد أن قدما مئات الفتاوي المقروءة والمسموعة والمرئية علي مدار نص قرن.. و منعهما القانون الجديد

    بعد أن قدما مئات الفتاوي المقروءة والمسموعة والمرئية علي مدار نص قرن.. و منعهما القانون الجديد

    ازدياد حالات التوتر والقلق داخل المنازل بسبب الإمتحانات

    ازدياد حالات التوتر والقلق داخل المنازل بسبب الإمتحانات

    “النواب” يوافق على مشروع قانون “تنظيم الفتوى”

    “النواب” يوافق على مشروع قانون “تنظيم الفتوى”

    “تجديد الخطاب الديني”.. فى مواجهة التطرُّف

    “تجديد الخطاب الديني”.. فى مواجهة التطرُّف

  • حوارات
    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

    رئيس الإذاعة: كتيبة الإعلام خلف القيادة السياسية في بناء جمهوريتنا الجديدة

    رئيس الإذاعة: كتيبة الإعلام خلف القيادة السياسية في بناء جمهوريتنا الجديدة

    د. هانى عوده: الجامع الأزهر يحظى باهتمام بالغ وله مكانة خاصة لدى الإمام الأكبر

    د. هانى عوده: الجامع الأزهر يحظى باهتمام بالغ وله مكانة خاصة لدى الإمام الأكبر

  • دين و حياة
  • المرأة
    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

    خُلُق يُحبُّه الله

    واجب الوقت

    ماذا يعني شهر رجب للمسلمين؟!

    انقطعت البركة!

    خُلُق يُحبُّه الله

    “أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ”

  • دعوة و دعاة
    خُلُق يُحبُّه الله

    توقير المتّقين

    انتخابات “إداريّة” بـ”نَكْهَة” وطنيّة.. لخدمة الأُمَّة المصرية

    انتخابات “إداريّة” بـ”نَكْهَة” وطنيّة.. لخدمة الأُمَّة المصرية

    القرآن قوة مصر الناعمة.. أشكر الرئيس لعودة الكتاتيب

    القرآن قوة مصر الناعمة.. أشكر الرئيس لعودة الكتاتيب

    خُلُق يُحبُّه الله

    رحلة تغيير

    خُلُق يُحبُّه الله

    ماذا في حقيبتك؟!

    الذِكْر والتلاوة والصلاة على الرسول.. أسلحة المؤمن الرمضانية

    الذِكْر والتلاوة والصلاة على الرسول.. أسلحة المؤمن الرمضانية

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
    كل ما تحقّق بفضل الله.. وصبر وإيمان المصريين

    كل ما تحقّق بفضل الله.. وصبر وإيمان المصريين

    ندوة تثقيفية لقوّات الدفاع الشعبى والعسكرى بمقر الكنيسة الأرثوذكسية

    ندوة تثقيفية لقوّات الدفاع الشعبى والعسكرى بمقر الكنيسة الأرثوذكسية

    “الوطنية للانتخابات” تعقد اجتماعاً الثلاثاء المقبل لمناقشة اجراءات انتخابات مجلس الشيوخ

    “الوطنية للانتخابات” تعقد اجتماعاً الثلاثاء المقبل لمناقشة اجراءات انتخابات مجلس الشيوخ

    حزب المؤتمر ينظم مؤتمر جماهيري حاشد

    حزب المؤتمر ينظم مؤتمر جماهيري حاشد

    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي

    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي

    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الإمام الحسين

    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الإمام الحسين

  • تحقيقات
    علماء: التبرع بأموال الأضاحي للمنكوبين في غزة والسودان.. جائز شرعاً

    علماء: التبرع بأموال الأضاحي للمنكوبين في غزة والسودان.. جائز شرعاً

    نجاح موسم الحج ومنظومة العمل الحكومي المتكامل

    الإنفاق على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات أولى من تكرار الحج

    بعد أن قدما مئات الفتاوي المقروءة والمسموعة والمرئية علي مدار نص قرن.. و منعهما القانون الجديد

    بعد أن قدما مئات الفتاوي المقروءة والمسموعة والمرئية علي مدار نص قرن.. و منعهما القانون الجديد

    ازدياد حالات التوتر والقلق داخل المنازل بسبب الإمتحانات

    ازدياد حالات التوتر والقلق داخل المنازل بسبب الإمتحانات

    “النواب” يوافق على مشروع قانون “تنظيم الفتوى”

    “النواب” يوافق على مشروع قانون “تنظيم الفتوى”

    “تجديد الخطاب الديني”.. فى مواجهة التطرُّف

    “تجديد الخطاب الديني”.. فى مواجهة التطرُّف

  • حوارات
    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    السفير المصرى ومستشار رئيس موزمبيق يكرمان إمام مسجد الشافعي

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    لا يمكن الاكتفاء بألفاظ الحديث وحدها في فهم المراد النبوي الشريف

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    مقولة الرئيس: “هاتوا القطايف”.. وسام على صدرى

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

    ‭ ‬د‭.‬على‭ ‬فؤاد‭ ‬مخيمر‭.. ‬لـ«عقيدتي»:‬‭:‬ الإعجاز‭ ‬العلمى‭ ‬تجديد‭ ‬للخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الفعال‭ ‬للمسلمين‭ ‬وغيرهم

    رئيس الإذاعة: كتيبة الإعلام خلف القيادة السياسية في بناء جمهوريتنا الجديدة

    رئيس الإذاعة: كتيبة الإعلام خلف القيادة السياسية في بناء جمهوريتنا الجديدة

    د. هانى عوده: الجامع الأزهر يحظى باهتمام بالغ وله مكانة خاصة لدى الإمام الأكبر

    د. هانى عوده: الجامع الأزهر يحظى باهتمام بالغ وله مكانة خاصة لدى الإمام الأكبر

  • دين و حياة
  • المرأة
    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    وثيقة مبادئ حماية الأطفال والنساء من التعرض للرصاص

    ولا تيأسوا من روح الله

    مكانة المرأة في الإسلام.. ودورها فى بناء الأسرة

    خُلُق يُحبُّه الله

    جَزَاءً وِفَاقاً

    خُلُق يُحبُّه الله

    واجب الوقت

    ماذا يعني شهر رجب للمسلمين؟!

    انقطعت البركة!

    خُلُق يُحبُّه الله

    “أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ”

  • دعوة و دعاة
    خُلُق يُحبُّه الله

    توقير المتّقين

    انتخابات “إداريّة” بـ”نَكْهَة” وطنيّة.. لخدمة الأُمَّة المصرية

    انتخابات “إداريّة” بـ”نَكْهَة” وطنيّة.. لخدمة الأُمَّة المصرية

    القرآن قوة مصر الناعمة.. أشكر الرئيس لعودة الكتاتيب

    القرآن قوة مصر الناعمة.. أشكر الرئيس لعودة الكتاتيب

    خُلُق يُحبُّه الله

    رحلة تغيير

    خُلُق يُحبُّه الله

    ماذا في حقيبتك؟!

    الذِكْر والتلاوة والصلاة على الرسول.. أسلحة المؤمن الرمضانية

    الذِكْر والتلاوة والصلاة على الرسول.. أسلحة المؤمن الرمضانية

  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
جريدة عقيدتي
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
الرئيسية الرأي

استراتيجية توازن الرعب

أحمد شعبان بواسطة أحمد شعبان
23 يونيو، 2024
في الرأي, سلايدر
0
سقوط نظرية الأمن الإسرائيلي
41
مشاهدة
شارك على فيسبوكواتسابX

من أهم النتائج التي حققها طوفان الأقصى أن وضع إسرائيل في حجمها الطبيعي كدولة مصطنعة، وكيلة عن الدول الغربية، وقاعدة عسكرية زرعت في المنطقة العربية لأهداف استعمارية، وأنها رغم كل ما تملك من المال والعتاد والسلاح، وكل ما يمكن أن يسخر لها من قدرات ومقدرات وحماية دولية، ليست قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها، وليست عصية على أن تهزم عسكريا، وتجرس إعلاميا، وتضطرب سياسيا من الداخل، حتى يصل الأمر برئيس حكومتها إلى الإقرار علنا بأنها مهددة بحرب أهلية.

كانت إسرائيل تروج دائما أنها قلعة حصينة مرعبة، مدججة بكل أنواع الأسلحة، تحميها شبكة من العلاقات والمصالح العالمية، لكن هذه القلعة (الحصينة) تحولت في أيام معدودة إلى كيان مذعور، يسكن الرعب في كل ركن من أركانه، جيشها مذعور في حواري غزة وأزقتها وشوارعها ومبانيها المهدمة، يخاف أن يأتيه الموت فجأة من مخبأ فوق الأرض أو تحت الأرض، ومستوطنوها حول غزة وفي الشمال والجنوب مرعوبون من صواريخ الموت التي تأتيهم من كل اتجاه، وهم قد جاءوا إلى هذه البلاد للعيش الآمن الرغيد، وليس لديهم استعداد للموت من أجل أرض لم ينبتوا فيها، أو من أجل جماعة من المتدينين المهووسين، الذين حصلوا أثناء الحرب على قانون يعفيهم من التجنيد في الجيش.

وكانت إسرائيل تمعن في القتل والتخريب وهي آمنة من القصاص، وتتبنى استراتيجية الذراع الطويلة، والقوة المفرطة التي لا تقهر، حتي ييأس الجميع أمامها من التفكير في أي نوع من المقاومة، وبذلك تفرض سياسة الأمر الواقع، ويتحقق لها الأمن المطلق، ثم وقع الطوفان فأوجد معادلة جديدة تقوم على تبادل الرعب، أو توازن الرعب، العين بالعين، والسن بالسن، والباغي أظلم.

ورغم الفارق الكبير في طبيعة السلاح والقدرات التدميرية لكل من إسرائيل ومحور المقاومة إلا أن الصواريخ والمسيرات الآتية من غزة واليمن والعراق وجنوب لبنان استطاعت نشر حالة من الرعب داخل إسرائيل، وإن لم تصب أهدافها بدقة، وتوجيه رسالة إلى اليهود في كل أرض فلسطين بأنهم محاصرون من جميع الجهات، وليسوا بعيدين عن الموت، ما يعني أن إسرائيل صارت تواجه متغيرا جديدا، إذ لم تعد الطرف الوحيد القادر على إطلاق النار، وصاحب الحق في أن يضرب أينما شاء كيفما شاء ووقتما شاء، كما أن القوة العسكرية التي

2 / 3

كانت حكرا عليها انتقلت إلى أطراف أخرى في المنطقة، فلم تعد تنفرد بالمقاومة الفلسطينية محدودة القدرات، صارت هناك جبهات إسناد من خارج الحدود، تحارب دعما للمقاومة، مثلما تحارب أمريكا وأوروبا إلى جانب إسرائيل، وتشكل ورقة ضغط لصالحها على مائدة المفاوضات.

وعلى هذا النحو اختل الميزان العسكري لغير صالح إسرائيل لأول مرة في تاريخها، وارتفع حجم خسائرها إلى معدلات كبرى لم تعرفها من قبل، وواجهت صمودا طويل الأمد غير مسبوق في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية، رغم أن المقاومة تحارب بدون دبابات أو طائرات، أو دروع ومعدات حديدية، وإنما قاذفات صغيرة وسواعد مؤمنة، ورجال يرتدون ملابس رياضية ونعالا متهالكة، وأحيانا حفاة، دون خوذة أو واق على الرءوس.

ولم يقتصر الرعب من هؤلاء الرجال على إسرائيل، بل امتد إلى أمريكا والدول الغربية والحكومات والتنظيمات المتحالفة معها، فحين تنفجر عبوة ناسفة في رتل من جنود العدو، أو تسقط قذيفة ـ مجرد قذيفة بسيطة ـ وسط تل أبيب، تخرج التصريحات الرسمية في عواصم الحلفاء مزمجرة، ترعد وتتوعد بأنها لن تسمح بمحو إسرائيل، لكن عندما تحصد طائرات العدو أرواح المدنيين النازحين في الخيام تتحول التصريحات إلى همسات هادئة رقيقة، تدعو إلى ضبط النفس ووقف أعمال الكراهية.

هذا الرعب العام من ضربات المقاومة ومفاجآتها يخفي وراءه حقيقة مهمة، فمعركة الطوفان صارت تمثل في الوعي العربي والإسرائيلي والغربي خطرا داهما، ونموذجا جريئا للمقاومة، استطاع أن يفرض استراتيجية توازن الرعب علي الجميع، فالإسرائيلي يتألم كما يتألم الفلسطيني، ويعاني كما يعاني، وهذه الاستراتيجية آخذة في التمدد والاتساع مع توالى الأيام والشهور، وعدم قدرة حكومة نتنياهو على توفير الأمن الكامل لمواطنيها، أو استعادة أسراها والقضاء على حماس وتحقيق النصر المطلق الذي وعدت به في بداية الحرب.

وما يحدث من اضطرابات وانقسامات واستقالات ومظاهرات داخل إسرائيل لأول مرة في تاريخها ليس إلا الجزء الظاهر من توابع الطوفان، وما خفي هو الأهم، فالغرب يدرك اليوم أن خروج إسرائيل مهزومة، أو حتى غير منتصرة، من حرب طويلة مع المقاومة ستكون له عواقب وخيمة عليهم جميعا، وأول هذه العواقب سقوط مشاريعهم واستراتيجياتهم مع سقوط أسطورة الدولة الأكثر تفوقا، ذات القدرات الأمنية الخيالية والجيش الذي لا يهزم، ومركز حماية اليهود في العالم.

لقد اختار الله الفلسطينيين لأجل ابتلاء وأعظم تجربة، أن يكونوا حماة القدس وحراس المسجد الأقصى وطليعة الجيل الذي يحارب لتحرير الأرض المحتلة، وتحرير إرادة الأمة الإسلامية، وإنقاذها من التبعية والذوبان، وادخر لهم أعظم جائزة، فهم الآن يعيشون بقرب الآخرة تماما، عراة جياعا ظمأى، كل منهم مشروع شهيد، يتحركون ويعيشون ولا يعرف أحدهم أين سيكون

في الدقيقة التالية؛ من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة، ومعركتهم ليست معركة أرض فحسب، بل معركة أمة تدافع عن وجودها وهويتها في مواجهة من يريدون إطفاء نور الإسلام، وإذا نظرنا إلى مؤامرات السنوات العشرين الأخيرة وحدها تأكد لنا ذلك، منذ ظهور دعوات الفرقة والفوضى الخلاقة، وتهميش الدين وتشويه التراث وسب الصحابة وإهانة الرموز، وصولا إلى الديانة الإبراهيمية التي ابتدعوها لتحل محل الإسلام.

إن انتصار طوفان الأقصى ليس مجرد انتصار للمقاومة المسلحة، وإنما انتصار لروح المقاومة كي تسري في جسد الأمة، فتحييها من جدبد، وتطلق ملكاتها لتبني مجدها، وتستعيد مكانتها تحت الشمس

لوجو جريدة عقيدتي

مدير تحرير الموقع : إســلام أبو العطا

تصنيفات

  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • حوارات
  • دين و حياة
  • المرأة
  • دعوة و دعاة
  • نبض القراء
  • المزيد
    • المسلمون حول العالم
    • روضة الصائم
    • خاطرة دعوية
    • أهل القرآن
    • الرأي
    • لعلهم يفقهون
    • مساجد لها تاريخ
    • شاشة وميكروفون
    • ندوات عقيدتي و الأوقاف

جميع الحقوق محفوظة © 2023 لـ عقيدتي - يُدار بواسطة إدارة التحول الرقمي.