كتب : علاء عمران
حصل الباحث : علي عبدالله شيبة الحمد سليمان ، مدرس البلاغة والنقد المساعد بكلية الدراسات الإسلامية علي والعربية للبنينَ بقنا، علي الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في اللغة العربية قسم البلاغة والنقد . عن رسالته : صورة المعنى الواحد بين ابن الزقاق البلنسي والرصافي البلنسي (دراسة بلاغية موازنة) .
ناقش رسالة الدكتوراه الأستاذِ الدكتور: فريد محمد بدوي النكلاوي . أستاذِ البلاغةِ والنقد المتفرغ في كلية اللغةِ العربيةِ بالقاهرة ، وأمين اللجنةِ العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر . مشرفاً ورئيسا، والأستاذِ الدكتور: علي محمود عباس موسى ، أستاذِ البلاغةِ والنقد المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنينَ بقنا ، مشرفاً مشاركاً.
والأستاذِ الدُكتور : مُحمد سعدي أحمد حسانين ، أستاذ ورئيس قسمِ البلاغةِ والنقدِ في كليةِ اللغةِ العربية بالقاهرة . مناقشاً داخلياً .
والأستاذ الدكتور : صالح أحمد عبدالوهاب ، أُستاذِ البلاغةِ والنقد بكليةِ البناتِ الأزهريةِ بالعاشرِ من رمضان ، ووكيلِ كليةِ العلومِ الإسلاميةِ للطلابِ الوافدين بجامعة الأزهر . مناقشاً خارجياً .
وتكونت رسالة البحث من مقدمة ، اشتملت على أهمية البحث في هذا الموضوع وأسباب اختياره ومنهج البحث وخطته .
وتمهيد تحدث فيه الباحث عن ثلاثة محاور . جاء المحور الأول بعنوان : رتب البيان طريقٌ لإدراك الإعجاز . وجاء المحور الثاني بعنوان : إطلالة على الشاعرين. ثم جاء المحور الثالث بعنوان : أسس تنوُّع المعاني بين الشاعرين.
ثم خمسة فصول ، جاء الفصل الأول بعنوان تنوُّع صور التعبير عن المدح في شعر الشاعرين ، وجاء الفصل الثاني بعنوان : تنوُّع صور التعبير عن الغزل في شعر الشاعرين . وجاء الفصل الثالث بعنوان : تنوُّع صور التعبير عن الرثاء في شعر الشاعرين . وجاء الفصل الرابع بعنوان : تنوُّع صور التعبير عن الفخر في شعر الشاعرين . ثم جاء الفصل الخامس بعنوان : تنوُّع صور التعبير عن الوصف في شعر الشاعرين .
وذكر الباحث في خاتمة الرسالة أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها بعد الدراسة، ثم ذيَّلَ بحثَه بمجموعةٍ من الفهارسِ الفنيةِ التي ترشدُ القارئَ إلى بُغيته .
وأوصى شيبة الحمد الباحثين بعده بالاهتمام بالشعر العربي ، فهو ديوانُ العرب ، وعُنْوانُ الأدب ، وهوَ معدِنُ البلاغةِ ومُسْتقى مادتِها .
كما أوصى بتوجيه عناية الباحثين للموازنة بين الشعراء , فالاطلاعُ على رُتَبِ البيان هو الكشفُ الحقيقيُ لمعدِنِ النظومِ على اختلافِها ، وهو نافذةٌ واسعةٌ يُشرَفُ منها على خصائصِ البيان وسِماتِه ، وإظهارِ أحوالِه وأوصافِه.