انعقد اجتماع فريق الاتصال المعني بجامو وكشمير لمنظمة التعاون الإسلامي في ٢٩ مايو ٢٠١٩، على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية بالدول الأعضاء للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية في مكة المكرّمة.
وفي كلمته أمام الاجتماع، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أمله بأن يتم استئناف حوار حقيقي بين باكستان والهند بحيث يشكل أداة جوهرية ومبنية على النتائج في معالجة جميع القضايا العالقة وفي طليعتها نزاع جامو وكشمير.
وأكد الأمين العام الموقف المبدئي للمنظمة التي تدعم على نحو تام أبناء شعب جامو وكشمير في كفاحهم من أجل إحقاق حقوقهم المشروعة وأعرب عن الأمل في أن يترجم تضامن دعم الدول الأعضاء في المنظمة إلى تدابير عملية وفعلية لمساعدة الشعب الكشميري.
ودعا الاجتماع الهند إلى تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن كشمير والتي تعلن أن التصرف النهائي لولاية جامو وكشمير سيتحدد وفقا لإرادة الشعب المعبر عنها من خلال نهج ديمقراطي يتمثل في إجراء استفتاء حر ونزيه برعاية الأمم المتحدة.
ورحب اجتماع مجموعة الاتصال بالتوصيات الواردة في تقرير الأمم المتحدة حول كشمير الصادر في يونيو ٢٠١٨، والذي يدعو إلى الإسراع في تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في كشمير، كما دعا الهند إلى السماح للجنة الامم المتحدة لتقصي الحقائق وكذا لبعثة منظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق والفرق الدولية لحقوق الإنسان الهيئات الإنسانية بزيارة كشمير.