يتوقع كثيرون أن الحرب الروسية الأوكرانية قد تكون بداية لحرب عالمية مستقبلا- عاجلا أو آجلا – تدمر الأخضر واليابس فى ظل التكنولوجيا الجنونية فى التسليح بين الدول الكبري.. رغم إننى متفائل بطبعى إلا أن ما نعيشه من كرب وشدائد – فى الداخل والخارج – تجعل الحليم فينا حيرانا ،وجعلتنى أرجع إلى بعض أحاديث علامات القيامة والفتن والملاحم لعلها ترسخ يقينى أنه لن يكون فى كون الله إلا ما أراده الله وما علينا إلا التسليم والرضا.
>> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودى خلفى فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود»
>> «سيكون فى آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم»
>> «إن بين يدى الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق»
>> «لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتى بأخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع» فقيل يا رسول الله: “كفارس والروم؟” فقال: «وَمَنِ الناس إلا أولئك؟».
>>«إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة»
>> «لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ»
>> «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلى أكون أنا الذى أنجو»
>> «لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتنى مكانه»
>> «إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة فى أرض بالغوطة فى مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام». أما عن سبب القتال؛ فعن خالد بن معدان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«تصالحون الروم صلحاً آمناً حتى تغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم -وفى رواية من ورائكم- فتَسلَمون وتفتحون وتنصرون حتى تنزلوا بمرج ذى تلول فيقول قائل من الروم: “غلب الصليب”، ويقول قائل من المسلمين:”بل الله غلب”، فيتداولونها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد، فيرميه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك حد العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً”
كلمات باقية:
يقول الله تعالي:” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..”