كتب- مصطفى ياسين:
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق- رئيس مجلس الشيوخ- أن يوم الـ 25 من يناير يمثل فى حياة المصريين تأكيدا على استمرار روح العطاء والفداء فيما بين أعوام 1952-2011 ومازال. قائلا: في حياة الأمم والشعوب أيام خالدة لا تٌنسى، لمّا بها من أحداث جسام ترتبط بتاريخها، وتعبِّر عن بطولات رجالها، ويمثّل يوم الخامس والعشرين من يناير، من كل عام؛ يومًا مشهودًا في التاريخ المصري، إذ نحتفل في مثل هذا اليوم، بذكرى من أروع ذكريات البطولة والفداء والوطنية، وهى ذكرى عيد الشرطة المصرية؛ التي جسَّد رجالها ملْحمة وطنية للفداء والتضحية، حينما خاضوا معركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير ١٩٥٢ ضد المحتلّ الغاشم؛ دفاعًا عن أرض مصر وكرامتها واستقلالها، فخلَّده الشعب المصري في تاريخه؛ فلرجال الشُرطة المُخلِصين، منّا كل التحيّة وعظيم التقدير والعِرفان على بطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة الجريمة بمختلف صورها، والإرهاب بمختلف أنواعه وأشكاله؛ لتظل مصر واحة الأمن والأمان، وينعم شعبها بالسلام والاستقرار.
كما نحتفل في هذا اليوم؛ بذكرى وطنية عزيزة، أكّد فيها شباب مصر في الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ على استمرار سريان روح العطاء والفداء في صدور المصريين، فكانت مطالبهم المشروعة خطوة يستكملون بها المسيرة نحو صون الدولة الوطنية ذات التاريخ العريق، إلا أن الجماعة الإرهابية حاولت خطف الوطن وتهديد أمنه واستقراره، فجاءت ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ لتصحِّح المسار، وتستكمل الطريق للوصول إلى دولة عصرية، تقوم على أسس وطنية راسخة.
أضاف: وفى هذا المقام، يطيب لي، أن أتقدم باسمي واسم جميع أعضاء المجلس؛ بخالص التهنئة القلبية إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإلى اللواء محمود توفيق- وزير الداخلية- وإلى هيئة الشرطة المصرية وإلى الشعب المصري الأبيّ؛ بمناسبة ذكرى هذا اليوم الوطني. وكل عام ومصر، قيادة وشعبا؛ بخير، وفى تقدّم وازدهار.