كتب مصطفى ياسين
أحدث حفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، والذي أقيم بقرية دير الجنادلة بأسيوط، أصداء واسعة، على مستوى الجمهورية، ما كان له وقع وأثر طيب على نفوس وقلوب الأهالى جميعاً، قبل الحفظة المكرمين، حيث أجمعوا على تقديم الشكر والتقدير لكل من دعم المكرمين بأى شكل باعتبارهم “أهل الله وخاصته”.
فقال وائل موسى، رئيس مجلس إدارة جمعية طريق الهداية: باﻷصالة عن نفسي وباﻹنابة عن مجلس الإدارة يطيب لي القول أن جمعية طريق الهداية الخيرية وتنمية المجتمع شرفت بالإشراف على ورعاية مسابقة أهل القرآن السنوية بقرية دير الجنادلة, وأشكر جميع الذين ساهموا معنا في نجاح هذا العرس القرآني سواء بالحضور أو التغطية الإعلامية وعلي وجه الخصوص “عقيدتي” الجريدة المحترمة التي أظهرت مهنية وحرفية عالية، شكرا علي جهودكم البناءة وإحساسكم بالمسابقة وبالقيمة التي تحملها لخدمة القرآن وحرصها علي إبراز مواهب وإبداعات حفظة كتاب الله، وبالرغم من أنها كلمات شكر بسيطة لكنها تعبر عن ود واحترام وتقدير كبير لجريدة عقيدتي.
التسابق فى الخير
أوضح الشيخ صالح علي هاشم، المشرف العام على المسابقة، أن الهدف منها هو تحفيز النشء على التسابق في حفظ كتاب الله, نسأل الله أن تكون آتت أكلها وثمارها, كانت المسابقة هذا العام جميلة وكل الناس سعدت بها، الطلبة وأولياء الأمور والضيوف الحاضرون, والتغطية الإعلامية وعلى رأسها جريدة عقيدتي، وإن شاء الله على العهد المسابقة ستكون في الأعوام القادمة أفضل تنظيما وأكثر جمالا.
وقال أبو الحسن عبدالعظيم، أمين الصندوق بجمعية طريق الهداية: من دواعي فخري وسروري أن أكون بين كوكبة من حفظة القرآن ومحفظيه وداعمي المسابقة السنوية التي تقيمها الجمعية والشكر موصول لجريدة عقيدتي علي تغطيتها لذلك الحفل المهيب.
وأشار المهندس مصطفى هاشم، أحد مؤسسي المسابقة، إلى أنه قبل ثلاث سنوات كانت مجرد فكرة خطرت في بال صديقي د. محمد القاضي وأراد أن يشاركني أفكاره, فرأينا أنه لابد من البدء في تنفيذ الفكرة وإقامتها وتكريم الفائزين لتشجيع أبنائنا وبناتنا من أهل قريتنا لحفظ القرآن, وقد رأينا أن نلحق المسابقة بإحدى الجمعيات الخيرية المحلية فكانت جمعية رياض الصالحين الخيرية راعية للمسابقة لمدة عامين, وعلى مدى ثلاث سنوات تطورت المسابقة وتعلمنا من تجاربنا وأصبحت المسابقة بمستوى غير مسبوق من التنظيم تحت رعاية ودعم جمعية طريق الهداية الخيرية بفضل الله ثم بفضل القائمين عليها ودعم المجتمع, ونحن نتطلع أن تتطور لتكون من أكبر المسابقات على مستوى العالم الإسلامي.
وقدم محمد القاضي، منسق المسابقة، الشكر لأعمدة المسابقة الأساس، وهم الداعمون لها والذين أخلصوا لله فلم يحبوا ذكر أسمائهم, ومن الأعمدة أيضا الشيوخ المحفظون والمحفظات وأولياء أمور الطلبة, حيث يشترك هؤلاء الثلاثة في تنشئة هذا الجيل وإنجاح هذا العمل, مع الشكر لإدارة جمعية طريق الهداية راعية المسابقة وجريدة عقيدتي الناشر الأهم بين وسائل الإعلام المقروءة, ومجموعات تنظيم اختبارات وحفل المسابقة البالغ عددهم أكثر من 40 منظما ومنظمة, حيث تضافرت جهودهم لوصول هذا العمل لوجهته المقصودة بفضل الله, والشكر موصول للجنة اختبارات المسابقة من قطاع الغنايم التعليمي الأزهري بالتعاون مع الشيخ مجاهد جلال فراج وكيل معهد فتيات الغنايم الإعدادي الثانوي, ولإدارة أوقاف الغنايم حيث مثلهم في الحفل د. علي عبدالشافي نائبا عن الشيخ حسن البهلول, والشكر للمشاركين الإعلاميين فرحات أبو سارة ،منصور لطفي ،ناصر العمدة, وشكر خاص لإدارة مركز شباب دير الجنادلة حيث استضافوا حفل المسابقة استضافة سخية, وشاركوا في تكريم المتسابقين بإعطائهم عضوية مجانية بالمركز, والشكر لكل من دعم هذا العمل ولو بتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي وشكر خاص للأستاذ أحمد سيد خليفة عضو جمعية رياض الصالحين الخيرية.
وقال عبدالرحمن عكاشة مدير مركز شباب دير الجنادلة الذي استضاف الحفل الختامي للمسابقة: الحمدلله الذي أنزل القرآن ورفع به شأن الإنسان وكرم أهله بالفوز بالجنان وبشر حملته بالمغفرة والرضوان وتتوق قلوبنا شوقاً فى انتظار موعد الالتقاء السنوي, فعظيم الشرف والامتنان أن تختار جمعية طريق الهداية مركز شباب دير الجنادلة ليكون حاضنا لأهل القرآن بناء على توجيهات د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتعليمات د. علاء جاد وكيل الوزارة, رأفت فكرى سرور مدير العلاقات العامة بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط.
وقال الشيخ ياسر القرشى، قارئ القرآن الكريم بمصر والعالم الإسلامى، ومُقرئ بعض أبناء القرية: حضورنا وتواجدنا بين مَنْ شرفهم الله بحمل كتابه لَشرفٌ لا يدانيه شرف ونتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة جريدة عقيدتى على التغطية والمتابعة.
وذكر الشيخ د. عبدالغني المنسي، موجه القراءات بقطاع الغنايم الأزهري، بالحديث الشريف (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، (من لم يشكر الناس لم يشكر الله), وبناء علي ذلك تقدم بالشكر والتقدير للقائمين علي المسابقة والمساهمين فيها، فالدال علي الخير كفاعله, قائلا ولا أنسي أصحاب الإعلام والأقلام النقية الذين لهم فضل السبق في إخراج تلك المسابقة الطيبة (جريدة عقيدتي).
وقال الشيخ خلف حسن جابر ،من كبار محفظي القرية: الحمد لله الذى وفق القائمين على هذه المسابقة حتى خرجت بتحقيق هذا النجاح الباهر, والشكر موصول للقائمين على عقيدتى التى لها نصيب أوفى فى إنجاح هذه المسابقه الكبرى.
أضاف الشيخ كمال عمر، أحد كبار المحفظين: باسمي شخصيا وباسم قريتي وعائلتي بدير الجنادلة نشرف بهذا العرس القرآني الذي كان من أشرف المناسبات في مركز شباب دير الجنادلة لتكريم المتسابقين في حفظ كتاب الله، ذكورا وإناثا، وهذا شرف لنا جميعا وتاج فوق الرؤوس, وكلنا تشرفنا بالذين حضروا من جميع البلدان, أشكر جميع المشاركين الذين بذلوا جهذا كبيرا لنجاح هذا العمل الشريف الممتاز الذي خرج بصورة تليق بقرية دير الجنادلة.
وقال أحمد عبدالله جاد الرب، أحد المحفظين الناشئين: أقدم الشكر لأصحاب الفضيلة القائمين على مشروع حفظ القرآن ،حيث حفظوا الطلاب وبذلوا لهم من الوقت والجهد الكثير، ثم أجروا لهم الاختبارات والمسابقات لحفز هممهم على طلب العلم، فضلا عما يقومون به من طباعة الكتب المفيدة وتوزيعها، وغير ذلك من الأعمال النافعة، وإنها سنة حسنة محمودة، أن يشجع الطلاب على الحفظ، وتجرى لهم الاختبارات، ويعطون الإعانات والجوائز التشجيعية على ذلك؛ دفعاً لهم ولغيرهم إلى الخير، فهو عمل طيب مبارك مشكور، وأدعو المشايخ وطلبة العلم في سائر المناطق إلى القيام بمثل هذه الأعمال النافعة من تربية النشء على القرآن والسنة علما وعملا ، والله تعالى يقول: “فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ” [المائدة:48] ويقول: “وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ” [المطففين:26] ويقول النبي: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
حدث تاريخي
وقال أنور فتحي، رئيس نادي أدب صدفا والغنايم وولي أمر بعض الأوائل: لأول مرة فى تاريخ بلدنا دير الجنادلة أن حدثا دينيا ثقافيا يأخذ هذا الكم من الاهتمام والتقدير والزخم الإعلامي من القائمين على الإعلام الدينى والثقافى فى مصر, فترة تحسب للتاريخ, الحمدلله أن بلدنا ظهرت إعلاميا فى شئ له قيمة.
تدخل عطية عبدالنبي، مدرس الرياضيات وأحد أولياء الأمور قائلا: بصفتي والد لثلاثة شاركوا في هذه المسابقة ولد وبنتان، أحيي جمعية طريق الهداية وأبارك لهم هذا العمل العظيم والمجهود الرهيب الذي قاموا به، كما أحيي جريدة عقيدتي على نشرها لهذا الحدث العظيم.
وقدم أيمن حسين، أحد أولياء الأمور: الشكر لعقيدتي وجمعية طريق الهداية وإدارة مسابقة أهل القرآن لاهتمامهم الكبير بالقرآن وبحفظته.
وقالت صباح علي، الموجهة بالتعليم الابتدائي ووالدة أحد الأوائل: أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل القائمين علي مسابقة أهل القرآن على كل المجهودات المتميزة التي قاموا بها فقد أدخلتم السعادة علي قلوب قرية دير الجنادلة جميعا ونشكر عقيدتي لما قدمتم لأهل القرآن.
وصف أحمد حسن محمد ،طالب كلية التمريض وأحد أوائل المسابقة، المسابقة بأنها تعكس وجهة البلد الأخلاقية وأنها حدث إسلامي يدل على الصورة الحسنة للبلد, فأهل القرآن مجالهم جميل, وشرف للبلد تتباهي به أبناؤها, وأفادت المسابقة في تشجيع الناس على حفظ القرآن والمنافسة على ذلك, وجريدة عقيدتي مشكورة زادت المسابقة شرفا وساعدت في المعرفة بالمسابقة, وشرف للبلد وشرف للمسابقة.
وقالت لبنى أحمد سيد، طالبة المرحلة الإعدادية وأحد أوائل المسابقة: أشكر القائمين على مسابقة أهل القرآن السنوية الذين كان لهم الفضل بعد الله في تشجيعي على الحفظ حيث شاركتُ العام الماضي بنصف القرآن وفزتُ بالمركز الأول, وهذا العام بثلاثة أرباع القرآن وفزت بالمركز الأول, كما أشكر عقيدتي والقائمين عليها لتشجيعهم لنا.
وقال عبد الله أسامة فاهم، الطالب بالمرحلة الإعدادية وأحد أوائل المسابقة: أحمد الله على حصولي المركز الأول والشكر لمن لهم الفضل الكبير علي أبي وأمي وشيخي ومعلمي الشيخ مصطفى هاشم وأيضا الشيخ خلف حسن جابر وللقائمين على المسابقة.
وقال سيد محمود المؤرخ: الحفل شهد تغطية إعلامية من تليفزيون الصعيد [القناة السابعة] بتغطية الحفل من ابن الغنايم المخرج علام الغنيمي، ونتمني أن المؤسسات الرسمية من وسائل إعلامية سواء مقروءة أو مسموعة أو ميديا تهتم دائما لإدخال السرور علي الأشبال وتلك البراعم التي تخطو بقدم ثابتة نحو حفظ كتاب الله وإتقانه لكي يري غيرهم من النشء فيحذوا حذوهم، وكما قال النبى:” لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطته علي هلكته في الحق ،ورجل آتاه الله علما ومن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر” وقال:” من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن” وأهل القرآن هم “أهل الله وخاصته”.