أكدت دار الإفتاء، أن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم غد الأربعاء إلى فجر الخميس، ويجوز صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بأنَّ اللهَ منَّ على رسولنا صلَّى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبنزول فرض الصلوات الخمس.
أوضحت، أنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام إخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، الإكثار من الذكر والاستغفار، ولا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
أشارت إلي أن الإسراء والمعراج، رحلة وقعت حقيقةً لسيدنا رسول الله وحدثت يقظة بعطاءٍ من ربه، كما أن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ وهي: ذو القَعدة، ذو الحِجة، المحرم، رجب.