أكد سفير تركيا لدى القاهرة صالح موطلو شن، أن تركيا ومصر لم تكونا فاقدتي الشعور فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، وأن تركيا زادت مساعداتها الإنسانية بالتعاون مع مصر. مشيراً إلى أن 95 بالمئة من المساعدات التي تصل إلى غزة تمر عبر مصر بدعم من السلطات المصرية، كما أن تركيا أرسلت حتى الان 21 طائرة و8 سفن مساعدات.
ووجه السفير “شن” الشكر لجميع السلطات المصرية في القاهرة والعريش، وخاصة وزارة الخارجية والهلال الأحمر المصري والجهات الأمنية، على المساعدة التي قدمتها، موضحا إن كل سفينة مساعدات جاءت إلى غزة احضرت ما بين 2 إلى 3 آلاف طن من المساعدات.
وقال خلال دعوة الإفطار السنوية للصحفيين والاعلاميين المصريين: أن الجانب الإسرائيلي، الذي يسيطر على الجانب الآخر من الحدود، يجب أن ينشط إجراءاته على الحدود من أجل وصول المساعدات إلى غزة بشكل أسرع متابعا “يجب على اسرائيل ان تأخذ خطوات ملموسة لضمان دخول المواد الغذائية إلى غزة”.
وقال، إنه يأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والبدء في أعمال إعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن، موضحا أنهم يقدرون الدور الذي تلعبه مصر في هذا السياق.
أوضح السفير “شن” أن تركيا مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم في فترة ما بعد وقف إطلاق النار، لأن الشعب التركي يشعر بمعاناة وظلم الشعب الفلسطيني مثل الشعب المصري.
اضاف: “كما تابعتم جميعًا، قام السيد رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان بزيارة ناجحة للغاية إلى مصر وعقدت خلالها اجتماعات مهمة بين البلدين في مجالات الثقافة والتعليم والأمن والتجارة”.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بزيارة إلى تركيا خلال الفترة المقبلة. وخلال تلك الزيارة سيتم عقد لقاءات هامة بين الجهات فيما يتعلق بتطوير العلاقات في المجالات الثقافية والتعليمية والامنية والتجارية. كما ستكون هناك اجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين خلال الفترة المقبلة للتحضير لهذه الزيارة.
خلال حفل الافطار قدم السفير شن الممثل التركي علي بوراك جيلان، وأشار إلى أنه يمكن تنظيم ليلة توزيع الجوائز في القاهرة بحضور نجوم المسلسلات الاتراك المشهورين و النجوم المصريين في المسلسلات التليفزيونية المصرية.
قال: شهر رمضان هو شهر العبادة والخير والصبر، والعيد هو مناسبة الفرح والمشاركة والمصالحة”، مضيفا انه يتمنى أن يتقبل الله عز وجل في رمضان جميع العبادات والأعمال الصالحة، وأن يدخل عيد الفطر المبارك الفرحة والبهجة على الشعب المصري والعالم الإسلامي والإنسانية وأن يكون وسيلة للتعاون والتضامن.