يقول الله تعالى فى سورة الزمر: آية 73: ” وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ”، فليعمل المسلم لهذه الآيات وليكن ذهابنا للجنة وفدًا وجماعات تستقبلنا الملائكة، وذلك لو اتّقينا الله وخشيناه فى السّرِّ والعلن.
كما يقول تعالى فى سورة الأحقاف: آية 13: “إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”، فلنتأمّل كل آيات الاستقامة فى القرآن، وما أعدّه الله لعباده المستقيمين على شرعه واتباع الحق، فوعْد الله لهم ألا يخافوا من الموت ولا يحزنوا على الدنيا وفواتها، ويُبّشَّروا بالجنّة وما فيها، فكُن من المستقيمين.
ويقول تعالى فى سورة الشورى: آية: 20: “مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ”، فعطاء ربّك لا حدود له ولا ينفد أبدا، فاطلب ما هو أنفع وأبقى، حرْث الآخرة.
وأما دعاء اليوم فهو من قوله تعالى فى سورة الزمر: آية: 22: ” أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”، فاللهم يا نور السموات والأرض نوِّر لنا قلوبنا وصدورنا ودرْبنا فى الدنيا والآخرة.
ويقول تعالى فى ذات السورة أيضا: آية: 36: ” أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ”، فاللهم اكفنا كل هم وغم وشر وكل ما يسوؤنا.
ويقول تعالى فى سورة الزخرف: آية: 70: ” دْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ”، فاللهم الجنّة نحن وأزواجنا وذرّيّاتنا ومن نُحب.