افتتح السيد/ راهوال كواليشيرايث- سفير الهند بالقاهرة- يرافقه د. فتحى عبدالوهاب- رئيس صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة- مهرجان السينما الهندية الذى يقام بسينما الهناجر فى الفترة 12- 16 مارس الجارىن ثم ينقل إلى قصر ثقافة بورسعيد ليعرض هناك يومى 13، 14 مارس من نفس الشهر.
أعرب سفير الهند عن شكره لمختلف الهيئات المصرية، وخاصة وزارة الثقافة، للدعم الذى تقدمه لاستمرار تنظيم مهرجان كبير بحجم “مهرجان الهند على ضفاف النيل” والذى نحتفل هذا العام بمرور 7 سنوات على إقامته بالقاهرة، واستمرارية المهرجان تأتى من الشعبية التى تحظى بها الثقافة الهندية بمصر وخاصة السينما الهندية والتى تمزج سينما بليوود- ثقافة الهند الشعبية- والفكر الجماعي للهند، كما تحمل الأفلام الناطقة باللغة الهندية في طيَّاتها تراث الموسيقى والرقص والتراث الشعبي والتاريخ الهندي وشعبها المبدع وفلسفتها وتراثها الأدبي. وعلى مدى أكثر من مائة عام، فتنت تلك الأفلام وألهمت وأمتعت وأثَّرت في العديد من الأجيال.
أضاف: إن بلاده تستخدم ثقافتها كقوة ناعمة، وقبل 9 سنوات عندما كان معيَّنا بالقاهرة من قبل شاهد أحد الأفلام الهندية يستمر عرضها على مدى شهور متتالية نظرا للإقبال المتزايد من عشاق تلك السينما، واليوم أعود للقاهرة مرة أخرى لأرى نفس الحب فى مشاعر وحب وعشق المصريين لتلك السينما.
علاقات متقاربة
وأشاد د. فتحى عبدالوهاب- رئيس صندوق التنمية الثقافية- بالعلاقات الثقافية التى تربط بين الشعبين نظرا للزخم الثقافى الذى يربط بين شعبيهما من ثقافات متقاربة، مشيرا إلى أن صندوق التنيمة الثقافية يُقدِّم على مدى العام عروضا متواصلة للسينما الهندية الجادة،
وخلال دورة 2019 لمهرجان الهند على ضفاف النيل شاهد أفضل أفلام بوليوود في مهرجان السينما الهندية الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام والذي يقدم أفلاما تناسب مختلف الفئات العمرية، ويتضمن عروضا خاصة لبعض الأفلام الهندية الشهيرة.
ثم تم عرض فيلم روائى بعنوان “ماليكا” لجندى هندى تحول ليصبح بطلا قوميا وأحد أهم العدَّائين العالميين.