من هنا أنعي ببالغ الحزن والأسي على كل من فُقِد إثر الحادث الإرهابي المشين للمسلمين في المساجد بنيوزيلندا
49 روحا تم انتهاك أبسط حقوقهم، فأبسط حقوق الإنسان هو الحق في الحياة، فبأي ذنب قتلوا؟!
خطابات الكراهية المتكررة بصور مختلفة من كل أنحاء العالم نتج عنها تلك الوحشية ضد الدين ونبذه، وكم من الإرهاب والتطرف!
فأعجز عن إيجاد الكلمات التي تعبِّر عن مدى حزني لهذا الحادث الإرهابي المشين في حق الإنسانية.
وكم العنصرية الواضحة لازم نحقق كمسلمين العزة والكرامة لإسلامنا، إذا كان كل عمل إرهابي يُقال: المسلمون من ارتكبوه فى بلادنا! فكيف نأتي بعزّتنا في الخارج التي لم نستطع الحصول عليها في الداخل؟!
إسلامنا دين محبة وتسامح وتعايش، رحمهم الله ورزق ذويهم الصبر.